تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يترقب الرأي العام الوطني والعمالي على وجه الخصوص، أن تصبح القوانين المكبلة لحق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران، من الماضي بعدما أظهرت حكومة عزيز أخنوش تجاوباً إيجابياً مع التعديلات التي سيتم وضعها من قبل الفرق البرلمانية سواءاً الأغلبية أو المعارضة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن اللقاءات الماراطونية التي قادها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، مع مختلف فرق الأغلبية والمعارضة، أعطت نتائج ومؤشرات إيجابية على توجه الحكومة نحو التجاوب الإيجابي مع تعديلات كافة الفرق البرلمانية التي بدورها أبدت إجماعاً حول مواجهة القوانين المكبلة لحق الإضراب الذي كانت حكومة بنكيران قد سنته والذي يمنع الإضراب السياسي والإضراب التضامني والإضراب بالتناوب.
وسينهي مشروع قانون حق الإضراب عقب هذا الإجماع الفريد للفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة، في حال إعتماده بشكل نهائي، وكذا توصيات مؤسسات الوصاية كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.
مصادر من داخل فرق الأغلبية والمعارضة كشفت لجريدة Rue20 أن الإجتماعات التي جمعتهم بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أفضت إلى نتائج إيجابية تخدم مصلحة الطبقة العمالية، خاصة وأنه ستتم إعادة النظر في الآجال ومساطر الإضراب والتدقيق في الأسباب الداعية له التي لم يتم التفصيل فيها بشكل دقيق في النسخة الحالية من مشروع القانون، بالإضافة إلى التنصيص على ضرورة التزام المشغلين بالجلوس إلى طاولة الحوار وترتيب جزاءات غير مسبوقة في حق المشغلين في حال معاقبة العمال على خوضهم إضرابات.
إلى ذلك، ينتظر أن تشرع لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، بداية من غد الثلاثاء، إستقبال تعديلات الفرق البرلمانية المتعلقة بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
مصادر عليمة أكدت لجريدة Rue20، أن التصويت ينتظر أن يشرع فيه الأسبوع المقبل، بعدما تكون كافة التعديلات قد تم التوصل بها لتكييفها مع الرغبة الحكومية في التجاوب الإيجابي مع مطالب الطبقة العمالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حق الإضراب
إقرأ أيضاً:
أبو ريدة يشارك في مناقشات (IFAB) لتعديل قوانين كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وعضو المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في مناقشات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) لتعديل مجموعة من قوانين اللعبة.
وشهدت الاجتماعات الحالية لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية مناقشات بارزة، بشأن مجموعة من القوانين الهامة، والتي تم اعتماد بعضها بشكل رسمي في الاجتماع رقم 139 للمجلس.
وتم اختيار أبو ريدة ليمثل الاتحاد الدولي لكرة القدم في مناقشات (IFAB) حيث يعد أقدم أعضاء المجلس الأعلى لـ (FIFA) بعدما تم انتخابه كعضو باللجنة التنفيذية للمرة الأولى عام 2009، وصاحبه الكندي فيكتور مونتاجلياني رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى (كونكاكاف)، إلى جانب السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) الجهة المختصة بأية تعديلات أو تحديثات على قوانين اللعبة، حيث تأسس عام 1886، ويضم في عضويته اتحادات "إنجلترا، إسكتلندا، ويلز وأيرلندا" إلى جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتمتلك الاتحادات الوطنية الأربعة في (IFAB) صوتًا واحدًا لكل منها، بينما يمتلك (FIFA) الذي يمثل بقية الاتحادات الـ 207 الواقعة تحت مظلته، أربعة أصوات في مجلس الاتحاد الدولي.
وتبعا للوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتم إقرار القوانين أو تعديلاتها بشكل رسمي، في حالة الحصول على 6 أصوات من أصل 8.