فاكهة تقلل الإحساس بالجوع في فصل الشتاء.. بينها البرتقال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس، يشعر البعض بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات طوال الوقت للحصول على الدفء، ما قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسمنة خاصة مع قلة الحركة في الأجواء البرودة، لذا، أوضحت استشاري تغذية، فاكهة تساعد في الإحساس السريع بالشبع.
وقالت الدكتورة لمياء هارون استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك مجموعة من الفاكهة المغذية تعطي إحساسا بالشبع وتقلل من الشراهة في الحلويات والإحساس بالجوع في فصل الشتاء، موضحة أنه من ضمنها البرتقال والجوافة اللتان تعتبران مصدرا لفيتامين c الذي يساعد في الوقاية من أدوار البرد وتقوية مناعة الجسم.
وأضافت «هارون»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc»، أنّ الفواكه تزيد نسبة السكر في الدم، بالتالي يجب تناولها بعد الوجبات.
الفواكه المجففة تعتبر اختيار مناسبوتابعت: «الفواكه المجففة تعتبر اختيار لطيف وجيد لتناولها كوجبة في منتصف النهار بدلا من تناول أطعمة مصنعة التي تتسبب في أضرار هائلة وزيادة السعرات الحرارية، لكن الفواكه المجففة يُخلط بها سكر أحيانا، بالتالي يحصل الجسم على نسبة سكريات وسعرات عالية تفوق احتياجاته، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فواكه السمنة فواكه مجففة
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.