خبيرة طاقة المكان تحذر: تخزين الأغراض تحت السرير يؤثر على جودة النوم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حذرت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، من عادة تخزين الأغراض تحت السرير، مشيرة إلى أنها قد تؤثر سلبًا على مسارات الطاقة حول الشخص النائم.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن السراير في الماضي كانت تُصنع من النحاس، وهو ما ساعد على تحسين جودة النوم بفضل خصائصه، بالإضافة إلى تصميمها المرتفع عن الأرض الذي كان يتيح تدفقًا أفضل للطاقة.
وأكدت عيد أن تخزين الأغراض تحت السرير يؤدي إلى سد مسارات الطاقة، مما قد ينعكس على حالة النائم النفسية والجسدية. ونصحت بوضع الأغراض في أماكن منظمة، مثل فوق الدولاب، مع تجنب وضعها في الأماكن التي تعيق تدفق الطاقة في الغرفة.
اختتمت عيد حديثها بالتأكيد على أهمية ترتيب المنزل وفق أسس علمية تسهم في تحسين الطاقة العامة للمكان، بما يعزز الراحة وجودة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبيرة طاقة المكان طاقة المكان السرير النوم جودة النوم صدى البلد سها عيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر
انطلقت منذ،قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وذلك لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
كما أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات Larderello لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.
وتابعت الدراسة: يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة. وتابعت: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.