انطلاق ملتقى الشركات واللجان العمالية 2024 لتعزيز الشراكة وتحقيق رؤية 2030
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تنطلق اليوم النسخة الثالثة من ملتقى ومعرض رؤساء الشركات واللجان العمالية، بتنظيم من اللجنة الوطنية للجان العمالية، وبرعاية كريمة من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. يُعقد الملتقى في مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة والنصف مساءً.
ملتقى يجمع بين شركاء سوق العمل لتعزيز رؤية المملكة 2030
يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين الشركات واللجان العمالية كركيزة أساسية لتطوير بيئة العمل، وتحفيز الإنتاجية، وتعزيز الولاء الوظيفي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أهداف ومحاور الملتقى
الملتقى يُركز على تحقيق عدة أهداف جوهرية، منها:- تعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية لتحسين بيئة العمل.
– نشر الوعي بأهمية اللجان العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي وزيادة الإنتاجية.
– تبادل أفضل الممارسات والمبادرات الناجحة.
– تحفيز إنشاء لجان عمالية جديدة في مختلف القطاعات.
أبرز المحاور التي ستناقش في الملتقى:
1- دور اللجان العمالية في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030.
2- تعزيز التواصل والتعاون بين قادة الشركات وأعضاء اللجان العمالية.
3- رفع الوعي الثقافي العمالي وتبادل الخبرات.
4- زيادة الإنتاجية والولاء الوظيفي من خلال دور اللجان العمالية.
فعاليات متنوعة وجلسات حوارية
يشهد الملتقى فعاليات متنوعة، تشمل:
– جلسات نقاشية مفتوحة: مع نخبة من الخبراء والقادة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب العملية.
– حفل تكريم: للاحتفاء بالشركات التي ساهمت في تطوير بيئة العمل ودعم اللجان العمالية.
رعاية معالي الوزير ودعمه
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
تعكس رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أهمية تعزيز دور اللجان العمالية كعنصر أساس ي لتحقيق الاستقرار في سوق العمل والتنمية المستدامة. يأتي الملتقى كخطوة تدعم جهود المملكة في بناء بيئة عمل متطورة ومتميزة.
تصريح رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية
أوضح المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية، أن الملتقى يُعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية. وقال: “نطمح من خلال هذا الحدث إلى تحقيق شراكات مستدامة تسهم في تحسين بيئة العمل ورفع الكفاءة الإنتاجية، بما يدعم رؤية المملكة 2030”.
الفئة المستهدفة
يستهدف الملتقى حضور نخبة من المهتمين بسوق العمل، منهم:
– رؤساء الشركات والمدراء التنفيذيين.
– الجهات الحكومية ذات العلاقة.
– رؤساء وأعضاء اللجان العمالية.
– الأكاديميين والخبراء في مجال العمل.
– المهتمين بتطوير بيئة العمل ومستقبل سوق العمل السعودي.
يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تطوير بيئة عمل مستدامة تدعم الاستقرار الوظيفي وتعزز من كفاءة سوق العمل في المملكة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رؤیة المملکة 2030 بیئة العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بيتر غورشين: الابتكار والقيادة ركيزتان لتحقيق رؤية السعودية 2030
الرياض : البلاد
في لقاء خاص مع بيتر غورشين، المدير التنفيذي لمجموعة Innovation360، خلال مؤتمر القادة السنوي الذي عُقد في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) بالرياض، عبّر غورشين عن حماسه الكبير لزيارته الأولى إلى العاصمة السعودية. وأشاد بتجربته الشخصية في المدينة وشكر إدارة المركز على دعوتهم له للمشاركة في الفعالية، التي وصفها بالمتميزة والمحفزة. وقال: “أنا سعيد جدًا بوجودي هنا وأتطلع للعودة قريبًا للتعاون مع الجهات المحلية وتطوير القيادات في مجال الابتكار.”
أشار غورشين إلى أن التجربة المباشرة تمنح فهمًا أعمق لأي مكان، مستشهدًا بنصيحة مديره السابق: “اذهب ولمس الأرض بيديك”، كناية عن أهمية المعايشة الحية. وأضاف: “السعودية تمتلك واحدة من أكثر الرؤى طموحًا على مستوى العالم. رؤية 2030 ليست فقط للتنويع الاقتصادي، بل تسعى أيضًا للإصلاح الاجتماعي، وهو ما يجعلها تجربة فريدة من نوعها.”
في حديثه عن الابتكار في السعودية، ركز غورشين على التحديات والفرص في تطبيق الأفكار داخل المنظمات. وقال: “الابتكار لا يعني مجرد التفكير في أفكار جديدة، بل يتعلق بتنفيذها بشكل فعلي. لتحقيق ذلك، تحتاج المنظمات إلى موارد كافية مثل الوقت، الأفراد، والتمويل.” وأوضح أن الابتكار في السعودية ينقسم إلى نوعين رئيسيين:
الابتكار التدريجي: تغييرات صغيرة مستمرة تساعد في تحسين الأداء. الابتكار الجذري: تغييرات شاملة تحدث قفزات نوعية في تحقيق الأهداف.وأشار إلى أن كلا النوعين يلعبان دورًا أساسيًا في تحقيق رؤية 2030.
في ورشة العمل التي قدمها خلال المؤتمر، ركز غورشين على أنماط القيادة التي تناسب مراحل الابتكار المختلفة. وقال: “هناك خمسة أنماط للقيادة، ويجب على كل منظمة اختيار النمط الأنسب بناءً على طبيعتها وأهدافها. المؤسسات المتقدمة تحتاج إلى نهج مختلف عن الشركات الناشئة.” كما تطرق إلى أهمية التركيز على استكشاف الفرص الجديدة دون إهمال تعزيز الأعمال الحالية.
وأضاف: “بناء الأعمال الحالية بالشكل الصحيح يحقق الربحية ويفتح آفاقًا لمشاريع أكثر ابتكارًا. رؤية السعودية 2030 تطمح لتحقيق الريادة في قطاعات متعددة، والتحدي الأكبر يكمن في اتخاذ قرارات استراتيجية تركز على المجالات التي يجب أن تتفوق فيها المملكة.”
أكد غورشين أن السعودية تسير في مسار طموح لتحقيق أهدافها، لكنه شدد على أهمية المرونة في مواجهة التغيرات. وقال: “الابتكار يتطلب القدرة على التكيف مع المتغيرات والابتكارات الجديدة التي قد تغير قواعد اللعبة. ومع توفر البيانات الكافية، يمكن تقليل حالة عدم اليقين وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، لكن الاستعداد للتغيير يبقى العامل الحاسم.”
تحدث غورشين عن القطاعات التي تركز عليها السعودية لتحقيق رؤية 2030، مثل التقنية، التمويل، والسياحة. وأشار إلى أن المملكة تعمل على تحسين بنيتها التحتية لتصبح مركزًا ماليًا عالميًا ووجهة سياحية رائدة. وقال: “تطوير مجالات مثل الإلكترونيات والمصانع الذكية يعكس طموح المملكة للريادة في التقنية. أما في السياحة، فإن تحسين شبكات النقل والبنية التحتية سيسهم في جذب المزيد من الزوار.”
أكد غورشين أن الإصلاح الاجتماعي في السعودية يمثل جزءًا أساسيًا من رحلة التغيير. وأضاف: “التحدي يكمن في تحقيق التوازن بين التحديث والانفتاح والحفاظ على القيم الثقافية. هذه المهمة ليست سهلة، لكنها ممكنة، وتحتاج إلى استراتيجيات عميقة لتجاوز التحديات.”
اختتم غورشين حديثه بالتأكيد على أن رؤية السعودية 2030 هي خطة استراتيجية فريدة تحظى بدعم شعبي واسع، مما يمنحها قوة استثنائية لتحقيق أهدافها. وأضاف: “المملكة تسير على الطريق الصحيح، ومع الاستمرار في الابتكار والتكيف مع المتغيرات، ستصبح نموذجًا عالميًا يحتذى به.”
كان اللقاء مليئًا بالأفكار الملهمة حول القيادة والابتكار، وقدم غورشين رؤى عميقة حول كيفية الاستفادة من الموارد لتحقيق رؤية طموحة مثل رؤية السعودية 2030.