كم تستطيع الوقوف على ساق واحدة؟.. اختبار يكشف أمورا خطيرة عن صحتك
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ربما تتذكرين عقاب الوقوف على ساق واحدة في المدرسة. لكن هل تعلم أن هذا التمرين البسيط ليس مجرد عقاب، بل هو في الواقع مؤشر قوي على صحتك العامة؟
اقرأ أيضاً بوتين يكشف عن الهدف الذي دمرته روسيا في أوكرانيا.. ويهدد الغرب بأمر خطير 22 نوفمبر، 2024 هل يمكن تنفيذ مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟.
. التفاصيل كاملة 22 نوفمبر، 2024
ما علاقة التوازن بالصحة؟
أثبتت الدراسات الحديثة أن القدرة على الحفاظ على التوازن على ساق واحدة لمدة معينة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة جيدة وطول العمر. فالتوازن ليس مجرد قدرة بدنية، بل هو مؤشر على صحة الدماغ والأعصاب والعضلات والعظام مجتمعة.
ـ لماذا يعد التوازن مهماً؟
يقيس القوة والتناسق: يتطلب الوقوف على ساق واحدة تناسقًا دقيقًا بين العضلات والمفاصل والأعصاب، مما يعكس القوة والتوازن العام للجسم.
يكشف عن صحة الدماغ: يتحكم الدماغ في التوازن والحركة، لذا فإن صعوبة الحفاظ على التوازن قد تشير إلى مشاكل عصبية أو تلف في الدماغ.
يقلل خطر السقوط: الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن يكونون أكثر عرضة للسقوط، خاصةً كبار السن، مما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة.
يرتبط بطول العمر: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بتوازن جيد يعيشون لفترة أطول وأكثر صحة.
ـ كم من الوقت يجب أن أستطيع الوقوف على ساق واحدة؟
الوقت الذي يمكنك الوقوف فيه على ساق واحدة يختلف باختلاف العمر والجنس. بشكل عام، كلما كنت أصغر سناً، كلما كان من الأسهل عليك الحفاظ على التوازن لفترة أطول. إليك جدول يوضح الأوقات المتوقعة:
الفئة العمرية الوقت المتوقع (ثوانٍ)
18-39 عام 43
40-49 عام 40
50-59 عام 37
60-69 عام 30
70-79 عام 18-19
80 عام فأكثر 5
ـ كيف أجري اختبار التوازن؟:
الوقوف: قفي على ساق واحدة وارفعي الأخرى قليلًا عن الأرض.
وضع اليدين: ضعي يديك على وركيك أو امتددي ذراعيك إلى الأمام للحصول على توازن أفضل.
إغلاق العينين: للحصول على نتيجة أكثر دقة، يمكنك إغلاق عينيك.
التوقيت: استخدمي ساعة توقيت لقياس المدة التي تستطيعين الوقوف فيها.
ـ ماذا يعني إذا لم أستطع الوقوف لفترة طويلة؟:
إذا كنت تجدين صعوبة في الحفاظ على التوازن، فقد يكون ذلك مؤشراً على:
ضعف العضلات: خاصة عضلات الساق والكاحل.
مشاكل في التوازن: قد تكون ناجمة عن مشاكل في الأذن الداخلية أو الجهاز العصبي.
ضعف العظام: قد يزيد من خطر السقوط.
مشاكل صحية أخرى: مثل السكري أو أمراض القلب.
ـ كيف يمكنني تحسين التوازن؟:
تمارين التوازن: مثل الوقوف على ساق واحدة، والمشي على خط مستقيم، والتوازن على كرة التمرين.
تمارين القوة: لتقوية عضلات الساق والكاحل.
اليوجا والتاي تشي: تساعدان على تحسين التوازن والمرونة.
النشاط البدني المنتظم: مثل المشي والجري والسباحة.
ـ الخلاصة:
الوقوف على ساق واحدة هو اختبار بسيط ولكنه فعال لتقييم صحتك العامة. إذا كنت ترغبين في الحفاظ على صحة جيدة وطول العمر، فاستثمر بعض الوقت في تحسين توازنك وقوتك البدنية. تذكري أن الوقاية خير من العلاج، فبداية من اليوم يمكنكِ اتخاذ خطوات لتحسين صحتك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحفاظ على التوازن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، عن الأضرار التي تحملها أكياس الشاي، نتيجة للمواد الضارة التي تطلقها أثناء غمرها بالماء الساخن، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
وأشارت الدراسة إلى أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية الضارة في كل مليمتر من الماء الذي تُغمر فيه، وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام في الميكروويف.
وتقول عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز، من جامعة ألاباما برمنغهام: “لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
‟وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة وتشتت الضوء صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.”
وخلال الدراسة، تم اختبار 3 أنواع من أكياس الشاي، أطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، وأطلقت أكياس السيليلوز في المتوسط 135 مليون جسيم لكل مليلتر نحو 244 نانومتر في الحجم، وأطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية.
وأضاف الباحثون: “يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمّية واستجابات مناعية وتأثيرات صحية طويلة المدى مثل السمّية الجينية والسرطان”.
ويدعو فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين تظل هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرض صحتنا للخطر
ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلّوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأكد العلماء أن وجود البلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وضع سياسات لمعالجة التحديات التي يفرضها تلوث جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية لضمان سلامة الغذاء وصحة أجسامنا.