لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن فرصة تمنح جميع البشر العيش بصحة أفضل، ويعد المشي من أفضل الرياضات التي ينصح بها جميع الأطباء، وسلطت دراسة حديثة الضوء عليه، إذ اكتشفت أن الأشخاص الذين يمشون لمدة 111 دقيقة في اليوم، في المتوسط يعيشون 11 عامًا أطول من الأشخاص الذين يمشون قليلًا، كما حذرت من البقاء في نفس المكان لساعات طويلة دون نشاط بدني، حتى لا يكتسب الجسم أمراضًا كثيرة.

النشاط اليومي قد يزيد من عمرك

توصلت الأبحاث التي أجراها فريق من جامعة جريفيث في كوينزلاند في أستراليا، إلى أن المشي أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، إذ أنه يجب المشي لمدة ساعة على الأقل يوميًا، إذ يقول الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في الجامعة، في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل»: «لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر يكون بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني وعدم المشي، ووجدنا أن ذلك قد ينافس الخسائر التي تحدث للصحة، بسبب التدخين وارتفاع ضغط الدم».

وحذر فيرمان، من البقاء في نفس المكان لساعات طويلة من اليوم وعدم المشي، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن، ومرض السكري من النوع الثاني، والسرطان، وقيم الباحثون مستويات النشاط البدني لأكثر من 36 ألف شخص في أمريكا تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر، وبينت النتائج أن الأفراد الأقل نشاطا يخسرون من 5-8 سنوات في متوسط عمرهم، بسبب الخمول البدني.

فوائد المشي يوميًا

تقدر منظمة الصحة العالمية، أن عدد الوفيات السنوية الناجمة عن عدم النشاط البدني في مختلف أنحاء العالم، يبلغ نحو 2 مليون شخص، ما يجعله من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم، وبحسب موقع «mayo clinic»، المتخصص في الشئون الصحية، فإن فوائد المشي يوميًا، تتعدد في التالي:

الحفاظ على الوزن الصحي.خسارة دهون الجسم.تحسين قدرة العضلات على التحمل.زيادة مستويات الطاقة.السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.المساعدة في تحسين لياقة القلب.تحسين تدفق الأوعية الدموية.المشي يوميًا يعمل على تقوية العظام والعضلات.يساعد على تحسين الحالة المزاجية والإدراكية.يحفز الذاكرة ويساعد على النوم بصحة.يعمل على تقوية الجهاز المناعي.المشي يساعد على الحد من الإجهاد والتوتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فوائد المشي يومي ا النشاط البدني ممارسة الرياضة یومی ا

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  •  العراق ينتج يوميًا أكثر من 6 ملايين م3 من مياه الصرف الصحي
  • دراسة جديدة: المشي طوال هذه المدة يوميًا يطيل العمر
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • "العاملين بالنظافة": مصنع منوف يعيد تدوير أكثر من 500 طن مخلفات قمامه يوميًا
  • ضرورة مراقبة سكر الحمل .. المحافظة على النشاط البدني واختيار الأطعمة الصحية
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر
  • رغم ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • دراسة تكشف وجه الاختلاف بين دماغ الرجل والمرأة.. أيهما أكثر عقلانية؟