الجلوس لساعات طويلة «يقصف» عمرك ويهدد صحتك.. اتبع القاعدة «111» لتعش أكثر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن فرصة تمنح جميع البشر العيش بصحة أفضل، ويعد المشي من أفضل الرياضات التي ينصح بها جميع الأطباء، وسلطت دراسة حديثة الضوء عليه، إذ اكتشفت أن الأشخاص الذين يمشون لمدة 111 دقيقة في اليوم، في المتوسط يعيشون 11 عامًا أطول من الأشخاص الذين يمشون قليلًا، كما حذرت من البقاء في نفس المكان لساعات طويلة دون نشاط بدني، حتى لا يكتسب الجسم أمراضًا كثيرة.
توصلت الأبحاث التي أجراها فريق من جامعة جريفيث في كوينزلاند في أستراليا، إلى أن المشي أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، إذ أنه يجب المشي لمدة ساعة على الأقل يوميًا، إذ يقول الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في الجامعة، في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل»: «لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر يكون بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني وعدم المشي، ووجدنا أن ذلك قد ينافس الخسائر التي تحدث للصحة، بسبب التدخين وارتفاع ضغط الدم».
وحذر فيرمان، من البقاء في نفس المكان لساعات طويلة من اليوم وعدم المشي، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن، ومرض السكري من النوع الثاني، والسرطان، وقيم الباحثون مستويات النشاط البدني لأكثر من 36 ألف شخص في أمريكا تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر، وبينت النتائج أن الأفراد الأقل نشاطا يخسرون من 5-8 سنوات في متوسط عمرهم، بسبب الخمول البدني.
فوائد المشي يوميًاتقدر منظمة الصحة العالمية، أن عدد الوفيات السنوية الناجمة عن عدم النشاط البدني في مختلف أنحاء العالم، يبلغ نحو 2 مليون شخص، ما يجعله من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم، وبحسب موقع «mayo clinic»، المتخصص في الشئون الصحية، فإن فوائد المشي يوميًا، تتعدد في التالي:
الحفاظ على الوزن الصحي.خسارة دهون الجسم.تحسين قدرة العضلات على التحمل.زيادة مستويات الطاقة.السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.المساعدة في تحسين لياقة القلب.تحسين تدفق الأوعية الدموية.المشي يوميًا يعمل على تقوية العظام والعضلات.يساعد على تحسين الحالة المزاجية والإدراكية.يحفز الذاكرة ويساعد على النوم بصحة.يعمل على تقوية الجهاز المناعي.المشي يساعد على الحد من الإجهاد والتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد المشي يومي ا النشاط البدني ممارسة الرياضة یومی ا
إقرأ أيضاً:
صلاة الاستخارة.. أفضل وقت لها والعلامات التي تظهر بعدها
صلاة الاستخارة، يكثر البحث عن أفضل وقت لصلاة الاستخارة ، وهل هناك علامات محددة لقبولها، وهذا ما نرصد جوابه من خلال فتوى دار الإفتاء عن صلاة الاستخارة وأحكامها الثابتة من السنة الشريفة.
أفضل وقت لصلاة الاستخارةتقول دار الإفتاء إن صلاة الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.
ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية صلاة الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني... وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي...، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.
وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به.
كيفية صلاة الاستخارةلـ صلاة الاستخارة خطوات منها أن تتوضأ وضوءك للصلاة، وأن تعقد النية فلابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها، وأن تصلي ركعتين وفي آخر الصلاة تسلم وبعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء وفي أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ تم تقرأ دعاء الاستخارة : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد.
أوقات النهي عن صلاة الاستخارةقال الفقهاء تؤدى صلاة الاستخارة في أي وقت بعيدًا عن أوقات النهي بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس، وقبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريبًا، وهو وقت زوال الشّمس، لكن إن اضطر الإنسان أن يصليها في هذه الأوقات فلا بأس في ذلك.
هناك أوقات يكره فيها صلاة الاستخارة وهي ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس بقدر رُمح، وفترة توسُّط الشّمس في السّماء قبل الزوال، وما بعد صلاة العصر إلى الغروب؛ أي عندما تميل الشمس للغروب، فإن ابتعد عن تلك الأوقات جاز لها أن يُصلِّيها متى أراد، وتجدر الإشارة إلى أن الاستخارة تكون في الأمور المباحة، أو الأمور المندوبة والواجبة بشرط أن يحصل تعارض بين واجبين أو مندوبين ويريد المستخير أن يختار أحدهما أو يبدأ بأحدهما قبل الآخر، أما الأمور الواجبة والمستحبة فلا يُستخار لفعلهما، وكذلك الأمور المحرّمة أو المكروهة فلا يُستخار لتركهما.