هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تساعد على صحة الهيكل العظمي والعضلي للجسم، فهو يلعب دورا رئيسيا في توازن الكالسيوم في الجسم، وذلك يكون من خلال زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، ولكن من الممكن أن يؤثر نقصه على صحة الجسم، وقد يؤدي أيضا إلى الإصابة بالأمراض المختلفة.
يحدث نقص فيتامين د في الجسم نتيجة انخفاض مستوى الفيتامين في الدم عن المعدل الطبيعي، ما يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات، حيث يعاني حوالي ما يقرب من مليار شخص في العالم من نقص فيتامين «د»، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
يلعب فيتامين د دورا رئيسيا في التخلص من هشاشة العظام وده لأنه يعد المفتاح الأساسي لامتصاص الكالسيوم في الجسم، لذلك في حال نقصه يصبح تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لا قيمة لها إطلاقًا، وفقا لما ذكرته الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية، خلال حديثها لـ«الوطن».
يمكن الحصول على فيتامين د من خلال طرق مختلفة، حيث تعد الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول عليه، ولكن بشرط أن تكون مائلة أي ذلك في الوقت الذي يتراوح من 9 إلى 11 صباحًا، أو من 4 إلى 5.5 عصرًا، بحسب «ليندا».
أطعمة عديدة يمكن لأشخاص الحرص على تناولها يوميا للحصول على فتيامين د في الجسم وتجنب نقصه ومنها الأسماك مثل التونة والسلمون وأيضا تناول الحليب، اللحوم الحمراء، فضلا عن تناول المكسرات، وذلك نظرا لاحتوائها على «أوميجا 3»، وتناول الكبدة، وكذلك الحرص على صفار البيض، بالإضافة إلى بعض حبوب الإفطار، مثل الفول المدمس.
تجنب الإفراط في فيتامين «د»ورغم الفوائد العديدة التي يمد بها فيتامين «د» الجسم إلا أن وزارة الصحة والسكان حذرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، من الإفراط في استخدامه، وذلك لأن تناول المكملات الغذائية وتناول فيتامين د من خلال مكملات الفيتامنيات قد يسبب الإصابة بالتسمم نتيجة ارتفاع النسبة المخزنة في الدهون، كما أنه قد يؤدي إلى الغثيان والقيء والضعف، لذلك من الضروري تناوله بعد استشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د فيتامين الحليب فیتامین د فی الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.