“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر أكتوبر 2024.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ “1029” شكوى، مبينةً أنَّ “طيران أديل” جاء أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع “11” شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر أكتوبر إلى 99%, بينما حلَّت الخطوط الجوية السعودية ثانيًا بواقع “12” شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99%، وجاء ثالثًا طيران ناس، حيث وصل عدد الشكاوى إلى “12” شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر أكتوبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4% لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 12 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
كما حصل مطار الأمير نايف على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 2% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار بيشة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلق مبادرة “إحنا نجيكم” بالمنطقة للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مواقعهم
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات “من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة”؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد “1929”، وخدمة “واتس آب” على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مقدمی خدمات النقل الجوی والمطارات لکل 100 ألف مسافر وبنسبة معالجة بالوقت المحدد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: حرب “7 أكتوبر” كلفتنا مبالغ مالية ضخمة
الثورة نت/..
تطرق الباحث “الإسرائيلي” نيتسان كوهين إلى التكاليف الباهظة التي تكبدها العدو “الإسرائيلي” جراء عدوانه على غزة ولبنان، مشيرًا الى أنّهم يدفعون ثمنًا باهظًا من الناحية الاقتصادية، وقال: “عندما نتحدث عن حرب بحجم “الحرب” (العدوان) التي اندلعت في 7 أكتوبر، يجب أن نتحدث أيضًا عن تكلفتها المالية الضخمة. هنا نحن نتحدث عن أنواع مختلفة من التكاليف، فهناك التكاليف المباشرة لـ”وزارة الأمن” (وزارة الحرب الصهيونية) والجيش وهي: الدفع مقابل أيام الاحتياط، الدفع مقابل الذخائر، تعبئة المخازن بالذخائر، الوقود وما إلى ذلك”، مضيفًا أنّ: “هناك أيضًا التكلفة الاقتصادية للحرب، وهذا يعني أنه يجب الأخذ في الحسبان فقدان الناتج، تكاليف تعطيل الروتين وغيرها”.
وفي تقرير نشرته صحيفة “إسرائيل هَيوم الإسرائيلية” أردف كوهين: “بغضّ النظر عن كيفية النظر إلى الأمور، فنحن نتعرض لتكلفة اقتصادية غير ضئيلة. قبل أن ندخل في الأرقام، يجدر بنا أن نتذكر أن الاقتصاد “الإسرائيلي” دخل الحرب وهو في وضع جيد، هذا يعني أنّ حكومة بنيامين نتنياهو كانت لديها مصادر لسحب الأموال منها دون الحصول على مساعدة خارجية بالدولار” على حد قوله.
ووفقًا لكوهين، أجرى “بنك إسرائيل” البحث الأكثر شمولًا وموثوقية حول تكلفة الحرب، والمقصود هو “قسم الأبحاث في البنك” برئاسة عادي برنر، حيث جمع البنك الحدث، وحوّله إلى شواكل ووصل إلى رقم 255 مليار شيكل، أي أنّ كل يوم يمر دون انتهاء “الحرب” (العدوان) يكلف دافع الضرائب “الإسرائيلي” 315 مليون شيكل.