حظر الإتلاف ومنع السفر: تدابير جديدة في قضايا التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أميرة خالد
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، عن إلزام المنشآت باتباع قواعد وبروتوكولات صارمة في حال وجود حالات تسمم غذائي أو الاشتباه بها.
وتشمل الإجراءات حظر تنظيف أو إزالة أو إتلاف أي معدات أو أدوات أو مواد داخل المنشأة في حال التأكد من وجود تسمم، مع تجريم أي مخالفة لهذه التعليمات.
كما شددت الهيئة على أنه عند وجود حالة تسمم غذائي أو الاشتباه بها؛ فتلتزم المنشأة بعدم السماح بمغادرة العاملين لخارج المملكة، كما يجب عليها تبليغ الجهة المعنية كل فيما يخصه بقائمة العاملين في المنشأة، ويتم الرفع من الجهة المعنية إلى الجهات ذات الاختصاص بالمنع من السفر لإصدار أمر منع من السفر لحين الانتهاء من استكمال التحقيقات من الجهات المختصة في حادثة التسمم الغذائي.
ووسعت الهيئة، في تعديل جديد للائحة التنفيذية لنظام الغذاء طرحته على منصة “استطلاع”، تعريف الغذاء الضار بالصحة وغير الصالح للاستهلاك الآدمي، بحيث يشمل “إذا كان يحتوي أو يُشتبه باحتوائه على ملوث بيولوجي أو كيميائي يؤدي إلى التسمم الغذائي وتتوافق فترة حضانته مع ما يسببه الملوث البيولوجي أو سمومه من أعراض مرضية على المصابين”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التسمم الغذائي الهيئة العامة للغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تعلن "وقف جميع نشاطاتها" في مخيم زمزم شمال دارفور
الخرطوم - أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الإثنين 24فبراير2025، "وقف جميع نشاطاتها" في مخيم زمزم للاجئين في منطقة شمال دارفور في السودان، على خلفية المعارك وأعمال العنف.
واقتحمت قوات الدعم السريع في وقت سابق من هذا الشهر، مخيم زمزم الذي يقطنه ما لا يقل عن نصف مليون شخص، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش السوداني وفصائل مسلحة متحالفة معه.
وأُعلن رسميا في آب/أغسطس الماضي أن مخيم زمزم الذي تقول الأمم المتحدة إنه يستضيف أكثر من 500 ألف شخص، يعاني المجاعة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أعمال العنف منذ 11 شباط/فبراير أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من المخيم.
والإثنين، قالت منظمة أطباء بلا حدود "رغم انتشار الجوع والاحتياجات الإنسانية الهائلة، ليس لدينا خيار سوى اتخاذ القرار بوقف كلّ نشاطاتنا في المخيم، بما في ذلك في المستشفى الميداني" التابع للمنظمة.
واستقبلت المنشأة التابعة لأطباء بلا حدود والتي أُنشئت لمعالجة أزمة سوء التغذية الحاد، 139 جريحا في الأسابيع الأولى من شباط/فبراير، وكان معظمهم مصابين بطلقات نارية وشظايا.
وقال رئيس بعثة المنظمة في السودان يحيى كليلة في بيان إنّ "إيقاف مشروعنا في خضم كارثة متفاقمة في زمزم هو قرار مفجع"، مضيفا أنّ "أدنى الشروط الأمنية غير متوافرة حاليا كي نتمكّن من البقاء".
وتوفي 11 مريضا، بينهم خمسة أطفال، في المنشأة على خلفية افتقارها إلى معدّات طبية معيّنة.
وأصبحت عملية نقل المرضى إلى مستشفى الفاشر السعودي خطرة بشكل متزايد بعد الهجمات السابقة على سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأسفرت الحرب المستمرة منذ حوالى العامين بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها وتسببت في أسوأ أزمة جوع في العالم.
Your browser does not support the video tag.