البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في خضم الجدل المستمر حول استيراد البيض التركي وتأثيره على الأسواق المصرية، يبرز سؤال مهم يتعلق بجودة البيض التركي مقارنةً بالبيض المحلي.
هل البيض التركي حقًا يتمتع بمعايير جودة وصحة عالية، أم أن الحملة التي شنت ضده كانت مجرد محاولة لحماية السوق المحلي؟
ردود الفعل حول جودة البيض التركيأوضح نقيب عام الفلاحين، حسين أبوصدام، أن حملة التشكيك في جودة البيض التركي كانت مضللة وهدفها الأساسي كان منع انخفاض أسعار البيض المحلي،مؤكداً أن البيض التركي يتمتع بجودة عالية ويعد صحيًا وآمنًا للاستهلاك.
وأشار إلى أن استيراد البيض التركي أصبح ضرورة في ظل انخفاض الإنتاج المحلي وارتفاع أسعار الاستيراد، لكنه أضاف أن هذه الخطوة يجب أن تكون مؤقتة فقط، ويجب العمل على دعم الإنتاج المحلي بشكل أكبر من أجل تجنب انهياره والحفاظ على الاقتصاد الوطني من استنزاف العملة الصعبة الناتج عن الاستيراد المستمر.
تأثير استيراد البيض التركي على الأسعاروأكد أبوصدام أن استيراد البيض التركي ساهم بشكل كبير في خفض أسعار البيض المحلي في الأسواق، حيث تراجع سعر كرتونة البيض المحلي من 220 إلى 170 جنيهًا.
وفي المقابل، يتم بيع كرتونة البيض التركي بسعر 150 جنيهًا، وهو ما يعكس الفارق بين النوعين، رغم أن البيض التركي يُعتبر خيارًا أرخص.
وأضاف أبوصدام أن الهدف من استيراد البيض التركي لم يكن إغراق السوق أو تقويض الصناعة المحلية، بل كان خطوة تهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير البدائل للمستهلكين في الوقت الذي يعاني فيه السوق المحلي من تذبذب في الإنتاج.
الاختلافات بين البيض التركي والمحليوفيما يتعلق بالاختلافات بين البيض التركي والمحلي، أوضح أبوصدام أن الفارق الأساسي يكمن في نوع العلف والتغذية التي تتلقاها الدواجن البياضة في كل منهما.
كما أشار إلى أن سلالة الدواجن البياضة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد جودة البيض، وهو ما يؤدي إلى اختلاف في لون وحجم قشرة البيض.
وبيّن أن الفارق بين البيض التركي والمحلي يشبه إلى حد كبير الفارق بين البيض الأبيض والأحمر، أو بين بيض المزارع والبيض البلدي الذي يُنتج في البيوت الريفية.
ودعا أبوصدام إلى ضرورة تنمية إنتاج البيض البلدي في البيوت الريفية لضمان استدامة الإنتاج المحلي وتوفير بدائل طبيعية للمستهلكين.
صلاحية البيض التركيمن جانبه، أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية، أن البيض التركي يتمتع بقدرة على البقاء صالحًا خارج الثلاجة لمدة تصل إلى 24 ساعة دون أن يفسد.
ورفض المنوفي الادعاءات التي تشير إلى غير ذلك، مؤكدًا أن القشرة المسامية للبيض تسمح بدخول الهواء إلى البيضة عند تركها خارج الثلاجة، لكن ذلك لا يؤثر على جودتها إذا تم استهلاكها في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن البيض يمكن أن يُحفظ في الثلاجة خلال فصل الصيف لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، بينما يمكن أن يستمر صلاحيته لمدة تصل إلى خمسة أسابيع في فصل الشتاء.
كما أضاف أن الدراسات العلمية قد أظهرت أن درجة الحرارة المثلى لتخزين البيض تتراوح بين 6 و22 درجة مئوية، وهو ما يعزز من إمكانية تخزين البيض بشكل آمن في درجة حرارة الغرفة.
دراسات وأبحاث حول تخزين البيضوأوضح المنوفي أنه كانت هناك دراسة مقارنة حول حفظ البيض في الثلاجة وفي درجة حرارة الغرفة، حيث أظهرت النتائج أن حفظ البيض في الثلاجة يساعد في الحفاظ على جودته لفترة أطول.
ومع ذلك، أكد أنه يمكن تخزين البيض بأمان في درجة حرارة الغرفة إذا تم استهلاكه في المدة المحددة.
كما أشار إلى دراسة نُشرت في الجريدة الطبية لعلوم الغذاء والزراعة الأمريكية، التي أكدت أن درجة الحرارة المثلى لتخزين البيض تتراوح بين 6 و22 درجة مئوية، وهو ما يساعد على ضمان الحفاظ على جودة البيض في حال تخزينه بالطريقة الصحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار البيض التركي البيض التركي أماكن بيع البيض التركي سعر طبق البيض التركي طريقة عمل البيض التركي استیراد البیض الترکی البیض المحلی جودة البیض بین البیض أن البیض وهو ما
إقرأ أيضاً:
خطأ يفعله الكثيرون.. احذر وضع المجسمات المغناطيسية على باب ثلاجتك
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تزيين أبواب الثلاجات بمجسمات مغناطيسية، سواء كجزء من الذكريات التي يجمعونها خلال رحلاتهم داخل الدولة أو خارجها، أو كعنصر جمالي في منازلهم، وربما تقليدًا لما رأوه في منازل أخرى.
لكن تقريرًا نشره موقع الجزيرة نت حذر من أن هذه العادة قد تُلحق الضرر بالثلاجات. حيث أشار إلى أن الثلاجات الحديثة غالبًا ما تكون مزودة بأجهزة استشعار قد تتأثر بالمجالات المغناطيسية التي تنشأ من هذه المجسمات. هذا التأثير قد يتسبب بخلل في أداء الثلاجة، خاصة إذا كانت تحتوي على ميزات متطورة مثل شاشات تعمل باللمس أو ملحقات لصنع الثلج. في البداية، قد لا يكون الخلل ملحوظًا، لكنه يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء بمرور الوقت.
وأوضحت شركة بوش الألمانية، المتخصصة في الأجهزة المنزلية، أن استخدام عدد قليل من المغناطيسات على باب الثلاجة عادةً لا يسبب مشكلات. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى إجهاد مفصلات الباب، مما يقصر من عمر الثلاجة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب المغناطيسات، خاصة عند تحريكها باستمرار، في حدوث خدوش على سطح الباب.
يوجد ادعاء آخر بأن قطع المغناطيس تجبر الثلاجة على العمل بجهد أكبر وبالتالي زيادة الطاقة التي تحتاجها واستهلاك المزيد من الكهرباء، ولكن شركة إنديسا الإسبانية للثلاجات تؤكد أن المجالات المغناطيسية التي تولدها مغناطيسات الثلاجة ضعيفة للغاية ولا يمكنها اختراق أبواب الجهاز أو التأثير على استهلاك الطاقة، الأمر الذي يجعل هذا الادعاء كاذباً ولا أساس له من الصحة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب