لقاء أوروبي ليبي: خطوات جديدة للإصلاح ومواجهة غسل الأموال
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال زيارته إلى طرابلس، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن التزام الاتحاد بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية في البلاد، مع التركيز على تحسين قدرات المؤسسات الليبية لمكافحة الفساد وغسل الأموال.
جاء هذا الموقف خلال لقاء جمعه برئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، حيث جرى نقاش موسع حول التقرير الأخير الصادر عن الهيئة والإصلاحات الجارية في هذا الإطار.
وأشار أورلاندو إلى أن الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد بحوث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى المنظمة الإيطالية غير الحكومية (Fondazione SAFE)، يقود مبادرات شاملة تهدف إلى تعزيز آليات مكافحة الفساد في ليبيا.
وتناول اللقاء مبادرة أوروبية تركز على بناء القدرات للمؤسسات الليبية المحورية، مثل المصرف المركزي ومكتب النائب العام، على الصعيدين الوطني والمحلي.
كما جرى التأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين مختلف الأطراف لتعزيز الجهود المشتركة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا الاتحاد الأوروبي مكافحة الفساد غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
النمسا تقترح على الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا
دعا وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا على مراحل، إذا سارت في "الاتجاه الصحيح".
وقال شالينبرغ في حديث لصحيفة "دي بريسه" النمساوية، رداً على سؤال حول ما إذا كان على الاتحاد الأوروبي أن يضع شروطاً لرفع العقوبات عن سوريا: "نعم، ولكن من أجل الانخراط، يجب علينا أولاً إنشاء قنوات للحوار ووضع ما يمكننا تقديمه على الطاولة: دعم إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية".
النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية لإعادة اللاجئين السوريين - موقع 24عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تسعى النمسا إلى وضع استراتيجية مشتركة للاتحاد الأوروبي لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وأضاف وفق "موقع روسيا " الإخباري، "كما ينبغي علينا أن نعرض بشكل عملي رفعاً تدريجياً للعقوبات، على مراحل إذا تحركت سوريا في الاتجاه الصحيح. يجب على أوروبا أن تضع توقعات ولكن لا يجب أن تطلق النار على نفسها بشروط مسبقة".
وفي وقت سابق، قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستئناف العمل الكامل لبعثته الدبلوماسية في دمشق. وأضافت أن الاتحاد يعد نهجاً جديداً للتسوية في سوريا يتضمن التفاعل مع السلطات، ومراجعة سياسة العقوبات مع الحفاظ على نفوذ على دمشق.