الجزيرة:
2025-04-28@05:37:30 GMT

دراسة: اترك السكّر وعليك بشراب القيقب للتحلية

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

دراسة: اترك السكّر وعليك بشراب القيقب للتحلية

كشفت دراسة جديدة أن تناول ملعقتين كبيرتين من شراب القيقب النقي بدلا من السكريات المكررة يقلل من العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الأيضية لدى البشر.

أجريت هذه الدراسة على البشر، ونُشرت نتائجها في مجلة التغذية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأجرى الدراسة فريق من جامعة لافال في كندا، بقيادة الدكتور أندريه مارييت من معهد كيبيك للقلب والرئة والدكتورة ماري كلود فوهل، من معهد التغذية والأغذية الوظيفية.

يتم تحضير شراب القيقب عن طريق غلي النسغ (السائل الموجود في سيقان النباتات) المأخوذ من العديد من أنواع أشجار القيقب، وخاصة أشجار القيقب السكري.

وقد صرح الدكتور أندريه مارييت -وفقا لموقع يوريك أليرت- بأنه "منذ عقود من البحث نعلم أن شراب القيقب أكثر من مجرد سكر. فهو يحتوي على أكثر من 100 مركب طبيعي، بما في ذلك البوليفينول، المعروف بمنع الأمراض جزئيا من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات. ولأن الكيمياء الأساسية لشراب القيقب فريدة من نوعها، فقد تساءلت عما إذا كان تناول شراب القيقب بدلا من كمية مكافئة من السكر المكرر سيؤثر بشكل مختلف على صحة القلب والأيض والميكروبات المعوية لدى البشر. وكانت النتائج مشجعة للغاية. لم أتوقع أن أرى كثيرا من التحسينات في عوامل الخطر خلال فترة علاج قصيرة نسبيا".

شراب القيقب مقابل السكروز

شارك في الدراسة 42 متطوعا من منطقة مدينة كيبيك الكبرى الكندية، تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما في صحة جيدة، ومؤشر كتلة الجسم لديهم 23-40. حيث تخلى المشاركون عن 5% من السعرات الحرارية اليومية (ما يعادل ملعقتين كبيرتين) من السكريات وتناولوا شراب القيقب الكندي أو شراب السكروز المنكّه صناعيا. واستمرت كل مرحلة 8 أسابيع مع تبديل المشاركين بين مجموعتي شراب القيقب وشراب السكروز بعد مرور 4 أسابيع على تناول العلاج الأول.

الرغبة في تناول السكريات تزيد الوزن وتؤدي للسمنة (بيكسلز) شراب القيقب يفوز

تمكنت أجسام المشاركين في الدراسة -الذين تناولوا شراب القيقب- من ضبط مستويات السكر في الدم بشكل أفضل بعد تناول الطعام، وانخفض ضغط الدم أيضا لدى الأشخاص الذين تناولوا شراب القيقب أثناء التجربة.

وعلق الدكتور ماريت قائلا "يظل خفض ضغط الدم عاملا مهما في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تكون المحليات الطبيعية، مثل شراب القيقب النقي، عند استبدالها بالسكريات المكررة، جزءا من الحل الشامل للمساعدة في منع الأمراض الأيضية".

وأظهرت تجربة شراب القيقب أن كتلة الدهون في منطقة البطن انخفضت بشكل ملحوظ في مجموعة شراب القيقب مقارنة بزيادة في المجموعة التي تناولت محلول السكروز الدهون الحشوية، وهي الدهون العميقة التي تلتف حول الأعضاء الداخلية في بطنك. ويمكن أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.

أمعاء أكثر صحة

كان الاكتشاف غير المتوقع هو تحسن مستويات البكتيريا المعوية المفيدة وانخفاض مستويات البكتيريا المعوية الضارة لدى المشاركين في شراب القيقب.

وأشار الدكتور مارييت إلى أن "نتائج الدراسة مهمة للغاية سواء بشكل فردي أو جماعي. وقد يساعد الانخفاض المشترك لعوامل الخطر الرئيسية هذه في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويعد الالتزام بتغييرات نمط الحياة والتعديلات الصغيرة على أنظمتنا الغذائية اليومية أمرا مهما ويمكن أن يكون أداة قوية في منع الأمراض المستقبلية.

تعتبر ملعقتان كبيرتان من شراب القيقب مصدرا ممتاز للمنغنيز. ومصدرا جيدا للريبوفلافين، الكالسيوم، والثيامين، والبوتاسيوم، والنحاس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شراب القیقب

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية المحلية بالتعاون مع شركاء دوليين دراسة ميدانية بعنوان “الطريق نحو السلام”، تسلط الضوء على آراء المجتمع المحلي بشأن العدالة الانتقالية وسبل تنفيذها.

وأشارت الدراسة، التي أعدتها منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين بدعم من معهد دي تي، إلى أن اليمن يعاني من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين منذ حوالي عشر سنوات. وأكد التقرير أهمية أن تكون العدالة الانتقالية، التي تتضمن مبادئ الإنصاف والمساءلة، جزءًا أساسيًا من أي عملية سياسية أو اتفاق سلام مستقبلي.

واعتمدت الدراسة منهجية نوعية تضمنت 122 مقابلة و20 جلسة بؤرية في ست محافظات، حيث تم جمع البيانات وتحليلها لضمان دقتها. وكشفت النتائج أن 79% من الضحايا أكدوا تعرضهم لانتهاكات مباشرة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب، مع تأثيرات واضحة على النساء والفئات الضعيفة.

وفي سياق مسارات العدالة الانتقالية، أوصى المشاركون بضرورة إنشاء آليات لتعويض الضحايا وإجراء إصلاحات حكومية ودعم مبادرات المصالحة. كما تم التأكيد على أهمية كشف الحقائق وتعزيز المراقبة الدولية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تشمل غياب هيئة وطنية مختصة ونقص الموارد المالية.

كما تناولت الدراسة أهمية بناء مقاربة شاملة لمعالجة جذور الأزمة، حيث اعتبر المشاركون أن إنهاء الصراع وإقامة دولة قوية هو الأساس لتحقيق العدالة. وأبرزوا ضرورة إشراك الفئات المهمشة في عمليات العدالة الانتقالية وتوفير الدعم القانوني والمالي لهم.

ولفتت الدراسة الانتباه إلى الانقسام بين المطالبين بالمصالحة والمطالبين بالمحاسبة، مما يعكس الحاجة إلى نموذج مرن يوازن بين الجانبين. كما أوضحت العقبات التي تواجه الضحايا في سعيهم لتحقيق العدالة، مثل الخوف من الانتقام ونقص الضمانات القانونية.

وأكدت الدراسة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم العدالة الانتقالية، ودعت إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق تقدم في هذا المجال.

وأوصت بضرورة تضمين مبادئ العدالة الانتقالية في أي اتفاقية سلام مستقبلية، وإنشاء محكمة وطنية مختصة لضمان محاسبة المسؤولين.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ