ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، ترشيحات جديدة لأربعة مناصب قيادية في إدارته المقبلة التي ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل.
وشملت الترشيحات اختيار الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والطبيب والعضو السابق في مجلس النواب، ديف ويلدون، لتولي منصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
كما رشح ترامب عضوة الكونغرس، لوري تشافيز-دي ريمر، من ولاية أوريغون، لتولي منصب وزيرة العمل. ولاعب اتحاد كرة القدم الأميركي السابق، سكوت تيرنر، ليشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وقال ترامب إن تشافيز-دي ريمر أثبتت التزامها بالعمل مع قطاع الأعمال والعمال لتعزيز القوى العاملة ودعم المواطنين الأميركيين.
وأعرب ترامب عن تطلعه للعمل معها لخلق فرص جديدة للعمال الأميركيين، وتوسيع برامج التدريب المهني، وزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
أما ويلدون، البالغ من العمر 71 عاما، فهو طبيب ذو خبرة طويلة وعضو سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ويأتي ترشيحه لقيادة وكالة "CDC" ذات الميزانية البالغة 17.3 مليار دولار، والتي تعتبر نموذجا عالميا في مجال الصحة العامة.
كما أن اختيار ترامب لاعب كرة القدم الأميركي السابق، سكوت تيرنر، ليشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، يعد خطوة تعكس اهتمامه بتوسيع دائرة الخبرات المهنية المتنوعة ضمن فريق إدارته.
إدارة الغذاء والدواءترامب رشح الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي الجهة التنظيمية الأكثر تأثيرا على الأدوية في العالم، بميزانية تتجاوز 7 مليارات دولار.
وقال ترامب إن مارتن مكاري مطلوب "لتصحيح المسار وإعادة تركيز وكالة الغذاء والدواء".
وأضاف ترامب أنه واثق من أن مكاري سيعمل على "إزالة التعقيدات البيروقراطية داخل الوكالة لضمان حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها."
خلال جائحة كوفيد-19، أثار مكاري مخاوف بشأن عدد من القضايا الصحية العامة، حيث أشاد بالحماية التي توفرها المناعة الطبيعية وعارض فرض لقاحات كوفيد على الجمهور العام.
وإذا تم تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فسيعمل مكاري تحت قيادة روبرت ف. كينيدي الابن، الذي اختاره ترامب لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
كينيدي، المحامي البيئي والناشط، تعهد بالعمل لإنهاء الأمراض المزمنة، ومكافحة الفساد، وتوفير البيانات اللازمة للأميركيين لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم.
وكان مكاري أحد المساهمين في تطوير "قائمة فحص الجراحة" التي حسّنت نتائج العمليات الجراحية، والتي انتشرت عالميًا بدعم من منظمة الصحة العالمية.
كما دعا مكاري إلى إعادة النظر في استخدام العلاج الهرموني للنساء في سن اليأس، والحد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وإجراء إصلاحات على التعليم الطبي.
مكاري، الذي يعيش في بالتيمور، عمل أيضًا مستشارًا لمؤسسة باراغون للصحة، وهي مؤسسة محافظة معنية بالرعاية الصحية في واشنطن.
وسيخلف مكاري الدكتور روبرت كالييف، طبيب القلب والباحث الذي شغل منصب مفوض إدارة الغذاء والدواء في إدارة أوباما.
وتتولى إدارة الغذاء والدواء الأميركية تنظيم الأدوية البشرية والبيطرية، والأجهزة الطبية، واللقاحات، حيث تعمل على الموافقة على العلاجات الجديدة وضمان سلامتها وفعاليتها قبل دخولها إلى أكبر وأربح سوق للرعاية الصحية في العالم. كما أنها مسؤولة عن معايير السلامة للغذاء والتبغ ومستحضرات التجميل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
صار ينحسبلا حساب.. نصار يكشف عن المشاريع المقبلة لـ لوزارة السياحة
أعلن وزير السياحة وليد نصار، اليوم الخميس، أن "الحرب عبثية وأن الشعب اللبناني دفع فاتورتها من دمار وخسارة أرواح وأنها فرضت عليه".وفي حديث لبرنامج "جدل" عبر الـ "LBCI"، اعتبر نصار انه "يجب توسيع مطار بيروت الدولي وانشاء مطار ثان".
وأشار الى أن "أكثرية المستثمرين الذي يأتون الى لبنان يقومون بمشاريع غير مستدامة"، معتبرا أن "هذا دليل على عدم رؤية وعدم ثقة بالدولة اللبنانية".
وحول المشاريع التي تقوم بها الوزارة، اوضح نصار أنه "قمت بمشاريع مستدامة لوزارة السياحة وأي وزير يأتي من بعدي يمكنه الاستمرار بهذه المشاريع واستمرارية الحكم هي الأساس".
اضاف: "في 11 شباط 2025 سنطلق من الدوحة مشروعا بعنوان run arabia وهو مشروع ترفيهي رياضي سياحي ويربط كل الدول العربية الـ 13 من ضمنهم لبنان ونسخته الأولى ستكون بين لبنان والسعودية وقطر والامارات"، موضحاً ان "هذا المشروع يربط الدول برزم معيّنة ونشاط معيّن يكون بنفس التاريخ والتوقيت ويكون هناك نوع من المنافسة وهذه المشاريع تضعنا على خريطة الدول العربية".
ورداً على سؤال حول ما اذا كان من الممكن أن تصبح وزارة السياحة وزارة "سيادية"، اجاب نصار "وزارة السياحة صار "ينحسبلا حساب" وأعتقد أن وزارة السياحة في الحكومة المقبلة لن تكون درجة ثالثة".