سديم العيسى تقدم نصائح للمرأة العاملة لتحقيق النجاح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصبح تحقيق التوازن للمرأة بين الحياة الشخصية والحياة المهنية أمرا بالغ الأهمية وخاصة لدي المرأة العاملة حيث تتعرض يوميا الي تحديات كبيرة لعل أهمها قدرتها علي المنافسة في سوق العمل ولذلك أصبح النجاح مطلب أساسي لكل امرأة عاملة يجب أن تستمر في تطوير قدراتها المهنية لذلك قدمت رائدة الأعمال سديم العيسى ببيان صحفي عدة نصائح لتحقيق التطور المهني.
- ضعي أهدافا قصيرة المدي :
بهذه الطريقة تمكنك من خلق سمعة حسنة عنك بسرعة وخاصة إذا نجحت في تحقيقها وبعد أن تتمكن المرأة العاملة من تحقيق هذه الأهداف الصغيرة تكون حتما مؤهلة لوضع أهداف بعيدة وتحقيق النجاح .
- كوني واثقة من نفسك :
لابد أن تحرص المرأة علي إظهار ثقتها بنفسها أمام رؤسائها وأمام العملاء مما يمنحها مشاريع ناجحة من جانبهم وتعطيها ثقل في الخبرة والتعامل ويزيد فرص النجاح.
- التفرد والابتكار:
يعد الابتكار والتميز العنصر الأساسي في نجاح العمل بالنسبة للمرأة و تشجع على مناهج التصميم الجديدة والابتكارات المستدامة و تحث على الاستمرار في التطوير والتعلم المستمر لتلبية تطلعات العملاء ومتطلبات السوق.
- التركيز على جودة العمل والتفاصيل بتقديم الجودة العالية في كل تصميم ومنتج يقدمه. تضع اهتمامًا خاصًا في التفاصيل الدقيقة والتشطيبات الفاخرة التي تضفي لمسة من الأناقة والتميز على المساحات الداخلية.
- فهم احتياجات العملاء:
يعتبر فهم احتياجات العملاء والاستجابة لها عنصرًا حاسمًا في نجاح مجموعة العمل. تهتم بالتواصل الجيد مع العملاء واستطلاع آرائهم واحتياجاتهم وتأمين رضاهم التام.
- بناء علاقات قوية:
لابد أن تحرص المرأة علي بناء علاقات قوية مع العملاء والشركاء والموردين، وتوسيع نطاق عملها وتحقيق نجاح دائم تقوم بتعزيز التواصل والشراكة، وتهتم بتلبية توقعات جميع الأطراف المعنية.
- الريادة والقيادة:
تحث على تنمية المهارات القيادية وتطوير الفرق وتحفيزهم على تحقيق النجاح. تشجع على الابتكار والقدرة على اتخاذ قرارات صائبة واتخاذ المخاطر البناءة.
- الاستثمار في التعلم والتطوير:
التعلم المستمر وتنمية المهارات الشخصية والمهنية تشجع على حضور ورش العمل والدورات التدريبية والاستفادة من التقنيات والابتكارات الجديدة في مجال العمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراة المرأة العاملة تحقيق النجاح النصائح
إقرأ أيضاً:
“سقا الله ،لمّا كنّا نلعب ب”سليمان العيسى”!
“سقا الله ،لمّا كنّا نلعب ب”سليمان العيسى“!
قول سمعه ووثقّهُ د. #ماجد_توهان_الزبيدي
……………………………………………………………………..
تُسمّى هذه الحشرة الجميلة الصغيرة المنشورة صورة لها أدناه ،بتسميات عديدة لدى شعوب عديدة في أمتنا العربية ،فهي في سوريا “أم علي” وفي الأردن”ام حسين” ـ كما يذكر “غوغل” ـ وفي فلسطين المحتلة: “أم سليمان” ،وفي لبنان يُطلقون عليها من أجل التوازن بين المسلمين والمسيحيين”أم علي عيسى”!بينما يُطلق عليها أحياناً :”دعسوقة”!
مقالات ذات صلة طابور الصباح 2025/04/11ويرى “العم” الكبير العلّامّة”غوغل” أن هذه الحشرة النافعة، على قدر كبير من الإحترام والتقدير،فقد وضعت على العملة وعلى الطوابع البريدية بدل صور الملوك والرؤساء ،وهي صديقة البيئة والإنسان ، مُحبّبة للأطفال والمزارعين..و تستخدم في برامج المكافحة الحيوية…هذه الحشرة النافعة مهددة بالإنقراض من الطبيعة ،بسبب الإستخدام السيء والمفرط للمبيدات الزراعية،وهي من أفضل المفترسات المعروفة للمنّ, وجد منها ما يزيد عن 450 نوع في شمال أمريكا, بعض منها محلي والبعض الآخر مدخل من مناطق أخرى.معظم (هذه)حشرات… فعالة في كلا الطورين اليرقي والكامل , تتغذى بشكل رئيسي على المنّ كما تتغذى أيضا على العناكب , الحشرات الصغيرة , وبيوض الحشرات”
ويُضيف صديقي وزميلي في زراعة الحواكير بالزراعات البعلية الضابط المقاعد سليمان مصطفى الصمادي ،من بلدة”النعيّمة” الأردنية،،ان “ام علي “واجبها تأكل المن الذي يهاجم الخضروات والأشجار..في فرنسا يقوم المزارعون بتكثير هذه الحشره في المزارع الخاصة، وبيع اعداد منها إلى المزارعين لتكثيرها في مزارعهم وتحافظ على توازن الحياه في المزارع”!
ويُضيف الكاتب: واحدة من أبرز دور النشر العالمية في كتب الأطفال باللغة الإنجليزية هي دار “ليدي بيرد” وهو الإسم الإنجليزي ل”أم علي” أو “الدعسوقة”،وتتربع صورتها في اعلى صفحة الغلاف الخارجي والغلاف الداخلي لكل كتاب من ملايين المكتب التي أصدرتها تلك الدار البريطانية،ومقرّها لندن(مربط خيل العرب!)،عندما نشرت أول كتاب لها للأطفال في شهر آب/اغسطس عام 1914م،بعد أن تأسست الشركة الأم لها،كمكتبة تجارية ناشرة عام 1867م!
وبينما كان الكاتب متكئاّ بتكاسل على سريره،ببواكير الصباح،قبيل الصحو التام وغسيل وجهه ويديه لتناول إفطاره،تمهيدا لمشواره الصباحي الإعتيادي لحاكورته من الزراعات الصيفية،أثنت زوجته(الحصاد الثالث) على مقالته التي نشرها أمس والمتضمنة صورة للحشرة الجميلة “أم علي” قائلة:”سقا الله ،لمّا كنا صغار ،ونلعب ب”سليمان العيسى” بوادي “سموع”)!
وبلمح البرق ،لمع في ذهني إسماً أحبّهُ، واحترمه ،هو شاعر الأطفال والكبار والثوّار”سليمان العيسى”،فقلت بسرعة ضوئية ل”حليلتي”:وهل زاركم الشاعر العروبي “سليمان الموسى “في “سموع” بمنطقة “الكورة”(سمّوع بلدة صغيرة جميلة تقع على ربوة مكسوة من جميع جوانبها، بأشجار حرجية جميلة عالية متلاصة،كأنها من مناطق “جبل لبنان” ،من أبرز عائلاتها/عشائرها :الشرادقةوالنوافلة ).
ردت “الحليلة”:يبدو أنك ماتزال “نعسان” و”نصف صاحي”! شو علاقة “سليمان العيسى” بالشعر؟
رددت بدوري على “حليلتي”:الله يسامحك ، يازوجي(الزوج لا يؤنث بلغة الضاد)!لولا إعتبارات السياسة العربية الرسمية المتحيّزة دوماً للباطل في تقييم العلماء والأدباء،لنال المرحوم الشاعر الكبير الثائر العروبي “سليمان العيسى” لقب “أمير الشعر العربي”!
ضربت “الحليلة” الأكثر كسلاً ،هي الأخرى،من “بعلها”،كفاً بكف،هامسة،قبل أن تغادر المكان المشترك ،صوب المطبخ:”علينا العوض! هي حال من تقترن بكاتب او دكتور يعشق الكتب”ثم أضافت تُحدّث نفسها:” ياجماعة شو علاقة الحشرات بالشعر والشعراء”؟!
عند الجملة الأخيرة من فم “حليلتي”،أدركت مُتأخراً ،ولأول مرة، ان أهل قرية أنسبائي، وما جاورها من قرى حوران ،يُطلقون على “أم علي” أو “الدعسوقة” أو “الليدي بيرد” إسم “سليمان العيسى”!فاخذت أضحك مقهقئاً لثوان!ثم ادركت أن أمة العرب والمسلمين ومعهما أمّة الأفارقة (حوالي 88 دولة) لم تقدر حتى اللحظة من تأسيس دار نشر بمثل قوة دار نشر “ليدي بيرد” ،أو “أم علي”الإنجليزية،كما أدركت من زمن بعيد من القرن الماضي أن كل ماترجمه العرب من عهد “حنين بن إسحق” للآن ،لا يساوي شيئا، من حيث العدد ،بما ترجمته دار نشر واحدة أميركية أو بريطانية أو فرنسية أو حتى إسبانية!!سلام على “ام علي” و”دعسوقة” و”سليمان العيسى” وسلام تعظيم على أل”88″دولة .