دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن شرب القهوة يساهم في زيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا النافعة بها، ما ينعكس إيجابًا على صحتنا بشكل عام، إذ يشمل ميكروبيوم الأمعاء البكتيريا والخميرة والفطريات، التي تعد مكونات أساسية لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، فضلًا عن تأثيرها على الصحة العقلية والمناعة.
واعتمد العلماء في الدراسة، على بيانات أكثر من 50 ألف شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ حللوا أكثر من 400 عينة من البلازما و350 عينة أخرى، وأجروا تجربتين مختبريتين لدراسة تأثير القهوة على الأمعاء.
فوائد القهوة لتعزيز البكتيريا النافعةوأظهرت النتائج أن سلالة معينة من البكتيريا تُسمى Lawsonibacter asaccharolyticus كانت مرتبطة بشرب القهوة، وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولوا أكثر من 3 أكواب من القهوة يوميا، كانت مستويات البكتيريا النافعة لديهم أعلى 8 مرات، مقارنةً بمن شربوا أقل من 3 أكواب.
وتكهن العلماء أن هذه السلالة من البكتيريا، قد تكون مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بشرب القهوة، مثل تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك بعض أنواع السرطان.
البروفيسور تيم سبيكتور خبير التغذية في كلية كينجز لندن، أحد مؤلفي الدراسة، أوضح أن هذه النتائج تدعم فكرة وجود علاقة وثيقة بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات في أمعائنا، ما يمنحنا قدرة كبيرة على تحسين صحتنا من خلال اختياراتنا الغذائية.
فوائد البكتيريا النافعةمن جانبه، قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، تساعد على تقوية جهاز المناعة، ما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة البكتيريا النافعة الأمعاء فوائد القهوة البکتیریا النافعة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
ولمعرفة تأثير النظام الغذائي على آلية ظهور الشيب أجرى العلماء في جامعة ناغويا اليابانية دراسات على فئران التجارب، وركزوا خلال الدراسة على تأثير ثلاثة مركبات مضادة للأكسدة على ظهور الشيب هي اللوتيولين، والهسبيريدين، والديوسميتين،
وأظهرت نتائج الدراسة أن الحيوانات المخبرية التي حصلت على الأغذية التي تحتوي على اللوتولين بكميات كبيرة احتفظت بلون شعرها الداكن لفترات أطول، ولم تظهر عليها علامات اختفاء لون الشعر بشكل واضح.
وللحصول على اللوتولين وإبطاء عملية الشيب ينصح العلماء بإدراج بعض الأطعمة في نظامنا الغذائي، ومنها الخضروات مثل البازلاء، والفلفل الحلو، والكرفس، والبروكلي، والبصل، والجزر، والسبانخ، واليقطين، والطماطم.
كما أشار العلماء إلى أن الفواكه، مثل اليوسفي والبرتقال والخوخ غنية باللوتيولين أيضا، وكذلك التوت البري والتوت الأزرق والكاكي، كما أن هذه المادة تجود بكميات ممتازة في المكسرات والحبوب، مثل الفستق والذرة، وكذلك في بعض المنتجات الحيوانية، مثل صفار البيض.
وأوضح العلماء أن اللوتولين هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي يعتقد أنها تؤثر على بروتينات الإندوثيلين، إذ تلعب هذه البروتينات دورا رئيسيا في الاتصال الخلوي وهي مسؤولة عن تصبغ الشعر، ومن خلال دعم نشاط الإندوثيلين، يمنع اللوتيولين تدهور وظيفة الخلايا الصباغية - الخلايا التي تنتج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر.
ونوه الباحثون إلى أن الدراسة كانت نتائجها مشجعة لإيجاد طرق لمحاربة الشيب المبكر، لكنها أجريت على الحيوانات المخبرية، لذا يجب إجراء اختبارات على البشر مستقبلا لوضع توصيات أكثر دقة