صدور الطبعة العربية من كتاب "مياه افتراضية" بالقومي للترجمة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا، بالمركز القومي للترجمة ، الطبعة العربية من كتاب "مياه افتراضية"، مبحث في الخطر المداهم لأعز موارد كوكبنا.
تتمثل غاية هذا الكتاب في دفع كل من المستهلكين والمزارعين ليضطلعوا بما لهم من دور في إرساء أمن مياه العالم مستقبلًا، كما أن ثمة جمهورًا مهمًّا مستهدفًا يشتمل على عناصر أخرى تشارك في سلسلة الإمداد بالغذاء، من تجار للسلع الغذائية وشركات تصنيع المواد الغذائية وبيعها بالتجزئة.
كما يستهدف الكتاب الحكومات ذات الاقتصاديات بالغة النفوذ المفسدة لأحوال التجارة العالمية. والحاصل في الوقت الراهن أن صناديق الثروة السيادية هي التي تفصل في مسائل الأمن المائي والغذائي في العالم، وفيما إذا كان سيتيسر له التحقق بوسائل فائقة، وعلى نحو مستدام، وسوف يشهد مستقبل أسواق المال العالملية تزايدًا في تدخل صناديق الثروة السيادية.
ويبين لنا المؤلف الطريق بشكل جلي، ويعري التأثير الفعلي لأسلوب حياتنا الحديثة، ويوضح أن بوسعنا، أفرادًا وحكومات، الإسهام على نحو حيوي في إيجاد التدابير لاستخدام المياة بأسلوب يتوافق مع مصلحة الكوكب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة مياه افتراضية
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"
صدر اليوم كتاب "عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" للباحث والصحفي توفيق السامعي، عن مؤسسة أروقة للنشر والدراسات والترجمة.
ويأتي إصدار الكتاب بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاغتيال وتصفية رئيس أركان الجمهورية في أصعب الأوقات التي كانت تمر بها الجمهورية بعد دوره البطولي في إنهاء حصار السبعين يوما الذي ضربته الإمامة على العاصمة صنعاء، وحماية البطل للجمهورية، وتم تصفيته على أيدي الجيش في نظام الرئيس عبدالرحمن الإرياني في ٢٥ يناير ١٩٦٩.
ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة، في ٣٠٠ صفحة من القطاع المتوسط، بحث فيه الكاتب جذور المشكلة التي أفضت إلى تصفية بطل السبعين وأحاط بها من جميع الجوانب في ثمانية عشر باباً ابتداءً من الظروف السياسية والعسكرية لتلك المرحلة وصراعاتها المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مروراً بأحداث أغسطس الدامي للصراع الجمهوري الجمهوري في أجنحة الجيش وما ترتب عليها من انحراف بالجمهورية والجيش على السواء، والذي صوره الإرياني على أنه صراع طائفي دون بقية مجايليه والأطراف الفاعلين فيه، والذي كان دافعاً ومقدمة لتصفية بطل الجمهورية.
قدم الكاتب قراءة تحليلية للأحداث من كل الأطراف الفاعلة فيها وما ترتب على تلك التصفية مما آلت إليه الجمهورية والجيش وما علق بها من تشويه وانحراف عن أهدافها السامية لصالح الجانب القبلي وعشوائية البناء والتعيينات والمصادرة.
وعنوان الكتاب هو عبارة عن تساؤل للجمهورية التي حماها الشهيد بدمه لكيفية التفريط ببطل الجمهورية في أشد الأوقات احتياجاً له، ليفتح الباب على تساؤلات كثيرة لمواقف مشابهة، وليخلد ذكر الشهيد كنوع من العرفان، وحتى يتم اليوم تجنيب الجيش والبلاد نفس تلك الصراعات والتصفيات.
يسلط الكاتب على فترة تاريخية من الصراعات اليمنية وخاصة الإمامة التي تعتبر جرثومة اليمن المدمرة التي تنخر لُبابها على مر العصور، وكيف كانت تستغل الأحداث والنفاذ منها وتغذيتها بين اليمنيين بما عرف عنها من سياسة فرق تسد حتى تم إضعاف الجمهورية وتشويهها في جميع المجالات.
إعتمد الكاتب في تأليف الكتاب على الكثير من المصادر منها مذكرات الشخصيات الفاعلة في الجمهورية، ومنها الروايات الشفوية لمعاصري تلك الأحداث ليقدم قراءة تحليلية شاملة وواضحة بناء على أحداث مشابهة كثيرة وتتكرر بين فترة وأخرى.
ودعا الباحث إلى إثراء الموضوع بمزيد من المصادر الشخصية والشهادات الحية قبل انقراض بقية المعاصرين لها وتدوين ما لم يتم تدوينه ليس بعثاً للصراعات أو نكأ للجرَح بل للعمل على معالجة مشكلة الصراعات الجمهورية من جذورها والتفرغ لبناء اليمن كبقية بلدان المنطقة والعالم.
يذكر أن للكاتب توفيق السامعي عدة مؤلفات سابقة أبرزها المعجم اللغوي "لسان المعافر"، "الإمامة.. النظرية والجريمة"، "اللغة اليمنية في القرآن الكريم"، و"رواية الطريق إلى تعز"، فضلاً عن العديد من الأبحاث المحكّمة.