موقع 24:
2025-04-07@09:41:46 GMT

دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر

ربطت دراسة بريطانية جديدة آلام أسفل الظهر بالحالة المادية للشخص، واعتبرت أن الأشخاص الأكبر سناً، الذين يعانون من مشاكل مالية هم الأكثر عرضة للمعاناة من ألم الظهر المزمن والمستمر بسبب عدم مقدرتهم على تلقي العلاج.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية BMC، وسط أرقام حكومية محلية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، إضافة إلى أن 30% من كبار السن يعانون من نوع من الألم المزمن.

 

5 آلاف مشارك بالدراسة

اكتشف  الباحثون البريطانيون من جامعتي أكسفورد وإكستر  أن الأشخاص الذين يعبرون عن قلقهم بشأن وضعهم المالي هم أكثر عرضة للإصابة بألم طويل الأمد، بمقدار الضعف مقارنةً بمن لديهم دخل أعلى.

وخلصوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في بريطانيا.

وخلال البحث، تبيّن أن جميع المشاركين عانوا من ألم الظهر عندما بدأت الدراسة. لكن بعد عامين، كان أولئك الذين يعانون من أكبر عبء مالي أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم شديد مستمر.
واعتبروا أن الأشخاص الذين لديهم دخل أقل يكونون أقل احتمالاً في طلب العلاج الطبي أو المشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، وهي وسيلة فعّالة للتعامل مع ألم الظهر.

علاقة الدخل بآلام الظهر

بشكل عام، وجدت الدراسة أن ما يقرب من 4 من كل 5 مشاركين كانوا لا يزالون يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي.
من بين هؤلاء، قال ثلث المشاركين إن الألم كان "مزعجاً بشكل معتدل". وقال أكثر من واحد من كل 10 إنهم يعانون من ألم في الظهر يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم مواقف سلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل لاحقة من الحياة كانوا أكثر عرضة لتجربة ألم الظهر المستمر.


تحمّل آلام أسفل الظهر

تقول الدكتورة إستر ويليامسون، خبيرة في ألم الظهر من جامعة أكسفورد، والتي كانت جزءاً من فريق البحث،: "الناس يتحملون ألم الظهر لأنهم يعتقدون بأنه أحد الأعراض الشائعة للتقدم في العمر، لكن هذا لا يجب أن يكون الحال".
وتضيف: "نحن نعلم أن الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة الذين يعانون من ألم الظهر يواجهون عبئاً أكبر، وهم أقل عرضة للوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالاً للوصول إلى دروس التمرين التي تساعد في إدارة الألم".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة أن الأشخاص یعانون من ألم الظهر أکثر عرضة من ألم

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ يناقش دراسة بتعديل قانون التجارة والحكومة الأحد المقبل

يناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة، يوم الأحد المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بشأن الطلب المقدم من النائب هاني سري الدين، لدراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 نوفمبر سنة 1883، والمتعلق بشركات الأشخاص.

برلمانية: اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الأقصى استخفاف بالقوانين الدوليةبرلماني: الدولة رفعت شعار توفير حياة كريمة للمواطنينبرلماني: الدولة بذلت جهودا كبيرة لبناء حياة إنسانية تليق بالمواطنبرلماني: اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى يبرز عجز المجتمع الدولي عن حماية المقدسات الدينية

وأشار التقرير، إلى أن قانون التجارة الصادر بالأمر العالي رقم (13) لسنة 1883، كان ينظم الشركات التجارية في مصر، إلى أن صدر قانون التجارة الحالي رقم (17) لسنة 1999، الذي نص في مادته الأولى على إلغاء القانون القديم، لكنه أبقى على أحكام الفصل الأول من الباب الثاني منه، الخاصة بشركات الأشخاص، والمُشار إليها في المواد من (19) إلى (65)، والتي لا تزال سارية حتى الآن.

وأوضحت اللجنة في تقريرها، أن دراسة هذه الأحكام أظهرت وجود العديد من التشوهات في مضمونها، وعدم ملاءمة كثير من نصوصها للواقع الحالي، سواء فيما يخص تأسيس شركات الأشخاص، أو إدارتها، أو تصفيتها، لا سيما في ظل ما شهدته العلاقات التجارية والاقتصادية من تغيرات وتطورات جذرية على مدار أكثر من قرن.

قانون التجارة رقم (17) لسنة 1999

وأشارت اللجنة إلى أن الإبقاء على هذه النصوص بعد صدور قانون التجارة رقم (17) لسنة 1999، كان من المفترض أن يكون لفترة انتقالية محدودة، لحين صدور تنظيم قانوني شامل ينظم الشركات التجارية، بحسب ما ورد في المذكرة الإيضاحية لذلك القانون. إلا أن هذه الفترة امتدت لما يقارب 26 عامًا، الأمر الذي يستوجب الآن وضع تنظيم تشريعي جديد لشركات الأشخاص.

وتهدف الدراسة إلى توحيد الإطار القانوني المنظم لتأسيس وإدارة وتصفية شركات الأشخاص، وتوحيد الأحكام الخاصة بجميع الأشكال القانونية للشركات التجارية، من خلال ضمها إلى القانون رقم (159) لسنة 1981، بدلاً من تشتتها بين هذا القانون ومواد قانون التجارة الملغى، وقانون الاستثمار، وغيرهما من القوانين. كما تهدف إلى الإبقاء على أحكام القانون المدني المنظمة لعقد الشركة، باعتباره من العقود المسماة، وذلك بما لا يتعارض مع أحكام قانون الشركات.

وتسعى الدراسة إلى تبسيط الإجراءات أمام الجهات الإدارية المختصة، وتوحيد جهة الاختصاص، واستقرار التعامل والمفاهيم في السوق المصري، بما يضمن عدم تعرض المستثمرين لتقلبات مفاجئة، ويحقق التوافق مع القوانين السارية ذات الصلة بنشاط الشركات، والنظام القانوني المصري بشكل عام، بما يؤدي إلى تيسير المعاملات واستقرارها.

وتهدف الدراسة إلى إعادة النظر في التنظيم القانوني لشركات الأشخاص، بما يكفل حماية المتعاملين في السوق، سواء من الشركاء أو ورثتهم، أو من الغير من ذوي المصلحة، كالموردين والمقاولين والمستهلكين والبنوك الدائنة والعاملين في هذه الشركات.

وأشارت اللجنة، إلى أن إعداد هذه الدراسة جاء في ظل تحولات اقتصادية عالمية متسارعة، تفرض على الدولة تطوير بنيتها التشريعية بما يتماشى مع سياسات السوق الحر، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وهو ما يتطلب مواءمة تنظيم شركات الأشخاص مع متطلبات الحاضر والمستقبل، عبر توحيد الأسس والقواعد العامة المنظمة لها، بصرف النظر عن طبيعة نشاطها، وإزالة أوجه التعارض بين النصوص الحالية.

ونوهت بأن هناك محاولات سابقة من الحكومة لإصدار تنظيم جديد لشركات الأشخاص، منها مشروع قانون الشركات الموحد الصادر عن مجلس أمناء الهيئة العامة للاستثمار في يونيو 2008، إلا أن هذه المحاولات لم تكتمل.
يذكر أن المشرع المصري، عند إبقائه على الفصل الخاص بشركات الأشخاص من قانون التجارة الملغى، نص في مواد إصدار قانون التجارة على أن هذا الفصل يخص شركات الأشخاص. إلا أن مطالعة تلك النصوص كشفت أنها تنظم أيضًا بعض أحكام شركات الأموال، والشركات ذات الطابع المختلط، وهو ما كان يستوجب النص صراحة على إلغاء هذه المواد، لا سيما وأن هناك تشريعات قائمة تنظم هذه الشركات، مما يعني أنها أُلغيت ضمنيًا.

يذكر أن القانون رقم (159) لسنة 1981، يتناول أحكام شركات الأموال، ومنها الشركات المساهمة، والشركات ذات المسؤولية المحدودة، وشركات التوصية بالأسهم، فضلًا عن شركة الشخص الواحد، والتي تنظمها لائحته التنفيذية.

وأكدت اللجنة أنه لا يوجد في مصر حتى الآن قانون موحد شامل ينظم جميع أنواع الشركات، وهو أمر كان يجب على المشرع عدم إغفاله، لما له من أهمية في إزالة التداخل والتعارض بين النصوص القانونية المختلفة.

وتضمنت الدراسة مقترحًا بإلغاء العمل بالمواد (19) إلى (65) من قانون التجارة الصادر عام 1883، وإضافة فصل خاص بشركات الأشخاص إلى الباب الثاني (الخاص بأنواع الشركات) من القانون رقم (159) لسنة 1981، ليصبح هذا القانون هو التشريع الموحد المنظم لكل أنواع الشركات.

وتضمن المقترح إلغاء نظام الشهر بالمحاكم، واقتراح قيد شركتي التضامن والتوصية البسيطة في السجل التجاري، مع اكتساب الشخصية الاعتبارية بمجرد القيد، وتنظيم خصائصها القانونية، وهيكل ملكيتها، وقواعد إدارتها، وسلطات المدير وآليات عزله.

وفيما يخص شركات المحاصة رأت اللجنة أن هناك رأيًا فقهيًا يدعو إلى إلغائها باعتبارها تشجع على الصورية ولا تتماشى مع الواقع الاقتصادي الحديث. إلا أن اتجاهًا فقهيًا آخر يرى أهمية الإبقاء عليها وتطوير تنظيمها، مشيرًا إلى ما فعله المشرع الفرنسي منذ عام 1978 حين أتاح وجود شكلين لهذه الشركة: أحدهما مستتر، والآخر مُعلن، يخضع لأحكام شركة التضامن من حيث مسؤولية الشركاء.

 وتُستخدم هذه الصيغة بشكل كبير في مجال الإنشاءات الدولية تحت مسمى "كونسورتيوم". وبعد الموازنة بين الرأيين، ارتأت اللجنة الأخذ بالرأي الثاني لقوة حججه.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يبحث دراسة لقياس أثر بعض أحكام قانون التجارة
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • مجلس الشيوخ يستأنف جلسة العامة ويناقش دراسة بتعديل قانون التجارة.. غدًا
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • دينا تكشف علاقتها بزوج كارول سماحة.. وتعترف بما فعله جورج وسوف
  • مجلس الشيوخ يناقش دراسة بتعديل قانون التجارة والحكومة الأحد المقبل