إنتاج دولة عربية.. سيارة كهربائية تفوز بجائرة «أوتونيس» لأفضل تصميم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حصدت سيارة "فيات توبولينو" الكهربائية لقب "أفضل تصميم جديد لعام 2024" ضمن فئة السيارات الصغيرة في جوائز "أوتونيس" التي تنظمها مجلة Auto Motor und Sport الألمانية الشهيرة.
هذا التكريم يعكس الإعجاب الكبير من الجمهور العالمي بتصميم السيارة المميز، الذي يجمع بين الأناقة الإيطالية والتكنولوجيا المستدامة.
أبرز مميزات فيات توبولينو
1.
تصميم حضري مبتكر:
تم تصميم السيارة لتلبية احتياجات السائقين الشباب الذين يبحثون عن وسيلة نقل مستدامة وعملية داخل المدن.
2. أداء كهربائي كامل:
3. استجابة للتنقل المستدام:
توازن بين الراحة، الكفاءة، وسهولة القيادة، ما يعكس التزامًا بالتوجه نحو مدن خضراء وصديقة للبيئة.
التصنيع والإنتاجيتم إنتاج السيارة في مصنع ستيلانتيس بمدينة القنيطرة في المغرب، الذي يعد من أبرز مراكز صناعة السيارات في أفريقيا.
ساهم هذا المصنع في تعزيز مكانة المغرب كأكبر منتج للسيارات في القارة، مع تحقيقه نجاحات كبيرة في تصدير السيارات إلى الأسواق الأوروبية.
الإقبال على السيارة
حصلت السيارة على نسبة 37.1% من الأصوات في المسابقة، ما يؤكد الإعجاب العالمي بتصميمها العصري ودورها في تعزيز مفهوم التنقل الكهربائي.
الصناعة المغربية وصادرات السيارات
يشهد المغرب طفرة صناعية ملحوظة في قطاع السيارات، إذ يتم إنتاج سيارة جديدة كل دقيقة، ما يضع البلاد في مقدمة سلاسل التوريد العالمية.
ووفقًا لتقارير حكومية حديثة، نجح المغرب في تعزيز صادرات السيارات إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يعكس التطور الكبير في البنية التحتية والجودة الإنتاجية.
تمثل فيات توبولينو نموذجًا ناجحًا للتصميم المستدام الذي يلبي احتياجات الجيل الجديد، ويبرز الدور الرائد للمغرب في صناعة السيارات الكهربائية على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيات توبولينو سيارات المغرب سيارة فيات توبولينو صناعة السيارات السيارات سيارات سيارة كهربائية الصناعة المغربية تصميم السيارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام