25 عاما من البحث ولم تيأس يوما.. أمريكية تعثر على شقيقها المفقود بالصدفة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اختفى «دويل» في ظروف غامضة، وأصبح اسمه في تعداد المفقودين، إلا أن عائلته لم تفقد الأمل في البحث عنه طيلة عقدين من الزمان، أملًا في العثور عليه مرة أخرى، قبل أن ترى شقيقته صورته بإحدى الصحف، وقد تغيرت ملامحه كثيرًا، لكن الشبه بينهما ما يزال موجودًا، لتصبح قصتهما مثالًا يحتذى به في رفض التخلي عن المفقودين.
الرجل الأمريكي الأربعيني، اختفى بشكل مفاجئ عام 1999، أي لأكثر من 25 عامًا، وباءت كل محاولات البحث عنه بالفشل، فلم تستطع عائلته الوصول إلى أي معلومة عنه، خاصة أنه يعاني من ظروف صحية ولا يستطيع التحدث، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أصبح «دويل» في تعداد المفقودين، ورغم مرور أكثر من عقدين على اختفائه، لم تفقد عائلته الأمل، إذ تتواصل مع الشرطة باستمرار، حتى يظل البحث عنه مستمرًا، وذات يوم أبلغتهم جهات التحقيق، بالعثور على جثة رجل، تشبه المواصفات المذكورة لـ«دويل»، لكن لم تحدث المطابقة.
بالصدفة عثرت مستشفى بمقاطعة لاسين في أمريكا، على رجلًا مسنًا في منتصف الستينات من عمره، بحاجة إلى الرعاية الصحية، وحاول الأطباء معرفة أي شيء عنه، لكنه لم يتمكن من ذلك، وبعدها نقل إلى المركز الطبي في لوس أنجلوس.
نشر صورة الرجل في إحدى الصحفقررت المستشفى نشر صورة «دويل» في إحدى الصحف، لتراها شقيقته، التي شعرت بالشبه الكبير بينهما، رغم تغير ملامحه كثيرًا، عما كان في شبابه، وتقدمت بالإبلاغ عن ذلك، وسرعان ما اتصل المسؤولون بمحقق من وحدة الأشخاص المفقودين، في شرطة لوس أنجلوس للتأكد من هويته.
تطابق بصمات الأصابعأخذ المحقق بصمات الأصابع من المريض في المستشفى، وأجرى فحصًا، وأظهرت النتائج أنه كان بالفعل شقيق السيدة، الذي تم الإبلاغ عن اختفائه منذ ما يقرب منذ 25 عامًا، وبعد الاكتشاف المعجزة، وصفت القصة بأنها نموذجا مثاليا لرفض التخلي عن البحث عن الأشخاص المفقودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفقود اختفاء اختفاء في ظروف غامضة مشاكل صحية البحث عن
إقرأ أيضاً:
كيونج.. «هدف» في 3049 يوماً!
سلطان آل علي (دبي)
في ليلة دراماتيكية، خطف الكوري الجنوبي كوون كيونج وون الأضواء، عندما سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 93، ليقود خورفكان إلى انتصار مثير 2-1 على حساب الوصل، ضمن «الجولة 18» من «دوري أدنوك للمحترفين».
الهدف لم يكن مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد خورفكان، بل حمل معه قصة مثيرة، حيث عاد المدافع الكوري إلى التسجيل بعد 3049 يوماً، ليكتب اسمه مجدداً في قائمة هدافي الدوري بعد غياب استمر لسنوات طويلة.
هدف كيونج ليس شخصياً، بل بمثابة دفعة قوية لخورفكان الذي رفع رصيده إلى 24 نقطة، ليواصل عروضه القوية مؤخراً في الدوري.
وجاء الانتصار على حساب الوصل، حامل اللقب، مما يجعل قيمته مضاعفة، خاصة أنه تحقق في الثواني الأخيرة من المواجهة، مما زاد من حسرة جماهير الوصل على ضياع نقاط المباراة في اللحظات الأخيرة.
يعود آخر هدف سجله كوون كيونج وون في «دوري أدنوك للمحترفين» إلى موسم 2016-2017، مع شباب الأهلي، حيث هز شباك دبا 22 أكتوبر 2016، في مباراة انتهت بفوز «الفرسان» 4-1، ويومها سجل الكوري الهدف الثالث لفريقه، بينما تناوب على تسجيل بقية الأهداف إسماعيل الحمادي، أسامواه جيان، ورودريجو ليما.
ما يجعل هذا الهدف أكثر تميزاً، توقيته الحاسم، حيث سجله كيونج في الدقيقة 93، ما يعيد للأذهان واحداً من أغلى الأهداف في تاريخ شباب الأهلي.
وفي نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2015، تمكن المدافع الكوري من تسجيل هدف في الدقيقة 93 أمام الهلال السعودي في مباراة الإياب، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى النهائي الآسيوي بنتيجة 3-2، ويكتب واحدة من أشهر اللحظات في تاريخ النادي على الصعيد القاري.
بعد سنوات طويلة، يعود كيونج ليكرر نفس السيناريو، ولكن هذه المرة بقميص خورفكان وليس شباب الأهلي، توقيت الهدف، وأهميته في منح فريقه ثلاث نقاط ثمينة، يؤكد أن المدافع الكوري لا يزال يحتفظ بروح القتال حتى الدقائق الأخيرة، والهدف هو الأول له بقميص خورفكان، ولكنه قد يكون نقطة تحول في مسيرته مع الفريق، خاصة أنه جاء في وقت حساس من الموسم.
انتصار خورفكان على الوصل يعكس التطور الملحوظ الذي يقدمه الفريق مع عبدالمجيد النمر هذا الموسم، حيث أصبح أكثر قدرة على مقارعة الكبار والخروج بنتائج إيجابية، ومع اقتراب الدوري من مراحله الحاسمة، فإن خورفكان يبدو عازماً على تقديم نهاية موسم إيجابية بعيداً عن صراعات الهبوط.