كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت دراسة جديدة بأن شرب #كوب من #الكاكاو قد يحمينا من الآثار السلبية للأطعمة #الدهنية أثناء أوقات #التوتر والإجهاد.
ويقول الخبراء إن الخيارات الغذائية التي يتخذها الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر يمكن أن تؤثر على صحة #القلب. ووفقا للدراسة، فإن شرب الكاكاو (المكون الرئيسي في الشوكولاتة) الغني بالفلافانول مع وجبة دسمة يمكن أن يخفف من بعض تأثير #الطعام_الدهني على الجسم.
والفلافانول هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل التفاح والشاي، ويُعتقد أنها تتمتع بمجموعة من الفوائد المختلفة، بما في ذلك كونها جيدة لتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
مقالات ذات صلة ماذا يفعل نقص الزنك بالرئة؟! 2024/11/20وبالنسبة للأشخاص الذين من المرجح أن يلجؤوا إلى الأطعمة الغنية بالدهون عندما يكونون تحت الضغط، أو لأنها أطعمة سريعة أو مريحة، فإن إضافة كوب من الكاكاو أو الشاي الأخضر المعالج بشكل بسيط “يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا” لصحتهم.
وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعلم أنه عندما يكون الناس تحت الضغط، فإنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لقد أظهرنا سابقا أن الأطعمة الدهنية يمكن أن تضعف تعافي الأوعية الدموية في الجسم من الإجهاد. وفي هذه الدراسة، أردنا أن نرى ما إذا كان إضافة طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول إلى الوجبة الدهنية من شأنه أن يخفف من التأثير السلبي للإجهاد في الجسم”.
وأضافت: “تُظهر هذه الدراسة أن شرب أو تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن استخدامه كاستراتيجية للتخفيف من بعض تأثير الخيارات الغذائية السيئة على الجهاز الوعائي. ويمكن أن يساعدنا هذا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول ما نأكله ونشربه أثناء فترات الإجهاد”.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون 23 بالغا سليما قطعتين من الكرواسون (نوع من المخبوزات الفرنسية) الغنية بالزبدة، مع 10غ من الزبدة المملحة، وشريحة ونصف من جبن الشيدر، و250 مل من الحليب كامل الدسم على الإفطار، ومشروب كاكاو عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول.
وبعد فترة راحة لمدة ثماني دقائق، طُلب من المجموعة إكمال اختبار رياضيات ذهني بسرعة في غضون ثماني دقائق، مع تنبيههم عندما يخطئون في الإجابة.
وأثناء مراحل الراحة والاختبار، قام العلماء بقياس تدفق الدم في الساعد، ونشاط القلب والأكسجين في الجسم.
ووجدوا أن الإجهاد أثناء الاختبار تسبب في زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، على غرار الإجهاد الذي قد يواجهه المرء في الحياة اليومية.
كما وجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد.
لكن مشروب الكاكاو الغني بالفلافانول منع تدهور وظيفة الأوعية الدموية بعد الإجهاد واستهلاك الدهون، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Food And Function.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوب الكاكاو الدهنية التوتر القلب الطعام الدهني یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سينجو يعتذر لدوناروما عن «الجروح الخطيرة»!
باريس (أ ف ب)
اعتذر الإيفواري ويلفريد سينجو لاعب موناكو لحارس باريس سان جيرمان جانلويجي دوناروما، بعدما تعرض الدولي الإيطالي لإصابة بجروح خطيرة في وجهه إثر تصادم بين اللاعبين خلال مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتعرض دوناروما لجروح عميقة في الجانب الأيمن من وجهه استدعت وضع 10 غرز، بعدما اصطدمت قدم سينجو بوجهه في مباراة فوز سان جيرمان 4-2 في موناكو ضمن المرحلة السادسة عشرة.
وكتب سينجو على إنستغرام «أود أن أعتذر لجانلويجي دوناروما، ما حدث كان بالطبع غير متعمد، لكنني رأيت لاحقاً أنه تعرض لإصابة خطيرة في وجهه».
وأضاف موجهاً كلامه مباشرة للحارس «أتمنى لك الشفاء العاجل».
لم يتمكن دوناروما من استكمال المباراة بعد التدخل، واستُبدل بالروسي ماتفاي سافونوف في الدقيقة 22.
وأصدر نادي العاصمة بياناً قال فيه إن الحارس سيخضع «لفحوص طبية، وسيتعين عليه الراحة لأيام عدة».
وأظهر مقطع فيديو نشره سان جيرمان اللاعبَين وهما يتصافحان بعد المباراة، حيث قال دوناروما للاعب الإيفواري «كل شيء بخير، لا تقلق».
وعلى الرغم من الحادثة، لم يتلقَ سينجو بطاقة حمراء أو صفراء، حيث رأى الحكم، وفقاً لقائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، أن التدخل كان «جزءاً من اللعب».
من جانب آخر، أعلن موناكو أن مدافعه تعرض لإهانات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الحادثة.
وجاء في بيان النادي «يدين موناكو بأشد العبارات التعليقات العنصرية غير المقبولة التي استهدفت ويلفريد سينجو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة».
وأضاف البيان «هذا السلوك لا مكان له في الرياضة، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو يتعارض تماماً مع القيم التي يمثلها النادي».