حظر الإتلاف ومنع السفر: تدابير جديدة في قضايا التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أميرة خالد
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، عن إلزام المنشآت باتباع قواعد وبروتوكولات صارمة في حال وجود حالات تسمم غذائي أو الاشتباه بها.
وتشمل الإجراءات حظر تنظيف أو إزالة أو إتلاف أي معدات أو أدوات أو مواد داخل المنشأة في حال التأكد من وجود تسمم، مع تجريم أي مخالفة لهذه التعليمات.
كما شددت الهيئة على أنه عند وجود حالة تسمم غذائي أو الاشتباه بها؛ فتلتزم المنشأة بعدم السماح بمغادرة العاملين لخارج المملكة، كما يجب عليها تبليغ الجهة المعنية كل فيما يخصه بقائمة العاملين في المنشأة، ويتم الرفع من الجهة المعنية إلى الجهات ذات الاختصاص بالمنع من السفر لإصدار أمر منع من السفر لحين الانتهاء من استكمال التحقيقات من الجهات المختصة في حادثة التسمم الغذائي.
ووسعت الهيئة، في تعديل جديد للائحة التنفيذية لنظام الغذاء طرحته على منصة “استطلاع”، تعريف الغذاء الضار بالصحة وغير الصالح للاستهلاك الآدمي، بحيث يشمل “إذا كان يحتوي أو يُشتبه باحتوائه على ملوث بيولوجي أو كيميائي يؤدي إلى التسمم الغذائي وتتوافق فترة حضانته مع ما يسببه الملوث البيولوجي أو سمومه من أعراض مرضية على المصابين”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التسمم الغذائي الهيئة العامة للغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
اكتشفت دراسة جديدة، “طريقة لعلاج الصلع، ومنع تساقط الشعر، ما سيعطي أملا كبيرا في محاربة هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرون”.
وبحسب مجلة Nature Communications، “اكتشف علماء من أستراليا وسنغافورة بروتين MCL-1 الذي يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر”.
وبحسب الدراسة، “تموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع، وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر”.
ويعتقد الباحثون “أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه، وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي”.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
يذكر أن “HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات، وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط”.