«ڤودافون مصر» تحصد جائزتين عالميتين في تجربة العملاء والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت «ڤودافون مصر» عن فوزها بجائزتين خلال حفل توزيع جوائز International Customer Experience Awards (ICXA)، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات العالمية لتكريم التميز في تجربة العملاء والتي تنظمها Awards International.
يأتي فوز ڤودافون مصر ليعزز المكانة الرائدة التي تتمتع بها الشركة في تقديم حلول مبتكرة ومتميزة في مجال خدمة العملاء.
وفازت ڤودافون بجائزة أفضل ثقافة تركز على العملاء من خلال خدمة العملاء المتخصصة في دعم الصم وضعاف السمع، وهو ما يجسد مفهوم الشمولية بشكل عملي، من خلال تعزيز الوصول الرقمي لضمان تجربة عادلة وداعمة لكل العملاء دون تفرقة، من خلال فريق متكامل من الخبراء المهرة لتقديم حلول فعّالة وشاملة قامت الشركة بتكوينه لهذا الغرض. وتعكس هذه الجهود التزام ڤودافون مصر باستراتيجية تركز على الشمولية وتضع خدمة العميل علي رأس اولوياتها، من أجل تقديم تجربة استثنائية تلبي احتياجات العملاء بشكل مبتكر وفعّال، مع التأكيد على مبدأ التواصل للجميع دون استثناء.
من ناحية أخرى، حصلت ڤودافون مصر على جائزة أفضل استراتيجية للتحول الرقمي عن خدمتها المبتكرة “TOBI Voice” المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرد على العملاء بأقصى سرعة لتخدم ٤٠ مليون عميل والتي تمثل قفزة نوعية في تحويل الخدمات الرقمية الذاتية لمنصة تفاعلية سلسة وسهلة الاستخدام. وتعتمد هذه الخدمة على فهم اللهجة المصرية الطبيعية، مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار، بالإضافة لدمج الذكاء الاصطناعي مع التحويل الذكي إلى خبراء خدمة العملاء، لتوفير تجربة متكاملة.
تأتي هذه الجوائز تقديرًا لجهود ڤودافون مصر المستمرة في تعزيز تجربة العملاء ودعم التحول الرقمي، مع التركيز على الشمولية والابتكار والاستجابة الفعالة لاحتياجات العملاء.
جدير بالذكر أن جوائز ICXA انطلقت عام 2018 كمنصة عالمية تحتفي بالابتكار وأفضل الممارسات في تجربة العملاء، بمشاركة أكثر من 300 مبادرة من 50 دولة. تأسست منظمة Awards International في المملكة المتحدة عام 2008، وتوسعت عالميًا لتشمل لندن، دبي، بلغراد، والولايات المتحدة، مع تركيزها على مجالات تجربة العملاء، التحول الرقمي، والاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي رئيس شركة فودافون مصر فودافون مصر تجربة العملاء ڤودافون مصر
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةلقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات خلال أقل من شهر جراء انفجار مخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وقال الدفاع المدني السوري على موقعه الإلكتروني أمس، إن انفجار مخلفات الحرب تصاعد بشكل كبير بعد التطورات الميدانية على الأرض وانهيار نظام الأسد، وتلاشي خطوط التماس التي تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بشكل كبير.
وأضاف، أن «هذه المخلفات تهدد حياة السوريين، وتعمق مأساتهم في رحلة البحث عن الأمان، والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة».
وأشار إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح منها بالغة، إثر 4 انفجارات منفصلة لألغام من مخلفات نظام الأسد.
وأوضح أن الحوادث الأربعة التي استجابت لها فرق الدفاع المدني لانفجار مخلفات الحرب أمس الأول، هي مقتل شخصين من فرق تابعة للشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية «خربشة» بريف حلب الشرقي.
ولفت إلى مقتل شخص بانفجار لغم في قرية «الحامدية» جنوبي إدلب، وإصابة طفلة بجروح بالغة بانفجار لغم في بلدة «عاجل» بريف حلب الغربي، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة «تادف» شرقي حلب.
وكشف عن مقتل مدني وإصابة اثنين بجروح أحدهما إصابته بالغة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب يوم الأحد الماضي في قرية «القسطل» بريف مدينة السلمية الشرقي في محافظة حماة، وإصابة 12 مدنياً بينهم 9 أطفال بجروح، في 4 حوادث لانفجار مخلفات الحرب في سوريا يوم السبت الماضي.
وقال الدفاع المدني، إن فرقه وثقت من تاريخ 27 نوفمبر الماضي حتى 21 ديسمبر الجاري، مقتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار لمخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري 95 حقلاً ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري سابقاً في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت فرق الدفاع المدني على العشرات من حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد، والتي باتت تشكّل خطراً يهدد الحياة ويقوض عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق واسعة شمالي سوريا.