استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنّ هناك الكثير من الأطفال يتعرضون إلى النسيان الدائم في سن مبكر وخاصة في المرحلة قبل دخول المدرسة، موضحا أنّ النسيان قد يحدث بسبب خلل في الذاكرة أو تخزين المعلومات دون القدرة على استرجاعها.
أسباب حدوث النسيان وخلل الذاكرةوأضاف «هندي»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تؤثر على ضعف الذاكرة لدى الأطفال وتتسبب في حدوث النسيان مثل قلة النوم والأرق واضطرابات النوم، ما يسبب خللا في الذاكرة والإدراك واستدعاء المعلومات، مشيرا إلى أن هناك دراسة في ألمانيا تفيد بوجود بنية عمل تعمل أثناء النوم وترتب الأفكار، بالتالي تعطي المعلومات وتحل المشكلات وتنمي المهارات حتى أثناء النوم.
وتابع: «التغذية السيئة تؤثر أيضا على الذاكرة، إذ إن هناك أنواع أطعمة تؤدي إلى ضعف الذاكرة مثل السكريات، بالتالي هناك علاقة بين البدانة والسمنة عند الأطفال والذاكرة، كما أنه كل ما الإنسان تناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية كل ما كانت الذاكرة قوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسيان ضعف الذاكرة الأطفال السكريات
إقرأ أيضاً:
السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة يبحث كثيرون عن حلول طبيعية لتخفيف مشاعر القلق والتوتر النفسي دون اللجوء إلى الأدوية.
ويلعب النظام الغذائي دورا مفصليا في تنظيم الحالة النفسية والعاطفية، إذ إن بعض الأطعمة يمكن أن تسهم في تهدئة الجهاز العصبي، في حين تعمل أخرى على تفاقم الاضطراب الداخلي.
وحسب موقع "أبونيت. دي" الألماني، فإن اختياراتك الغذائية اليومية قد تكون سرا وراء شعورك بالاستقرار أو الانزعاج.
أطعمة تريح الأعصاب وتخفف التوتريحتل سمك السلمون قائمة الأطعمة المفيدة لصحة الأعصاب، إذ لا يوفر فقط أحماض "أوميغا 3" المعروفة بتأثيرها الإيجابي على الدماغ، بل يحتوي أيضا على فيتاميني "دي" و"بي 12″ والمغنيسيوم والبروتين، وهي عناصر ثبت ارتباطها بتقليل مستويات القلق.
ويُوصى أيضا بدمج أنواع أخرى من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي، مثل الماكريل والرنجة والسردين.
كما يُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن استجابات التوتر في الجسم، كما يمثل مصدرا ممتازا للألياف والدهون الصحية، مما يجعله خيارا ذكيا لمن يسعون إلى التوازن العصبي والغذائي.
إعلانأما الزبادي فيتميز بغناه بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وبحسب الخبراء، فإن اتصال الأمعاء بالدماغ من خلال "المحور العصبي المعوي" يعني أن تحسين صحة الأمعاء ينعكس إيجابيا على الحالة النفسية.
وتشمل الأطعمة التي لها خصائص مهدئة إضافية:
البيض: مصدر ممتاز للتربتوفان، وهو حمض أميني يدخل في إنتاج السيروتونين، "هرمون السعادة". الفاصوليا والبقوليات: غنية بالبروتينات والألياف والمغذيات الدقيقة. الخضراوات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والبروكلي. المكسرات والبذور: مثل الجوز وبذور اليقطين الغنية بالمغنيسيوم والزنك. أغذية تؤجج التوتر والقلقفي المقابل، فإن بعض الأطعمة قد تساهم في رفع مستويات التوتر وزيادة سرعة ضربات القلب وتقلب المزاج، ومن أبرزها الكافيين وغيره من المنبهات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، وقد تسبب خفقان القلب وتسارع التنفس وارتفاع مستويات القلق.
كما أن الأطعمة الغنية بالسكر أو المصنوعة من الدقيق الأبيض المكرر تُحدث تقلبات حادة في نسبة السكر بالدم، مما يؤثر سلبا على استقرار المزاج، ويؤدي إلى الانفعال أو التعب المفاجئ.
أما الدهون المتحولة الموجودة غالبا في الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمصنعة فيعتقد أنها تعزز الالتهابات في الجسم، وترتبط بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق، بحسب دراسات متعددة.
الغذاء جزء من إستراتيجية متكاملةويعزز هذا الطرح الفكرة المتنامية بأن الصحة النفسية تبدأ من الطبق، فاختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات والمتوازنة في محتواها يمكن أن يكون جزءا أساسيا من إستراتيجية شخصية لإدارة التوتر والقلق، إلى جانب النوم الجيد وممارسة الرياضة والتقنيات السلوكية مثل التأمل أو العلاج النفسي.
ولعل الرسالة الأهم هي أن التوازن الغذائي لا يمنح فقط صحة جسدية، بل يساهم أيضا في الارتقاء بالعافية النفسية.