الوقاية من الأمراض الشائعة في الأجواء الممطرة: كيف تحمي نفسك من البرد والمضاعفات الصحية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الوقاية من الأمراض الشائعة في الأجواء الممطرة: كيف تحمي نفسك من البرد والمضاعفات الصحية، مع نزول المطر والطقس البارد، يبدأ الجسم في مواجهة تحديات صحية نتيجة لتغيرات الطقس.
من نزلات البرد إلى الإنفلونزا، تتنوع الأمراض التي تنتشر في هذه الفترة بسبب ضعف المناعة وازدياد الرطوبة.
لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الوقائية التي يمكننا اتباعها للحفاظ على صحتنا في الأجواء الممطرة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على كيفية الوقاية من الأمراض التي قد تترافق مع هذه الأوقات وكيفية الحفاظ على صحتنا بأبسط الطرق.
كيف تحافظ على صحتك خلال فصل الشتاء وأوقات هطول الأمطار تأثير الطقس البارد والمطر على صحتناالأمطار والبرد يتسببان في عدد من التحديات الصحية، أبرزها:
الوقاية من الأمراض الشائعة في الأجواء الممطرة: كيف تحمي نفسك من البرد والمضاعفات الصحية1. ضعف جهاز المناعة: يؤدي الطقس البارد إلى تقليل قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
2. انتشار الفيروسات: الرطوبة العالية في فصل الشتاء تساهم في انتشار الفيروسات، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
3. التعرض للعدوى: إذا كنت خاليًا من الاحتياطات المناسبة، فإن التعرض للمطر أو الهواء البارد قد يزيد من فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
1. الملابس الدافئة والمناسبة:
ارتدِ ملابس مقاومة للماء للحفاظ على دفء جسمك أثناء الخروج في المطر.
استخدم طبقات متعددة من الملابس لتقليل فقدان الحرارة وحماية الجسم من البرودة.
طرق فعّالة لحماية نفسك من الأمراض في أوقات المطر2. حماية القدمين:
حافظ على جفاف قدميك باستخدام أحذية مضادة للماء، وإذا تعرضت للمطر، جفف قدميك بسرعة.
لا تترك قدميك رطبتين لفترة طويلة لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالفطريات أو نزلات البرد.
3. تعزيز المناعة بالطعام:
تناول أطعمة غنية بالفيتامينات مثل الفواكه الطازجة والخضروات لتعزيز جهازك المناعي.
يمكن تناول مشروبات دافئة مثل الشاي بالزنجبيل أو العسل للمساعدة في تهدئة الحلق وتنشيط جهاز المناعة.
4. شرب السوائل بشكل منتظم:
رغم الطقس البارد، لا تنس شرب الكثير من الماء أو السوائل الدافئة، فهذا يحافظ على ترطيب جسمك ويساعد في إزالة السموم.
تجنب المشروبات الباردة التي قد تؤدي إلى الشعور بالبرودة وزيادة فرص الإصابة بنزلات البرد.
5. الراحة والنوم الجيد:
الحرص على الحصول على نوم كافٍ يساعد في تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا لتجديد طاقتك ورفع مستوى صحتك العامة.
6. النظافة الشخصية:
اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون للوقاية من الجراثيم والفيروسات.
تجنب لمس وجهك (الأنف، الفم، العينين) إلا بعد التأكد من أن يديك نظيفتين.
7. الابتعاد عن الأماكن المزدحمة:
الأماكن المغلقة التي تحتوي على الكثير من الأشخاص قد تكون بؤرًا لانتقال العدوى. حاول تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
إذا كان من الضروري الخروج، ارتدِ كمامة لحماية نفسك من الأمراض المنتشرة في الأجواء الباردة.
دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله8. الاهتمام بالصحة النفسية:
الشتاء والمطر قد يسببان بعض الاكتئاب أو التعب النفسي بسبب قلة الضوء أو البقاء في المنزل لفترات طويلة.
حافظ على نشاطك البدني وحاول الخروج قليلًا في الهواء الطلق إذا كانت الظروف تسمح.
ممارسة الرياضة الخفيفة في المنزل أو التنقل بين الأماكن بشكل معتدل يساعد في تحسين المزاج والصحة العامة.
دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله الوقاية من الأمراض التنفسية في الشتاءنزلات البرد: حافظ على تدفئة جسمك واتبع أساليب الوقاية مثل غسل اليدين وتجنب ملامسة الأسطح العامة.
الإنفلونزا: احرص على تناول اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا في بداية موسم الشتاء.
الحساسية: تجنب التواجد في الأماكن الرطبة والمغلقة التي قد تؤدي إلى تهيج الأنف والعيون.
فصل الشتاء وأوقات المطر فرصة للاستمتاع بالطبيعة والتأمل، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على صحتنا.
عبر اتباع النصائح الوقائية التي ذكرناها، يمكنك الاستمتاع بالأجواء الممطرة دون القلق من الأمراض والمضاعفات الصحية.
العناية بالنظافة، والحفاظ على دفء الجسم، وتعزيز المناعة بالأطعمة الصحية يمكن أن تكون جميعها وسائل فعّالة للحفاظ على صحتك في الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض الأمراض الشائعة نزلات البرد فی الأجواء الممطرة الوقایة من الأمراض الطقس البارد للحفاظ على نفسک من
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا
تبدو مولي، 39 عاماً، مفعمة بالحيوية والطاقة بحيث لا يمكن أن يلحظ أحد أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز، لكن بعد قرار الحكومة الأمريكية تجميد أموال المساعدات لمدة 90 يوماً، أصبحت هذه الأم العزباء التي تعيل طفلين، في قلق شديد.
تقول مولي:"عندما سمعت ذلك، بكيت وقلت: ليكن الله في عوننا." وتضيف "ما زلت أبكي، لأنني كنت أعتقد أني سأعيش لفترة أطول. الآن لم أعد متأكدة من ذلك".ويواجه قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات على الصعيد القانوني في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح إذا كانت هذه الأموال ستخفض على المدى الطويل أو ستلغى بالكامل.
A health expert says US funding cuts could cause a spike in HIV/Aids and other infections. US President Donald Trump cut funding to South Africa over the country's Expropriation Act. The expert warns these cuts could hinder efforts to control outbreaks, which could lead to… pic.twitter.com/jalWx1ut9j
— eNCA (@eNCA) March 2, 2025وفي أوغندا وحدها، هناك مئات آلاف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد المرض منتشراً بشكل خاص في جنوب وشرق إفريقيا. لكن بينما كانت الإصابة به في التسعينيات تعد بمثابة حكم بالإعدام، بات اليوم في مقدور المرضى في العديد من البلدان الإفريقية التعايش معه بفضل العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.
لكن الخوف واليأس يتفاقمان الآن. وقال نيلسون موسوبا، مدير مفوضية الإيدز الأوغندية: "هناك حالة من الخوف والذعر، سواء بين المسؤولين أو بين المرضى. هناك قلق من نفاد أدوية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. أي انقطاع في العلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة".
ويخشى المدير أن يؤدي توقف المساعدات الأمريكية إلى تهديد قصة النجاح التي حققتها أوغندا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز.
ففي التسعينيات، كانت نسبة الإصابة في أوغندا 30%، لكن بفضل برنامج طموح، انخفضت الآن إلى 5% فقط. وبينما توفي 53 ألفاً في أوغندا بسبب الإيدز، ومضاعفاته في 2010، فإن عدد هذه الوفيات انخفض في 2023 إلى 20 ألفاً.
يعيش في أوغندا ما يقرب من 1.5 مليون حامل للفيروس، منهم حوالي 1.3 مليوناً يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. "هناك خطر أن تمحى هذه الإنجازات"، وفقاً لما يؤكد موسوبا، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على عودة الوصم الاجتماعي للمصابين بالفيروس.
يذكر أنه حتى الآن، كانن تمول 70% من برنامج مكافحة الإيدز في أوغندا، بميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، عن طريق أموال المساعدات الأمريكية.
ووفقاً لـ لمفوضية الإيدز الأوغندية، فإن برنامج "بيبفار" الأمريكي لم يوفر أدوية مضادات الفيروسات القهقرية وأجهزة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحسب، بل مول أيضاً رواتب أكثر من 4300 موظف في العيادات الأوغندية، و16 ألف معاون صحي في المجتمعات المحلية.
ولا تعد أوغندا حالة فردية، إذ قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن العديد من المرافق الصحية في جنوب إفريقيا أغلقت، حيث كانت تقدم برامج للعلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية بتمويل من برنامج "بيبفار"، وفي موزمبيق، اضطرت إحدى أهم المنظمات الشريكة لـ"أطباء بلا حدود"، والتي كانت تقدم برامج شاملة لعلاج نقص المناعة البشرية، إلى وقف أنشطتها بالكامل.
أما في زيمبابوي، فأوقفت معظم المنظمات التي تقدم برامج لعلاج نقص المناعة البشرية عملها أيضاً، لأنها لم تعد تضمن توفر التمويل وشراء الأدوية بشكل كاف. ولا يمكن للجهات المانحة الأخرى سد هذه الفجوات بالسرعة المطلوبة.
من جانبها، تقول آفريل بينوا، المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، إنه رغم وجود استثناء محدود من قرار تجميد أموال المساعدات، يغطي بعض الأنشطة "فإن فرقنا ترى في العديد من البلدان أن الناس فقدوا بالفعل إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ولا يعرفون إذا كانت علاجاتهم ستستمر أو متى يمكن أن تستأنف. هذه الانقطاعات ستتسبب في إزهاق أرواح، وستدمر سنوات من التقدم في مكافحة الفيروس".