كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشف علماء من لجنة الأطباء للطب المسؤول، في الولايات المتحدة، عن المبلغ الدقيق للمال الذي يمكنك توفيره من خلال التحول إلى نظام غذائي نباتي.
ووفقاً لحساباتهم، فإن التحول إلى نظام غذائي نباتي قليل الدسم يمكن أن يوفر على الشخص 1.80 دولاراً يومياً، أي 657 دولاراً سنوياً.
وقالت الدكتورة هانا كاهليوفا، التي قادت الدراسة، لـ"دايلي ميل": "إن النظام الغذائي النباتي لن يوفر المال فحسب، بل يمكن أن ينقذ الأرواح من خلال المساعدة في تجنب أو تحسين حالات مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب".
ومع ذلك، هناك أخبار سيئة إذا كنت تفكر في اتباع النظام الغذائي المتوسطي، حيث وجد الباحثون أن هذا التغيير سيكلفك في الواقع 60 سنتاً أكثر يومياً، أي 219 دولاراً سنوياً.
التأثير الاقتصاديفي دراستهم، سعى الباحثون إلى فهم التأثير الاقتصادي لاعتماد ثلاثة أنظمة غذائية شائعة: النظام الغذائي الأمريكي القياسي، والنظام الغذائي المتوسطي، والنظام الغذائي النباتي منخفض الدهون.
وتم اختيار 506 مشاركين عشوائياً، حيث تم تعيينهم إما للنظام الغذائي النباتي منخفض الدهون، الذي يتكون من الفواكه والخضروات والحبوب والفاصوليا، أو للنظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الفواكه والخضروات والبقوليات والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم وزيت الزيتون البكر الممتاز.
واستمرت الدراسة 16 أسبوعاً، تلاها فترة راحة مدتها 4 أسابيع، ثم تم التبديل بين المجموعات لمدة 16 أسبوعاً إضافياً.
وطوال الدراسة، قام المشاركون بتسجيل تفاصيل دقيقة حول أموالهم المنفقة على الطعام.
وأظهرت النتائج أن إجمالي تكاليف الغذاء انخفض بنسبة 19% في النظام الغذائي النباتي، حيث كانت التوفير الأساسي في تكاليف اللحوم (2.90 دولاراً يومياً)، ومنتجات الألبان (50 سنتاً) والدهون المضافة (50 سنتاً)، على الرغم من زيادة الإنفاق على الخضروات (50 سنتاً)، والحبوب (30 سنتاً)، وبدائل اللحوم (50 سنتاً)، فإن المدخرات من اللحوم ومنتجات الألبان تجاوزت هذه الزيادة.
النظام المتوسطيمن ناحية أخرى، وجد الباحثون أن تكاليف الغذاء في النظام الغذائي المتوسطي زادت بنسبة 6%.
كما أظهرت الدراسة أن النظام النباتي منخفض الدهون كان له نتائج أفضل في مجالات الوزن، وتكوين الجسم، وحساسية الأنسولين، ومستويات الكوليسترول مقارنة بالنظام الغذائي المتوسطي.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة كاهليوفا: "نظراً لأن تكاليف البقالة لا تزال مرتفعة، ينبغي على المستهلكين استبدال اللحوم ومنتجات الألبان بنظام غذائي نباتي منخفض الدهون يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب والفاصوليا، مما يساعدهم على توفير أكثر من 650 دولاراً سنوياً على فاتورة البقالة مقارنة بالنظام الأمريكي القياسي، وأكثر من 870 دولاراً مقارنة بالنظام المتوسطي".
وتأتي هذه الدراسة في وقت لاحق من دعوة الخبراء في اسكتلندا إلى تقليل استهلاك اللحوم، حيث أشار باحثون من جامعة إدنبرة إلى أن تقليص استهلاك لحوم البقر والضأن ولحم الخنزير يمكن أن يساعد في تقليل آثار تغير المناخ.
وأوضح البروفيسور ليندسي جاكس، رئيس قسم الصحة العالمية والتغذية في جامعة إدنبرة، قائلاً: "ليس هناك شك في أننا بحاجة إلى تعديل أنظمتنا الغذائية لتقليل تأثيرنا على كوكب الأرض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النظام الغذائی المتوسطی الغذائی النباتی ومنتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
شمسان بوست / لحج:
افتتح أحمد عبدالله تركي، محافظ لحج، ووكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية عبدالملك ناجي، والمستشار الفني للوزارة المهندس أحمد الوحش، يوم الخميس 6 مارس، بنك البذور المجتمعية في المشتل الزراعي بالحوطة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المنظمات الدولية.
يهدف البنك إلى حفظ البذور المحلية المهددة بالانقراض وإعادة توزيعها على المزارعين، مما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الإنتاج المحلي للحبوب، وذلك بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وتمويل من البنك الدولي.
كما تم افتتاح بنك بذور كود_دعيس الزراعي كنموذج آخر لدعم المزارعين في المحافظة.
وقد أشاد المحافظ بدور الفاو في إنشاء هذه البنوك الزراعية، داعيًا إلى توفير ميزانية تشغيلية لضمان استمراريتها، حيث لا تستطيع اللجان المجتمعية وحدها تحمل تكاليف التشغيل.
أهمية المشروع:
حماية البذور المحلية من الاندثار.
دعم المزارعين بالبذور المحسنة لزيادة الإنتاج.
المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تعزيز الأمن الغذائي في لحج والمناطق المستهدفة بالمشروع.
يُذكر أن مشروع بنوك البذور المجتمعية لا يقتصر على لحج، بل يشمل أيضًا محافظتي أبين وشبوة، في إطار خطة أوسع لدعم الزراعة في اليمن.