أميرة خالد

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، عن إلزام المنشآت باتباع قواعد وبروتوكولات صارمة في حال وجود حالات تسمم غذائي أو الاشتباه بها.

وتشمل الإجراءات حظر تنظيف أو إزالة أو إتلاف أي معدات أو أدوات أو مواد داخل المنشأة في حال التأكد من وجود تسمم، مع تجريم أي مخالفة لهذه التعليمات.

كما شددت الهيئة على أنه عند وجود حالة تسمم غذائي أو الاشتباه بها؛ فتلتزم المنشأة بعدم السماح بمغادرة العاملين لخارج المملكة، كما يجب عليها تبليغ الجهة المعنية كل فيما يخصه بقائمة العاملين في المنشأة، ويتم الرفع من الجهة المعنية إلى الجهات ذات الاختصاص بالمنع من السفر لإصدار أمر منع من السفر لحين الانتهاء من استكمال التحقيقات من الجهات المختصة في حادثة التسمم الغذائي.

ووسعت الهيئة، في تعديل جديد للائحة التنفيذية لنظام الغذاء طرحته على منصة “استطلاع”، تعريف الغذاء الضار بالصحة وغير الصالح للاستهلاك الآدمي، بحيث يشمل “إذا كان يحتوي أو يُشتبه باحتوائه على ملوث بيولوجي أو كيميائي يؤدي إلى التسمم الغذائي وتتوافق فترة حضانته مع ما يسببه الملوث البيولوجي أو سمومه من أعراض مرضية على المصابين”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التسمم الغذائي الهيئة العامة للغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة رادبود في نايميخن أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

دواء حديث يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم

يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى .

حيث اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة تعرف بشلل المناعة.

ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.

درس الباحثين الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة تسمى السموم الداخلية باستخدم تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.

وبفحص الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين لاحظ أن بعض الخلايا المناعية مثل الخلايا الوحيدة لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة ما أثر على أدائها.

وقد تمكن من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا" إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.

ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS) حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.

وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.

ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.

وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر وتحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.

مقالات مشابهة

  • «كراكال» و«آيكوم ICOMM» تفتتحان منشأة لتصنيع الأسلحة الخفيفة
  • مصر والسعودية تعلنان انطلاقة جديدة للتحالف الاستراتيجي .. مجلس تنسيق أعلى وتوافق شامل على قضايا المنطقة
  • دبي الجنوب تُعلن افتتاح منشأة إكسبيديترز بالمنطقة اللوجستية
  • تكلفته على الدولة 90 ألف جنيه.. كل ما تريد معرفته عن مصل تسمم الفسيخ
  • التزامات على منشآت القطاع الخاص بمشروع قانون العمل
  • نيابة جنوب غرب الأمانة تتلف كمية من الخمور
  • نصائح لتفادي التسممم الغذائي في شم النسيم
  • دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
  • تطورات جديدة في قضية بلبن.. وإغلاق فروع لشركات أخرى
  • 5 مكملات غذائية فعالة في ترطيب البشرة ومنع جفافها