السعودية تقر ميزانيتها بعجز 26 مليار دولار.. وتوجيه من محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أقر مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، الميزانية العامة للعام المالي الجديد 2025، خلال جلسة ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعلن المجلس في استعراضه لبنود الميزانية، أن قيمة الإيرادات العامة للدولة 1.184تريليون ريال سعودي، والمصروفات العامة 1.285 تريليون ريال، فيما بلغت نسبة العجز 101 مليار ريال (نحو 26.
ووجه محمد بن سلمان أن تركز الميزانية على تنفيذ برامج ومشروعات تنموية واجتماعية ضمن "رؤية 2030".
وعلّق على المعطيات المالية بقوله إن الحكومة نجحت في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، مستمرة في تحقيق أهداف "رؤية 2030"
وأكّد بن سلمان استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد، من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة وتعزيز جذب الاستثمارات وتحفيز الصناعات، إضافة لرفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية.
وهذه جميعاً من شأنها تمكين الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق أهدافها، بحسب ما قال الأمير السعودي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رئاسة الحرمين.. إطلاق هوية جديدة تواكب رؤية 2030
مكة المكرمة – عبد اللطيف السيدح
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي هويتها الجديدة “حرمين”؛ لتكون عنوانًا جامعًا بين الإرث الإيماني العريق للحرمين الشريفين وآفاق المستقبل؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، بما يحقق تجربة إثرائية متميّزة للزائرين والقاصدين والمعتمرين.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن تدشين الهوية الجديدة للرئاسة بعد موافقة مجلس الوزراء -الموقر- على الترتيبات التنظيمية للرئاسة، يمثل نوعية في انطلاقتها لتقديم خدمات إثرائية إبداعية مبتكرة للقاصدين والزائرين والمعتمرين، مشيرًا إلى أن هوية “حرمين” جاءت مواكبةً لرؤية المملكة 2030 وتقديم خدمات إثرائية تعبُّدية متكاملة ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن، وتضمن لهم أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة.
وأضاف أن هوية “حرمين” تحمل في أبعادها معاني عميقة؛ فالبُعد الديني يظهر في رمزية الكعبة المشرّفة والمحراب النبوي ومنارتَي المسجدين الشريفين، والبُعد الوطني يتجسّد في شعار المملكة المتمثل بالسيفين والنخلة، أما البُعد العالمي فهو تعبير عن إشعاع الهداية من الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
وأشار معاليه إلى أن هذه الهوية صُمّمت بأيدي كوادر وطنية شابة من منسوبي الرئاسة، بقلوب نابضة بالحب والانتماء وشغف بالعمل، مما يعكس التزامهم الراسخ بخدمة الحرمين الشريفين وفق أعلى معايير الجودة.
ورفع الدكتور عبدالرحمن السديس أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة -أيدها الله- على اهتمامها وعنايتها بالحرمين الشريفين وقاصديهما، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يوفق الجميع إلى مزيد من التميّز في خدمة القاصدين والزائرين.
وتُجسّد هوية “حرمين” إطارًا استراتيجيًا يسعى إلى توحيد الجهود المؤسسية وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخِدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، كما تركز على تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الأداء في مختلف القطاعات، بما يُثري تجربة القاصدين، ويُبرز مكانة الحرمين الشريفين كقلب نابض للإسلام ووجهة روحية عالمية.