مكملات غذائية تنتشر بين المراهقين في بريطانية.. هل تزيد الطول؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في ظل حرص البعض على تناول المكملات الغذائية للحفاظ على صحة الجسم، اكتسبت بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات السكرية شعبية بين المراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق عليها اسم «حلوى النمو»، خاصة وأنّ البعض يزعم قدرتها على المساعدة في زيادة الطول، إذ أعرب المستخدمون عن تخوفهم من تناولها، في حين أقبل البعض على تناولها دون الالتفات إلى أضرارها في إتلاف وظائف الجسم على عكس المتوقع، فماذا يحدث للجسم عند تناولها؟ وما الأضرار الناتجة عنها؟ هذا ما سنعرضه وفقا لما أفادت به صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يعتبر تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبيب من بين أكثر العادات الخاطئة التي يتبعها البعض، خاصة وأنّ هذه المكملات أصبحت تحظى بشعبية متزايدة بين فئة الشباب بصفة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، كونها تعمل على زيادة الطول. وظهر المراهقون في آلاف مقاطع الفيديو على منصة «تيك توك» يزعمون نجاح المكمل الغذائي في زيادة طولهم، كان أبرزهم منشئ المحتوى «آرون توماس» الذي يتابعه أكثر من 147 ألف متابع، الذي قال إنّه زاد طوله بمقدار أربع بوصات في ثلاثة أشهر فقط بعد تناوله الفيتامينات.
@dame.universe Would Magic Johnson do good in today’s NBA?????? #basketball original sound - Damon Brown
خطورة المكملات الغذائيةكما ادّعى «دامون براون»، الذي يتابعه نحو 659 ألف شخص، أن فيتامينات الحلوى كانت إحدى الطرق التي تساعد على زيادة الطول فضلًا عن قدرتها على زيادة النشاط، نظرًا لما تحويه من الكالسيوم وفيتامين (ك) وفيتامين (د) والشجيرة الآسيوية الأشواجاندا. ولكن الخبراء في حديثهم إلى صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أبدوا شكوكهم بشأن التأثيرات المفترضة، إذ حذرت أيسلينج بيجوت، أخصائية التغذية والمتحدثة باسم جمعية التغذية البريطانية، من أن هذا التسويق مضلل للغاية، وأشارت إلى أنّه على الرغم من وجود أدلة تشير إلى أن مكملات فيتامين د يمكن أن تدعم نمو العظام الصحي، إلا أنها لن تساعد على زيادة الطول.
التأثير على المراهقينوأضافت في حديثها للصحيفة البريطانية: «قد يضغط المراهقون على والديهم لإنفاق الأموال على هذه الفيتامينات، وهذا يعتبر إهدارًا، لأن طولنا محدد مسبقًا من خلال جيناتنا، وهذا المكمل لن يساعد في علاج ذلك، فضلًا عن الأضرار التي تلحق بالجسم بسبب الإفراط في تناولها». ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن تناول أكثر من 0.1 ملليجرام يوميًا من المكملات الغذائية قد يكون ضارًا، ويمكن أن يضعف العظام ويضر الكلى والقلب.
وتقول المتحدثة باسم جمعية التغذية البريطانية إنّ منتجات النمو لا تستطيع أن تحقق ما تعد به، كما أنها غير قادرة على جعل الأطفال ينمون أطول ما يُتوقع، ويمكن الحصول على نفس النتيجة عند تناول نظام غذائي صحي مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار المكملات الغذائية هرمون النمو فيتامين د المکملات الغذائیة زیادة الطول على زیادة
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.
وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.
وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".
ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل زيادة التجاعيدوفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".
وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".
طرق الحد من تسارع التجاعيدومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.
ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".
وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".
وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".