بوابة الوفد:
2024-12-22@18:43:04 GMT

علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

مشاكل انقطاع النفس أثناء النوم .. في عام 1979، ابتكر الدكتور كولين سوليفان، طبيب شاب في سيدني، أستراليا، جهازًا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس أثناء النوم. بعد أشهر من الانتظار، التقى بأحد عمال البناء الذي كان يعاني من اضطرابات شديدة في النوم لدرجة أنه كان ينام بشكل متكرر على السقالات.

 كانت حالته هي انقطاع النفس النومي، حيث كان مجرى التنفس ينغلق أثناء النوم، مما يسبب له الاستيقاظ المتكرر طوال الليل.

ومع ذلك، رفض الرجل توصية سوليفان بإجراء عملية جراحية كانت هي العلاج الوحيد المعروف آنذاك.

 

قرر سوليفان تجربة جهاز ابتكره، والذي كان يتألف من "أنبوب كبير موصول بجهاز تهوية"، كما وصفه، كان الجهاز يضخ الهواء عبر قناع إلى أنف الرجل، مما يزيد الضغط بشكل طفيف ويحافظ على بقاء مجرى التنفس مفتوحًا. ونال الرجل قسطًا كافيًا من النوم لأول مرة منذ سنوات.

 

التحديات التي تواجه استخدام جهاز CPAP

 

بينما أثبت جهاز CPAP فاعليته لملايين الأشخاص، إلا أنه ليس حلاً يناسب الجميع. يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في استخدام الجهاز بشكل فعّال، حيث يتوقف بعض المرضى عن استخدامه بعد فترة قصيرة.

وتعد واحدة من أكبر التحديات هي ضمان أن القناع يناسب المستخدم، إذ تقول إميليا كوكسي، الناشطة في مجال دعم المرضى في مشروع النوم: "لقد استخدمت جهاز CPAP لمدة 16 عامًا، ومع ذلك لم أشعر أنني حصلت على قسط كافٍ من الراحة". وتضيف أن المشكلة كانت في القناع غير المريح، حيث لم يتم تزويدها بأي تعليمات حول كيفية تعديل القناع ليكون أكثر راحة.

 

ويوافقها الرأي الدكتور كيفين موتز، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وباحث في انقطاع النفس النومي في جامعة جونز هوبكنز، الذي يوضح أن علاج CPAP لا يتناسب مع الجميع، مؤكدًا: "لا يوجد حل يناسب الجميع"، حيث أن الأقنعة التي تغطي الأنف فقط تكون أكثر فعالية بالنسبة للعديد من الأشخاص، بينما يمكن أن تكون الأقنعة التي تغطي الفم أيضًا مفيدة لأولئك الذين يعانون من صعوبة في التنفس من الأنف.

 

التشخيص الدقيق: خطوة أساسية في العلاج

 

أحد التحديات الأخرى التي يواجهها المرضى هو تحديد السبب الدقيق لانقطاع النفس النومي. أحيانًا، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة أو ما الذي يسببها. ويعد التشخيص الدقيق خطوة أساسية لاختيار العلاج الأنسب.

 

يشير الدكتور سوليفان إلى أن الشخير هو علامة شائعة على انقطاع النفس النومي، ويجب فحصه من قبل الأطباء. كما يمكن أن تساعد الأجهزة التجارية القابلة للارتداء مثل الساعات أو أجهزة تتبع النوم في اكتشاف المشكلة، ولكن إذا كانت هذه الأجهزة تشير إلى احتمالية وجود انقطاع في التنفس، من المهم متابعة الأمر مع الطبيب المتخصص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم اضطرابات شديدة تتبع النوم أستراليا انقطاع النفس النومی أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها

في فصل الشتاء، يحرص العديد من الأشخاص على ارتداء الشرابات (الجوارب) أثناء النوم للبقاء دافئين، خصوصًا في الليالي الباردة التي تجعل القدمين أكثر عرضة للشعور بالبرودة. لكن، رغم أن هذا قد يبدو كإجراء بسيط وطبيعي، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذه العادة، خاصة إذا لم يتم اتباع بعض الإرشادات الصحية عند اختيار الشرابات أو ارتدائها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

الشرابات والنوم في الشتاء: فوائد غير مشروطةدفء لا ضرر.. لكن هل هو آمن؟ اكتشف مخاطر ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء

في البداية، لا يمكن إنكار أن ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء يوفر شعورًا فوريًا بالراحة والدفء، ويساعد في تقليل تأثير البرد الذي قد يؤثر على جودة النوم. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تدفئة القدمين يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية، ما يساهم في تحسين النوم بشكل عام. فبمجرد تدفئة قدميك، ينشط الجسم آلياته الطبيعية للتكيف مع درجات الحرارة، مما يسهم في شعورك بالراحة والهدوء.

10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحييثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلاد

إضافة إلى ذلك، تساعد الشرابات أثناء النوم على الحد من تهيج جلد القدمين، خاصة في الأماكن الجافة والباردة، وتمنع التشققات التي قد تحدث بسبب جفاف الجلد، ما يجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الأكزيما أو الجفاف.

لكن، هل هناك مخاطر؟

رغم الفوائد العديدة، يجب أن يكون هناك وعي بالمخاطر المحتملة التي قد تحدث عند ارتداء الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم. تبدأ هذه المخاطر بالظهور عندما لا يتم اختيار الشرابات المناسبة أو عندما يتم ارتداؤها بطريقة غير صحية.

الضغط على الدورة الدموية

أحد المخاطر الرئيسية التي قد تحدث نتيجة ارتداء الشرابات أثناء النوم هي ضغط الشراب على الأوعية الدموية، خصوصًا إذا كانت الشرابات ضيقة جدًا. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تقييد تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القدمين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتورم القدمين أو الألم. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو السكري، قد يكون هذا الأمر أكثر خطرًا حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.

تراكم البكتيريا والفطريات

تعتبر بيئة الشراب مغرية للبكتيريا والفطريات، خاصة إذا كانت القدمين تغمرها الرطوبة لفترات طويلة. ارتداء الشرابات في الليل قد يسبب تراكم العرق والرطوبة داخل الشراب، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات مثل قدم الرياضي. هذا النوع من العدوى يمكن أن يؤدي إلى التهابات مؤلمة ويستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.

الإفراط في تدفئة القدمين

على الرغم من أن تدفئة القدمين قد تبدو مفيدة، إلا أن ارتداء الشرابات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدفئة مفرطة قد تضر بالجلد. يمكن أن يؤدي التعرق المستمر داخل الشراب إلى احتباس الحرارة، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة فرصة حدوث الالتهابات أو الحكة الجلدية. كما أن حرارة القدمين المفرطة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في الأنسجة الجلدية، ما يسبب شعورًا بعدم الراحة.

المشاكل التنفسية

في بعض الحالات، قد يؤدي ارتداء الشرابات أثناء النوم إلى زيادة درجة حرارة الجسم بشكل عام، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم. قد يكون الشعور بالحرارة الزائدة غير مريح، مما يجعل الشخص يستيقظ كثيرًا خلال الليل. هذا قد يؤثر على مستوى النوم العميق ويؤدي إلى نوم متقطع أو قلة الراحة.

كيفية ارتداء الشرابات بشكل آمن وصحي؟

إذا كنت تفضل ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان الراحة التامة:

اختيار شرابات قطنية أو صوفية ناعمة: اختَر الشرابات المصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الصوف الخفيف. هذه المواد تسمح للقدمين بالتنفس وتساعد على تقليل الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو الفطريات. كما أن هذه الأقمشة توفر دفء معتدل دون أن تسبب حرارة مفرطة.

تجنب الشرابات الضيقة: تأكد من أن الشرابات ليست ضيقة على قدميك. شرابات مريحة تساعد على تحسين تدفق الدم إلى القدمين. ابحث عن الشرابات التي تكون مرنة ولينة، والتي لا تضغط على مناطق القدم أو الكاحل.

تغيير الشرابات بانتظام: إذا كنت ترتدي الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم، تأكد من تغييرها بشكل دوري. يفضل ارتداء زوجين من الشرابات خلال الليل، مما يسمح لك بتغييرها إذا شعرت بالحرارة الزائدة أو التعرق.

تأكد من نظافة قدميك: احرص على غسل قدميك جيدًا قبل النوم وتجفيفهما تمامًا. يساعد هذا في تقليل فرص الإصابة بالفطريات أو الالتهابات الجلدية التي قد تنشأ نتيجة للعرق المتراكم.

استخدام زيت ترطيب: إذا كانت قدميك تميل إلى الجفاف أو التشقق، يمكنك استخدام زيت أو كريم مرطب قبل ارتداء الشرابات. سيساعد ذلك في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل التهيج الناتج عن البرودة أو الضغط المستمر.

مقالات مشابهة

  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • يحوي المادة الفعالة نفسها في مونجارو.. أميركا تجيز دواء للبدانة يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • تحذير لمرتدي العدسات اللاصقة أثناء النوم!
  • اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • أمريكا تجيز دواء للسمنة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم
  • أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز