الأولى في المنطقة.. "أبوظبي للجودة" يطلق مبادرة "العلامة التغذوية"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الأسبوع العالمي للغذاء بأبوظبي وبالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، مبادرة "العلامة التغذوية" وهي الأولى من نوعها في المنطقة، والتي تمثل نظاماً جديداً للبطاقات التغذويّة سيتم وضعها على الواجهة الأمامية للمنتجات الغذائيّة بهدف تمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات غذائية واعية وصحية.
وأكد أن هذه المبادرة تمكن المستهلكين من اتخاذ خيارات تغذوية أفضل وأكثر وعياً، وهو ما يضمن إحداث تغيير إيجابي ومستدام في السلوك التغذوي للأفراد، بما يحقق أثراً اجتماعياً واقتصادياً طويل الأمد، يدعم الصحة العامة ويعزز ريادة دولة الإمارات في جودة الأغذية.
وتركّز المبادرة في مرحلتها الأولى على خمس فئات رئيسية من المنتجات وهي الزيوت، ومنتجات الألبان، والمشروبات، والمخبوزات، والأغذية الموجهة للأطفال مثل الحبوب والوجبات الخفيفة.
وفي المرحلة الثانية، سيتم توسيع النظام ليشمل فئات إضافية كما سيتم إدخال نظام شهادة خاص بالأطعمة غير المعبأة.
ومن المتوقع أن يبدأ المستهلكون بملاحظة بطاقات "العلامة التغذوية" على المنتجات بحلول منتصف عام 2025. خيارات غذائية بدوره، قال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للصحة العامة، إن نقص الوعي حول القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية يؤدي في الغالب إلى اتخاذ خيارات غذائية غير صحية، بما يساهم بشكل كبير في تزايد مشكلة السمنة، ويجد الكثيرون صعوبة في تفسير قوائم المكونات الغذائية المعقدة وآثارها الصحية، ومن هنا تأتي مبادرة "العلامة التغذوية" لتبسيط المعلومات التغذويّة حيث تقدم نظام درجات يسهّل على المستهلكين قراءتها وفهمها بكل سهولة ووضوح.
وتأتي المبادرة بتعاون مشترك بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومركز أبوظبي للصحة العامة، تجسيداً للدور الريادي للمجلس وجهوده المستمرة لضمان جودة المنتجات والخدمات في الإمارة، وتوفير معلومات غذائية واضحة وسهلة الوصول تعزز من وعي المستهلكين حول خيارات الأغذية ومكوناتها التغذوية وبما يمكنهم من اتباع اسلوب حياة صحي يتلاءم مع متطلباتهم التغذوية اليومية.
ويوفر مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة دعما متخصصاً من خلال مختبرات متقدمة، مما يساعد المصنعين على تحسين الجودة التغذوية لمنتجاتهم مع الحفاظ على الطعم بهدف تحسين المنظومة التغذوية، وتعزيز اتخاذ القرارات الصحيحة، والاتقاء بالمعايير الغذائية في الدولة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بما يعود بالنفع على الشركات والمجتمع بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الإمارات مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة مجلس أبوظبی للجودة والمطابقة التغذوی ة
إقرأ أيضاً:
التصديري للحرف اليدوية ينشيء علامة للجودة " صمم في مصر"
أعلن المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن فرصة استثنائية لأعضائه من الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين، من خلال مبادرة "صمم في مصر".
وتتيح هذه المبادرة المميزة لأعضاء المجلس إمكانية تسجيل تصميماتهم تحت علامة جماعية تبرز الجودة والتميز، مما يعزز من قيمة منتجاتكم في الأسواق المحلية والدولية كما تسهم في تعزيز فرص التصدير وزيادة حضوركم في الأسواق العالمية، مما يرفع من قيمة المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، ويسهم في تعزيز فرص التصدير وتوسيع الحضور المصري في الأسواق الدولية.
وأوضح المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري، إن صمم في مصر" ليست مجرد علامة جودة، بل منصة شاملة تدعم الهوية الوطنية
وصرح العيسوي، إن مبادرة "صمم في مصر" تمثل خطوة استراتيجية لدعم الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، وتعزيز الهوية المصرية، فهي ليست مجرد علامة تجارية بل رؤية متكاملة نسعى من خلالها إلى تمكين منتجاتنا الحرفية من التنافس عالميًا، مما يعكس جودة الصناعة المصرية ويدفعها نحو آفاق أرحب في الأسواق الدولية.
وأكد العيسوي أن المجلس التصديري يعمل على تنفيذ جولات ميدانية في مختلف المحافظات للترويج للمبادرة ودمج أكبر عدد من الحرفيين في هذا المشروع الطموح.
وأضاف العيسوي، أن هدفنا هو تدريب الحرفيين والمصنعين ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من التراث المصري.
في نفس السياق، دعا المجلس جميع أعضائه إلى الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، مشيرًا إلى أن مبادرة " صمم في مصر " هي منصة حقيقية لدعم الابتكار، وتعزيز الهوية المصرية، والنهوض بالصادرات الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقًا."
وأوضح أن "صمم في مصر" ليست مجرد علامة تجارية، بل رؤية تعكس أصالة التراث المصري، وتسعى لتحقيق الاستدامة، وتعزيز مكانة الصناعات اليدوية والإبداعية على الصعيدين المحلي والدولي.