يشعر كثيرون بتقلبات مزاجية وحالة من الكآبة خلال فصل الشتاء، وهو ما يعرف بالاكتئاب الموسمي، وقد تتفاقم هذه الحالة بسبب بعض العادات اليومية الخاطئة التي نمارسها، دون أن ندرك تأثيرها السلبي، لذا نستعرض في السطور التالية، 5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء، إلى جانب تقديم بعض الحلول البسيطة للتغلب عليها.

5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء

حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، فهناك 5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء، وهي:

1- الابتعاد عن أشعة الشمس:

تعتبر أشعة الشمس مصدرًا مهمًا لفيتامين «د»، الذي يساعد في تنظيم المزاج وتحسين النوم؛ لذا حاول الخروج في نزهة قصيرة يوميًا، حتى لو كانت الشمس غير ساطعة، واستغل ساعات النهار قدر الإمكان.

2- الإفراط في النوم:

قد يؤدي النوم الزائد إلى الشعور بالخمول والاكتئاب، ويخلط بين الليل والنهار؛ لذا حدد وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ، وحاول الالتزام به حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

3- تجنب النشاط البدني:

يعتبر التمرين من أفضل الطرق لمكافحة الاكتئاب؛ إذ يساعد في إفراز الإندورفين الذي يحسن المزاج؛ لذا مارس تمارين بسيطة في المنزل، مثل اليوجا أو المشي، حتى لو لبضع دقائق يوميًا.

4- العزلة الاجتماعية:

قد تؤدي العزلة إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب، لا سيما في فصل الشتاء؛ لذا حاول التواصل مع الأصدقاء والعائلة، سواء بشكل شخصي أو عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.

5- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات:

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من السكريات والنشويات إلى تقلبات في المزاج وزيادة الوزن، مما يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس؛ لذا اعتمد على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات.

ما هو الاكتئاب؟

الاكتئاب هو اضطراب مزاجي شائع يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، ويتجاوز الشعور بالحزن العابر؛ إذ يسبب شعورًا عميقًا باليأس وفقدان الاهتمام بالحياة، مما يؤثر على قدرة الشخص على أداء أنشطته اليومية.

أسباب الإصابة بالاكتئاب

وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للاكتئاب ليست مفهومة تمامًا، فإن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في حدوثه، بما في ذلك:

خلل في الناقلات العصبية: قد يكون هناك خلل في توازن المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج. التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث في أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، على المزاج. الوراثة: هناك دليل على أن بعض الجينات قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. التفكير السلبي: نمط التفكير السلبي المستمر يمكن أن يساهم في تطوير الاكتئاب. التوتر والضغوط: التعرض لضغوط شديدة أو مزمنة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. الأحداث الحياتية الصعبة: فقدان شخص عزيز، الطلاق، أو فقدان الوظيفة يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب. العزلة الاجتماعية: قلة الدعم الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية القوية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. الأمراض المزمنة: الأمراض مثل مرض السكري ومرض القلب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الاكتئاب كأثر جانبي.

أشهر أعراض الاكتئاب

أعراض الاكتئاب يمكن أن تختلف من شخص لآخر، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

الشعور بالحزن أو اليأس معظم الوقت. فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا. تغييرات في الشهية والنوم. الشعور بالتعب والإرهاق. صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. الشعور بالذنب أو القيمة الذاتية المنخفضة. الأفكار الانتحارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادات يومية الاكتئاب في الشتاء الاكتئاب الموسمي فصل الشتاء الإصابة بالاكتئاب مرض الاكتئاب أعراض الاكتئاب من خطر الإصابة بالاکتئاب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة التوتر المتصاعدة داخل إسرائيل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.

وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتوlist 2 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرend of list

وفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.

من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما.

إعلان شروط جديدة

واعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.

وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.

وفي السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.

أما رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.

تصاعد الخلافات

وتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.

من جانبه، انتقد إيتسيك هورن -والد أسيرين إسرائيليين تم إطلاق سراح أحدهما- سياسات الحكومة، مشيرا إلى أن وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير قرر معاقبة الأسرى الفلسطينيين بمنع الطعام عنهم، متسائلا عن مدى تأثير ذلك على المختطفين المحتجزين في غزة.

أما السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، فدعا صراحة إلى استئناف الحرب بغض النظر عن مصير المختطفين، بينما عبر يهودا كوهين، والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، عن مخاوفه من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل المختطفين بدلا من إنقاذهم.

إعلان

وفي ظل هذه المواقف المتباينة، انتقد باراك سري، المستشار السابق لوزير الدفاع، الحديث عن الضغط العسكري على حماس، معتبرا أن معظم المختطفين أُطلق سراحهم بصفقات وليس نتيجة للعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الرواية الحكومية حول تأثير الضغوط العسكرية تفتقر إلى المصداقية.

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب ؟
  • عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
  • نصائح ذهبية لتغيير «عادات سيئة» في شهر رمضان!
  • دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
  • علاج النعاس في رمضان وأسبابه.. طرق للتغلب عليه
  • خاطئة وظالمة.. محمد رمضان يرد على المقارنة بين برنامجه ورامز جلال
  • نشرة المرأة والمنوعات: عناصر يجب توافرها فى الإفطار.. أطعمة تزيد الشعور بالجوع والعطش في السحور
  • معرفة المزاج من خلال الدجاجمزاج العراقي بين عهدين
  • معرفة المزاج من خلال الدجاج.. مزاج العراقي بين عهدين
  • إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة