صدى البلد:
2024-11-15@21:38:59 GMT

للرجال.. احذروا الكسل في هذا السن

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

توصلت دراسة علمية إلى أن الرجال الذين كانوا يتمتعون باللياقة البدنية عندما كانوا أصغر سنا تقل احتمالية إصابتهم بتسعة أنواع من السرطان بنسبة تصل إلى 40٪.

وجدت دراسة كبيرة امتدت لأكثر من 30 عامًا أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة جيدة للقلب والجهاز التنفسي في سن مبكرة كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء والكلى والكبد والبنكرياس والرئة مع تقدمهم في السن.

فروا منها ولكنها لحقتهم.. حرائق الغابات في أمريكا تنهي حياة أسرة بأكملها النيران تشتعل بجسد سيدة إسبانية بسبب موجة الحر الشديدة.. ماذا حدث؟

تشير اللياقة القلبية التنفسية إلى قدرة الشخص على ممارسة التمارين الهوائية مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة ، أو حتى صعود السلالم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قام باحثون من جامعة جوتنبرج في السويد بتحليل بيانات أكثر من مليون رجل خضعوا لمجموعة من الاختبارات عندما تم تجنيدهم في الجيش تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا، وشمل ذلك اختبار ركوب الدراجات ، والنتائج التي استخدمها الباحثون لتصنيف المشاركين إلى فئات اللياقة القلبية التنفسية 'عالية' أو 'متوسطة' أو 'منخفضة'.


تمت متابعتهم جميعًا حتى بلوغهم الخمسين من العمر ، وخلال هذه الفترة أصيب 7 في المائة بالسرطان، ومقارنةً بالرجال الذين كانت لياقتهم البدنية منخفضة خلال سنواتهم الأصغر ، ارتبط ارتفاع اللياقة القلبية التنفسية بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

لوحظ أكبر انخفاض في سرطان الرئة، حيث أدت مستويات اللياقة البدنية العالية إلى انخفاض المخاطر بنسبة 42 في المائة، تلاه عن كثب سرطان الكبد وسرطان الأنبوب الغذائي.

كما تم ربطه بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 21 في المائة ، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 20 في المائة ، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 19 في المائة ، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 18 في المائة ، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 12 في المائة. سرطان البنكرياس وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 5 في المائة.

ومع ذلك ، تم ربط مستويات اللياقة البدنية المرتفعة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 7 في المائة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31 في المائة.

شوه وجهها وجسدها.. سيدة تنجو بأعجوبة من هجوم ثعالب الماء متى يعترف الرجال بحبهم للنساء؟

وقال الباحثون إن هذا يمكن تفسيره من خلال معدلات فحص سرطان البروستاتا والتعرض لأشعة الشمس، وأضافوا: "تُظهر هذه الدراسة أن اللياقة البدنية العالية لدى الشباب الأصحاء مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بتسعة من أصل 18 سرطانًا خاصًا بالمواقع التي تم فحصها".

يمكن استخدام هذه النتائج في صنع سياسات الصحة العامة ، مما يزيد من تعزيز الحافز لتعزيز التدخلات التي تهدف إلى زيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب، وحذر الفريق من أنه ليس لديهم بيانات عن النظام الغذائي أو تناول الكحول أو التدخين أو التغييرات في اللياقة البدنية خلال فترة الدراسة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة فی المائة سرطان ا

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI) وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم حيث تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما) ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

بدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

حيث تبين أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71% وأن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

من جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%، ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55% وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد النتائج أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع أ ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات لتحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

مقالات مشابهة

  • العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • إزاي نقدر نكتشف الإصابة بسرطان البروستاتا ؟ .. الصحة توضح
  • دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • لرفع معدلات اللياقة البدنية.. تدريبات خاصة لـ "شيكابالا" والسعيد
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • أزيد من 9 مليارات درهم القيمة التسويقية لمنتجات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب 
  • بحث يراقب الدماغ 20 عاماً ويكتشف سبب تسارع الشيخوخة
  • هل يُهدد كوب الحليب اليومي صحة المرأة؟
  • تناول المكسرات بانتظام يوميًا تقلل الإصابة بالخرف بنسبة 12%