رضا المستفيدين بالشرقية يستعرض تجربة ”الإمارة“ في تطوير الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إن مشاركة المشروع ضمن أعمال ملتقى الجودة الأول ”الجودة رحلة التغيير“، والذي نظمته صباح اليوم الثلاثاء الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ممثلة في ”المعهد الصناعي الثانوي بالدمام“ برعاية نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة الدكتور عبدالله آل مرزوق، وذلك بمقر فندق سوفتيل الخبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتابع: "يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظهم الله»، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات، فضلاً عن نشر ثقافة الجودة والمساهمة في الأرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
أخبار متعلقة الدفاع المدني يرفع الإنذار الأحمر من أمطار غزيرة بعدة مناطقشراكة بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" و"مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"تجربة رضا المستفيدين بالشرقية
ولفت الأمير فهد بن عبدالله، إلى وقوف المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي خلال مشاركته بالملتقى يرافقه المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد، على استعراض ”تجربة“ المشروع ودوره في دفع عجلة «جودة وتحسين خدمات رضا المستفيدين في القطاع الحكومي والعام» بما يحقق الأثر التنموي عن تلك الخدمات الحكومية المقدمة لهم بالمنطقة.
واستعرض المدير التنفيذي، رؤية ورسالة المشروع والمحطات الاستراتيجية التي مر بها منذ نشأته، والدعم الذي يحظى به المشروع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظهم الله»، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال ملتقى الجودة الأول ”الجودة رحلة التغيير“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهداف وأركان الجودة بالمشروع
وقد سلط المدير التنفيذي الضوء، على أهداف المشروع المتمثلة في: تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي للمشروع، كذلك تعزيز ثقافة الخدمة المتميزة للمستفيدين في الأجهزة الحكومية والعامة وتطوير الشراكة معهم، إضافة لتطوير وتجويد طرق وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، والعمل الدوري على قياس وتلمس الأثر، وصولاً للجودة والتحسين المستمر.
مؤشرات القياس
وتناول "الغامدي"، المؤشرات الرئيسية لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة والتي تتمحور في البيئة الخارجية والبيئة الداخلية، كذلك وسائل الاتصال قنوات تقديم الخدمة، إضافة للعناية بالمستفيد التواصل معه، وصولاً للوقت المخصص لإنجاز الخدمة والإجراءات
رؤية ورسالة وقيم المشروع
وأضاف يحمل المشروع مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية والعامة للمستفيدين، إضافة لتسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي ترتكز عليها رؤية المشروع بأن يكون شريكاً موثوقاً مع الأجهزة الحكومية والعامة في قياس وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها.
إنجازات وأدلة إجرائية للمشروع
ولفت المدير التنفيذي إلى قيام المشروع ب «162» عملية قياس أثر لمختلف الأجهزة الحكومية بمدن ومحافظات المنطقة بمشاركة «60471» مستجيب، حيث مكن ذلك المسئولين من تحديد المؤشرات التي يجب التركيز عليها أو تحسينها بما ينعكس إيجاباً على رضا المستفيدين تخللها تصميم مجموعة مختلفة من الاستبانات وفقاً لطبيعة الخدمات التي يقدمها الجهاز متضمنة استبانات باللغتين العربية والأنجليزية طبقاً للمستفيدين من خدمات «61» جهاز حكومي في المنطقة، تزامن معها تنفيذ أكثر من «67» ورشة عمل حيث تم على اثرها إعداد «236» تقريراً وعدداً من الأدلة الإجرائية المطبوعة المساعدة على استمرارية تحسين الخدمات ممثلة في دليل المشروع دليل المديرين دليل الموظف، وصولاً لإنتاج فيلم تعريفي بالمشروع، فضلاً عن مشاركة المشروع في عدة ملتقيات ومؤتمرات داخلية وخارجية إلى جانب تقديمه للورش والمحاضرات التطويرية والتعريفية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام رضا المستفيدين بالشرقية تجربة الإمارة تطوير الخدمات الحكومية رضا المستفیدین صاحب السمو آل سعود
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفا مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.
ولفتت في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفا وأن يكون قائما على الاحترام".
وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدة "أننا لا نريد أن نجرب ظروفا مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".
يذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
فقد قال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.
أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية. (روسيا اليوم)