دراسة: اترك السكّر وعليك بشراب القيقب للتحلية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تناول ملعقتين كبيرتين من شراب القيقب النقي بدلا من السكريات المكررة يقلل من العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الأيضية لدى البشر.
أجريت هذه الدراسة على البشر، ونُشرت نتائجها في مجلة التغذية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأجرى الدراسة فريق من جامعة لافال في كندا، بقيادة الدكتور أندريه مارييت من معهد كيبيك للقلب والرئة والدكتورة ماري كلود فوهل، من معهد التغذية والأغذية الوظيفية.
يتم تحضير شراب القيقب عن طريق غلي النسغ (السائل الموجود في سيقان النباتات) المأخوذ من العديد من أنواع أشجار القيقب، وخاصة أشجار القيقب السكري.
وقد صرح الدكتور أندريه مارييت -وفقا لموقع يوريك أليرت- بأنه "منذ عقود من البحث نعلم أن شراب القيقب أكثر من مجرد سكر. فهو يحتوي على أكثر من 100 مركب طبيعي، بما في ذلك البوليفينول، المعروف بمنع الأمراض جزئيا من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات. ولأن الكيمياء الأساسية لشراب القيقب فريدة من نوعها، فقد تساءلت عما إذا كان تناول شراب القيقب بدلا من كمية مكافئة من السكر المكرر سيؤثر بشكل مختلف على صحة القلب والأيض والميكروبات المعوية لدى البشر. وكانت النتائج مشجعة للغاية. لم أتوقع أن أرى كثيرا من التحسينات في عوامل الخطر خلال فترة علاج قصيرة نسبيا".
شراب القيقب مقابل السكروزشارك في الدراسة 42 متطوعا من منطقة مدينة كيبيك الكبرى الكندية، تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما في صحة جيدة، ومؤشر كتلة الجسم لديهم 23-40. حيث تخلى المشاركون عن 5% من السعرات الحرارية اليومية (ما يعادل ملعقتين كبيرتين) من السكريات وتناولوا شراب القيقب الكندي أو شراب السكروز المنكّه صناعيا. واستمرت كل مرحلة 8 أسابيع مع تبديل المشاركين بين مجموعتي شراب القيقب وشراب السكروز بعد مرور 4 أسابيع على تناول العلاج الأول.
الرغبة في تناول السكريات تزيد الوزن وتؤدي للسمنة (بيكسلز) شراب القيقب يفوزتمكنت أجسام المشاركين في الدراسة -الذين تناولوا شراب القيقب- من ضبط مستويات السكر في الدم بشكل أفضل بعد تناول الطعام، وانخفض ضغط الدم أيضا لدى الأشخاص الذين تناولوا شراب القيقب أثناء التجربة.
وعلق الدكتور ماريت قائلا "يظل خفض ضغط الدم عاملا مهما في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تكون المحليات الطبيعية، مثل شراب القيقب النقي، عند استبدالها بالسكريات المكررة، جزءا من الحل الشامل للمساعدة في منع الأمراض الأيضية".
وأظهرت تجربة شراب القيقب أن كتلة الدهون في منطقة البطن انخفضت بشكل ملحوظ في مجموعة شراب القيقب مقارنة بزيادة في المجموعة التي تناولت محلول السكروز الدهون الحشوية، وهي الدهون العميقة التي تلتف حول الأعضاء الداخلية في بطنك. ويمكن أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
أمعاء أكثر صحةكان الاكتشاف غير المتوقع هو تحسن مستويات البكتيريا المعوية المفيدة وانخفاض مستويات البكتيريا المعوية الضارة لدى المشاركين في شراب القيقب.
وأشار الدكتور مارييت إلى أن "نتائج الدراسة مهمة للغاية سواء بشكل فردي أو جماعي. وقد يساعد الانخفاض المشترك لعوامل الخطر الرئيسية هذه في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعد الالتزام بتغييرات نمط الحياة والتعديلات الصغيرة على أنظمتنا الغذائية اليومية أمرا مهما ويمكن أن يكون أداة قوية في منع الأمراض المستقبلية.
تعتبر ملعقتان كبيرتان من شراب القيقب مصدرا ممتاز للمنغنيز. ومصدرا جيدا للريبوفلافين، الكالسيوم، والثيامين، والبوتاسيوم، والنحاس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شراب القیقب
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة
زنقة 20 | الرباط
أجرت منصة GuruWalk دراسة كشفت أن المغرب يأتي على رأس قائمة البلدان المستقطبة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية التي تحل بعد أيام.
و بحسب الدراسة التي نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيلها، فإن المواطنين الإسبان يفضلون بعضهم قضاء أعياد الميلاد في بلدهم ، فيما يختار آخرون التوجه للخارج خاصة في أوربا أو أفريقيا.
و تقول الدراسة، أن المغرب يأتي في مقدمة الدول الافريقة التي تستقطب المواطنين الإسبان لقضاء أعياد الميلاد ، خاصة في مدن مراكش ، فاس، طنجة ، شفشاون.
الدراسة أوضحت أن حجوزات الإسبان خارج بلدهم لقضاء عطلة رأس السنة زادت بعد جائحة كوفيد.
الدراسة أبرزت أن 3 في المائة من حجوزات الإسبان في الخارج موجهة نحو افريقيا و بالاخص الى المغرب ، فيما تأتي قارة آسيا بحصة بنسبة 2.5%، بفضل وجهات مثل إسطنبول وهانوي وأوساكا ودبي.
من جانبها، حققت أمريكا نمواً بنسبة 66%، واستقرت أيضاً عند 2.5% ، حيث تأتي نيويورك في مقدمة المدن المفضلة لدى الاسبان لقضاء اعياد الميلاد، تليها بوينس آيرس، وريو دي جانيرو، ومكسيكو سيتي.