منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.
وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.
وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.
وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطر الذخائر غير المنفجرة غزة الحرب المدنيين الأطفال هذه الذخائر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد تلقيها خسائر قاسية.. سابك السعودية تحذر من استمرار معاناة قطاع البتروكيماويات
الجديد برس|
حذّرت “الشركة السعودية للصناعات الأساسية” (سابك) من استمرار التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات السعودي خلال العام الجاري، بعدما تعرضت لضغوط في الربع الأخير من العام الماضي أدّت لتسجيل خسارة فصلية على غير المتوقع، حسبما نشرته منصة بلومبرغ الشرق.
ونقلت بلومبرغ، عن الرئيس التنفيذي عبدالرحمن فقيه قوله- في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الشركة المالية، : إن “التحديات لا زالت مستمرة، وعلى رأسها مستوى المعروض مما يؤثر على أسعار المنتجات بشكل عام، بالإضافة إلى استمرار الأوضاع الجيوسياسية التي أدت لاستمرار حالة عدم اليقين”. حسب تعبيره.
وأكد فقيه أن نتائج “سابك” لعام 2024 جاءت مخيبة للتوقعات، لاسيما بعد تفاقم الخسائر بأكثر من العُشر في الربع الرابع من العام إلى 1.89 مليار ريال على أساس سنوي في حين كان المحللون يتوقعون أرباحاً قدرها 921.2 مليون ريال.