الجامعة العربية تؤكد على أهمية التكامل العربي لضمان سلامة الغذاء وتحدياتها في المنطقة العربية وسبل التغلب عليها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الأهمية الكبرى التي تليها الجامعة العربية لضمان سلامة الغذاء في الدول العربية، وأهمية التكامل الاقتصادي العربي لتحقيق سلامة الغذاء في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أحمد نزار مدير إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية في أعمال الملتقى العربي الاول المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية حول سلامة الغذاء وتدابير الصحة والصحة النباتية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي".
وقال مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية، إن الملتقى يناقش العديد من المحاور الهامة التي تحتاجها المنطقة العربية، في إطار جهودها لضمان سلامة الغذاء، وييحث جهود المنطقة العربية في مجال سلامة الغذاء والصحة النباتية، ودور التكامل الاقتصادي العربي في تحقيق سلامة الغذاء، والتحديات التي تواجه سلامة الغذاء في المنطقة العربية وسبل التغلب عليها.
وأعرب عن أمله في أن يصبح الملتقى حدث سنوي يجمع جميع المتخصصين في الدول العربية لبحث ضمان سلامة الغذاء واستعراض جهود ما يتم تحقيقه لضمان سلامة الغذاء في المنطقة العربية، وأن يكون الملتقى دوري الانعقاد لتقديم أفكار مبتكرة لسلامة الغاء في الدول العربية.
وأعلن مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية، عم تنظيم الجامعة العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الاول من ديسمبر القادم للمؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية في ظل المزايا الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المنظمة العربية للتنمية الزراعية الوفد بوابة الوفد لضمان سلامة الغذاء التکامل الاقتصادی المنطقة العربیة سلامة الغذاء فی الدول العربیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي
أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار الأوضاع الكارثية في السودان والحرب الإجرامية والابادة الجماعية التي تمارس على أهلنا في غزة ولتي امتدت الى لبنان حاصدة الأرواح والممتلكات والبنى التحتية والمرافق العامة لتلقي بتداعياتها المأساوية على الواقع السكاني تزيد من التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية وتتسبب في تغيير الواقع الديموغرافي وتعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتنمية في الدول العربية.
وقالت السفيرة أبو غزالة، أن الدول العربية تواجه قضايا وتحديات سكانية متنوعة أهمها الهجرة والنزوح الداخلي، النمو الديموغرافي المتسارع، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، قضايا الصحة الإنجابية، تداعيات التغير المناخي وغيرها، وفي ظل تنامي عدد سكان المنطقة العربية، تتفاوت قدرة الدول العربية ومواردها لتلبية الحاجات لسكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
وأوضحت هذه الدورة لمجلس وزراء الإسكان والتنمية تناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته نظراً لأهمية التحديات الراهنة التي تواجه السكان في منطقتنا المتعلقة بتبادل البيانات السكانية ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع.
وأكدت أنه في ظل الاضطرابات والأوضاع الإنسانية المؤلمة التي تشهدها المنطقة العربية، نؤكد على ضرورة التعامل مع القضايا السكانية على إنها القضية المحورية والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية والتي لا تتحقق بدون سلام واستقرار لجميع الشعوب العربية.
وأشارت إلى أن أهداف المجلس العربي للسكان والتنمية التي تتضمن ربط البعد السكاني بالتنمية بكافة محاور وآليات التنمية المستدامة وكذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء في تطوير وتحديث التشريعات ذات الصلة بقضايا السكان، وتماشياً مع المستجدات الدولية والإقليمية، ويناقش جائزة هي الأولى من نوعها للتميز السكاني في الدول العربية، كإحدى الأدوات المحفزة لزيادة الوعي وتعزيز جهود العمل السكاني وتشجيع المبادرات الوطنية والحكومية.
وأكدت حرص المجلس منذ تأسيسه إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية وذلك للاستفادة من التجارب الرائدة في مجال السكان والتنمية والاستئناس بها على المستوى الإقليمي.