طريقة بسيطة للتخلص من الأرق في الليل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الأرق هو اضطراب في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية، ويمكن أن يعاني الكثير من الناس من الأرق في منتصف الليل، دون القدرة على العودة إلى النوم العميق بسهولة.
وبهذا الصدد، قالت خبيرة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، هيذر جوردون، إن الحل يكمن في تحريك العينين بطريقة معينة.
وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها على "تيك توك" وحصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت جوردون لمتابعيها الطريقة التي تتبعها "زاعمة أنها فعّالة دائما للعودة إلى النوم".
وأوضحت أن كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك أولا ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة، حيث تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، بعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيرا العودة إلى المركز.
وتستند هذه الحيلة إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين قد تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. والدليل العلمي وراء ذلك هو أن حركة العين السريعة (REM) خلال النوم تساهم في إفراز الميلاتونين، ما يساعد في تحسين نوعية النوم.
وشارك العديد من المتابعين تجاربهم مع هذه الحيلة، حيث كتب أحدهم: "فعلت هذا أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله". كما أضافت إحدى النساء: "ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى".
وتؤكد الأبحاث أن الأرق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة وممارسة النشاط البدني خلال النهار وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرق علم النوم تحسين نوعية النوم
إقرأ أيضاً:
11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
#سواليف
يلعب الكبد دورًا هامًا في الحفاظ على #التوازن_الهرموني وتنظيم عملية الأيض ودعم الهضم، لذا من الضروري اتباع أنماط غذائية ونمط حياة صحي يدعم #صحة_الكبد.
وبحسب ما نشره موقع Hindustan Times، نصحت خبيرة التغذية براتيما ناغاراج، بخطوات بسيطة للحفاظ على صحة الكبد، وقالت ناغاراج “إذا كان الشخص يشعر بالانتفاخ والخمول وعدم القدرة على إنقاص الوزن، أو كانت المرأة تعاني من متلازمة ما قبل الحيض، أو مشاكل هرمونية، أو اضطرابات في الدورة الشهرية، أو حب الشباب، أو تقلبات الحالة المزاجية، أو أورام ليفية أو أكياس أو أي علامات أخرى على هيمنة هرمون الإستروجين”، فإن الكبد يحتاج بشدة إلى اتباع النصائح التاليةِ:
تناول الخضراوات الصليبيةلأنها غنية بمركبات الكبريت، تدعم خضراوات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط والكرنب عملية إزالة السموم من الكبد واستقلاب الإستروجين. تناول أعشابًا مفيدة
يمكن دعم عملية إزالة السموم من الكبد بالأعشاب الطبية مثل شوك الحليب والهندباء وعرق السوس والكركم. ماء الليمون الدافئ
يُحفز بدء اليوم بتناول ماء الليمون الدافئ وظائف الكبد، ويُساعد على الهضم، ويساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي. التخلص من مُسببات إجهاد الكبد
يُرهق الكافيين والسكر والأطعمة المُصنعة والوجبات السريعة الكبد، مما يُبطئ عملية إزالة السموم ويُسبب الالتهاب. شرب كميات كافية من الماء
يُساعد شرب 2-3 لترات (8-12 كوبًا) من الماء يوميًا على طرد السموم بفعالية، مما يُحافظ على وظائف الكبد على النحو الأمثل. التعرق
يعزز التعرق من خلال التمارين الرياضية أو ساونا الأشعة تحت الحمراء عملية إزالة السموم، مما يساعد الكبد على التخلص منها عبر الجلد. الصيام طوال الليل
يسمح الصيام لمدة 12 ساعة على الأقل للكبد بالراحة والتجدد وإزالة السموم بكفاءة، مما يحسن الصحة الأيضية بشكل عام. تقليل السموم
ينبغي اختيار الأطعمة العضوية ومنتجات التنظيف والعناية بالبشرة الطبيعية لتقليل العبء الزائد على الكبد من السموم البيئية. تناول الألياف
تساعد الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه والبذور على ربط السموم والهرمونات، مما يدعم صحة الأمعاء وحركة الأمعاء ويسهل التخلص من السموم، مما يخفف من عبء عمل الكبد. كمادات زيت الخروع
يمكن وضع كمادات زيت الخروع على الكبد لتعزيز الدورة الدموية ودعم عملية إزالة السموم وتقليل الالتهابات وتحسين وظائف الكبد. تناول عناصر أساسية للكبد
يعتمد الكبد على العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والنحاس وفيتاميناتA و CوD وE. إن تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية، مثل الخضراوات الورقية والحمضيات والمكسرات والبذور والبيض والبروتينات الحيوية، يؤدي إلى تعزيز عملية إزالة السموم، وحماية خلايا الكبد وتحسين وظائف الكبد. مقالات ذات صلة