فاكهة تساعد على التخلص من الوزن الزائد.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
التخلص من الوزن الزائد، والحصول على جسم متناسق وصحي، هدف يسعى إليه العديد من الأشخاص للحفاظ على صحة أفضل وحياة أكثر نشاطًا، خاصة أن الوزن الزائد يرتبط بمشكلات صحية خطيرة، قد يسبب الإصابة بأمراض القلب والسكري، ولتحقيق هذا الهدف، لابد من اتباع نظام غذائي سليم، أو تناول الفواكة التي تساعد في التخلص منه.
البرتقال من أبرز الفواكه التي تساعد في التخلص من الوزن الزائد لأنه غني بالألياف ومنخفض السعرات الحرارية، كما أنه يعزز عملية التمثيل الغذائي، ما يساعد في تحويل الدهون أو تكسيرها وإنقاص الوزن، وتقوية جهاز المناعة.
فوائد متعددة يتميز بها البرتقال، منها أنه يُعد جزءًا فعالًا من خطة إنقاص الوزن بسبب ما يحتويه من عناصر غذائية مهمة، وفق الدكتور عمر النجار، أخصائي التغذية العلاجية، مشيرًا إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومنخفض السعرات الحرارية، مما يمكن أن يساعد على التخلص من الوزن الزائد.
الكمية المسموح بتناولها من البرتقالللحصول على نتائج فعالة حول التخلص من فقدان الوزن، لا بد من تناول فاكهة البرتقال باعتدال ولا يمكن الإفراط به، حتى لا يضر بالصحة، خاصة أنه يتفاعل مع بعض الأدوية، لذلك قبل تناوله يجب استشارة الطبيب بالكمية المسموح بتناولها للحصول على جسم متناسق، حسب تصريحات النجار لـ«الوطن».
البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية، حسب ما كشفته نتائج دراسة حول التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات، لذلك يمكن أن تكون ثمرة واحدة منه، عبارة عن وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية.
وبسبب المحتوى العالي من الألياف، التي يحتوي عليها البرتقال، يُعزز الشعور بالشبع، ما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول، جميعها عوامل تؤدي إلى التخلص من الوزن الزائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن الزائد التخلص من الوزن الزائد فاكهة البرتقال فاكهة البرتقال تناول البرتقال التخلص من الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.
وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.
الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.
دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .
علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.
وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.