تؤدي إلى زيادة تنغيم الأوعية الدموية.. تأثير القهوة مع الحليب وبدونه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة زهرة بافلوفا، إنه على الرغم من فوائد القهوة الواضحة، إلا أن هناك آثارها الضارة على الجسم.
ما هي أفضل طريقة لشرب القهوة مع الحليب أو بدونه؟
قامت الدكتورة بافلوفا بتقييم تأثير المشروب على الجسم في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك، وذكرت أن تفضيل القهوة مع الحليب هو مجرد مسألة ذوق شخصي، وأن المشروب في هذه النسخة يصبح أعلى في السعرات الحرارية، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار، وفي كل الأحوال، أكدت بافلوفا، أنه لا يجب شرب أكثر من كوبين في اليوم.
وإن الكمية اليومية الموصى بها من القهوة لا تزيد عن كوبين في اليوم، مع الحليب أو بدونه، وإذا شربنا مشروبًا مع كمية كبيرة من الحليب، فإننا نحصل على سعرات حرارية أكثر، لأن الحليب يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
وأوضحت أخصائية الغدد الصماء: "إذا كنت لا تتحمل حليب البقر، فيمكن استبداله بالحليب النباتي، ولكن بعد ذلك نحصل على المزيد من السعرات الحرارية".
وأضافت بافلوفا أن تناول القهوة باعتدال لا يفيد إلا الجسم وعلى وجه الخصوص، يحتوي على مواد لها تأثير إيجابي على نظام القلب والأوعية الدموية وعلى نشاط الدماغ والفكري.
وأكدت الخبيرة أن القهوة لها تأثير ضار على الجسم عند إساءة استخدامها، ويمكن أن تؤدي القهوة إلى الإفراط في تنغيم الأوعية الدموية وخطر الإصابة، من بين أمور أخرى، بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة الحليب السعرات الحرارية القلب نظام القلب الأوعية الدموية نشاط الدماغ ارتفاع ضغط الدم مع الحلیب
إقرأ أيضاً:
حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع في قيام بعض الناس ببيع منتجاتٍ تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الأصل في البَيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالبيع الذي فيه ضرر بالإنسان؛ فإنَّ حكم البيع يتحوَّل إلى الحرمة.
وذكرت أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرَّم الله تعالى كلّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مُقَدَّمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار"؛ فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يُسَبّب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.
وتابعت: ومن مقتضيات الحفاظ على نفس الإنسان: حمايتُه مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر في صحته؛ فحرَّمت الشريعة عليه كلَّ ما يضرُّه، وجرَّمَتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل:
أخرج العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ أَضَرَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ».
وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ».
والضرر المنهيّ عنه هو قليل الضرر وكثيره، فهو لفظ عام يشمل عدم الضرر في كل الأمور؛ إلا ما دلَّ الشرع على إباحته لمصلحة شرعية؛ قال العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" (7/ 191، ط. دار الكتب العلمية): [قال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية الاسم، والضرار الفعل، قال: والمعنى لا يُدخِل على أحد ضررًا.. وهو لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا ولا يكاد أن يُحَاط بوصفه] اهـ.
وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 122، ط. دار الحديث): [وقوله: «لا ضرر» الضرر ضد النفع، يقال: ضرَّه يضرُّه ضرًّا وضرارًا وأضرَّ به يضرُّ إضرارًا، ومعناه: لا يضرُّ الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه، والضرار فِعَال من الضرِّ، أي: لا يجازيه بإضرار، بإدخال الضرِّ عليه، فالضُّرُّ ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.. وقد دلَّ الحديث على تحريم الضرر؛ لأنه إذا نفى ذاته دلَّ على النهي عنه؛ لأنَّ النهي لطلب الكف عن الفعل، وهو يلزم منه عدم ذات الفعل فاستعمل اللازم في الملزوم، وتحريم الضرر معلوم عقلًا وشرعًا إلا ما دلَّ الشرع على إباحته رعايةً للمصلحة التي تربو على المفسدة] اهـ.