استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنّ هناك الكثير من الأطفال يتعرضون إلى النسيان الدائم في سن مبكر وخاصة في المرحلة قبل دخول المدرسة، موضحا أنّ النسيان قد يحدث بسبب خلل في الذاكرة أو تخزين المعلومات دون القدرة على استرجاعها.
أسباب حدوث النسيان وخلل الذاكرةوأضاف «هندي»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تؤثر على ضعف الذاكرة لدى الأطفال وتتسبب في حدوث النسيان مثل قلة النوم والأرق واضطرابات النوم، ما يسبب خللا في الذاكرة والإدراك واستدعاء المعلومات، مشيرا إلى أن هناك دراسة في ألمانيا تفيد بوجود بنية عمل تعمل أثناء النوم وترتب الأفكار، بالتالي تعطي المعلومات وتحل المشكلات وتنمي المهارات حتى أثناء النوم.
وتابع: «التغذية السيئة تؤثر أيضا على الذاكرة، إذ إن هناك أنواع أطعمة تؤدي إلى ضعف الذاكرة مثل السكريات، بالتالي هناك علاقة بين البدانة والسمنة عند الأطفال والذاكرة، كما أنه كل ما الإنسان تناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية كل ما كانت الذاكرة قوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسيان ضعف الذاكرة الأطفال السكريات
إقرأ أيضاً:
طفرة نادرة تكشف سر اضطرابات وراثية غير مُشخصة لـ30 مريضًا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- تمكن فريق دولي من العلماء من تحقيق اختراق علمي في مجال الطب الوراثي، حيث نجحوا في تقديم تشخيص وراثي لـ30 مريضًا عانوا لسنوات من اضطرابات غير مشخصة، رغم إجراء اختبارات سريرية وجينية مكثفة. السر وراء هذا الإنجاز يعود إلى اضطراب نادر لدى مريض واحد كشف عن طفرة في جين يُعرف باسم FLVCR1.
جين FLVCR1 ودوره في الجسميتحكم جين FLVCR1 في نقل عنصرين غذائيين رئيسيين داخل الخلايا: الكولين والإيثانولامين. وهذان العنصران أساسيان في عمليات الأيض التي تزود الجسم بالطاقة، وفقًا للدكتور دانيال كالامي، قائد الدراسة وأستاذ طب الأعصاب للأطفال بجامعة بايلور في تكساس.
أوضح الدكتور كالامي أن الطفرات في هذا الجين يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، حسب شدة نقص نقل الكولين والإيثانولامين. وتشمل هذه المشاكل تأخر النمو، تشوهات العظام، وحالات وفاة مبكرة.
اكتشاف غير متوقعبدأت الدراسة مع مريض في عيادة الدكتور كالامي يعاني من أعراض عصبية معقدة تشمل تأخرًا شديدًا في النمو، تاريخًا من النوبات، وغيابًا غير عادي للإحساس بالألم. ورغم خضوع الطفل ووالديه لاختبارات جينية سابقة، لم يتمكن أحد من تحديد سبب حالته.
عند مراجعة البيانات الجينية بشكل أعمق، لاحظ فريق البحث طفرة نادرة جدًا في كلا نسختي جين FLVCR1 لدى الطفل. هذا الاكتشاف كان غير متوقع لأن الجين كان مرتبطًا في السابق باضطرابات مختلفة، مثل تدهور شبكية العين ومشاكل تنسيق العضلات.
دور قاعدة البيانات العالميةلمعرفة مدى شيوع الطفرة وأثرها، لجأ العلماء إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من 12 ألف فرد يعانون من حالات وراثية. بالتعاون مع مختبرات دولية، حدد الفريق 30 مريضًا من 23 عائلة لديهم طفرات في FLVCR1، شملت 22 طفرة، 20 منها لم تُسجل من قبل.
نتائج التجاربأكدت الدراسات المعملية على الفئران دور الجين FLVCR1 في نمو العظام والدماغ. الفئران التي حُذِف الجين منها وُلدت ميتة أو عانت من تشوهات شديدة. في البشر، أظهرت الطفرات تأثيرات مشابهة، مثل صغر حجم الرأس وتشوهات العظام وتأخر النمو.
الأمل في العلاجيعمل فريق الدكتور كالامي حاليًا على جمع عينات دم من المرضى لفهم آلية تأثير الطفرات بشكل أعمق. الهدف هو تطوير علاج جديد يساعد المرضى الذين يعانون من هذه الطفرات النادرة.