البوابة:
2025-01-20@13:53:26 GMT

نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل

البوابة - قد يكون من الصعب للغاية البقاء على قيد الحياة أثناء العمل في مكتب به زملاء غير أكفاء ومدير يفشل في اتخاذ أي إجراء. ومع ذلك، من خلال الاستراتيجيات المناسبة، من الممكن البقاء على قيد الحياة في مثل هذه البيئة غير المواتية مع الاستمرار في النجاح في حياتك المهنية. فيما يلي نصائح فعالة حول كيفية القيام بذلك.

نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل فهم التحدي: قد يؤدي العمل مع زملاء أقل كفاءة إلى إحباط الفريق بأكمله وإضعافه. في معظم الأحيان، لا يتمتع هؤلاء الأفراد بالمهارة أو الدافع الكافي، مما يجعل العمل معهم عملية صعبة.تحديد الأدوار والمسؤوليات: التحدي الأكبر في بيئة الفريق هو غموض الدور. كلما كانت الأدوار غامضة، يتم تنفيذ المهام المهمة بشكل مربك، وأحيانًا يتم ارتكاب أخطاء متكررة. لذلك يجب على المرء أن يأخذ زمام المبادرة لتحديد الأدوار بوضوح وتحديد المسؤول عن أي مهمة بشكل صحيح. يساعد تحديد من يقوم بكل مرحلة في توضيح الأمور وليس فقط إدارة التوقعات بل ويضمن أيضًا أن الجميع يتقاسمون أهدافًا مشتركة. قد يبدو الأمر في البداية وكأنه عمل إضافي، ولكن هذا سيوفر الوقت والجهد على المدى الطويل.ابق عينك على الهدف: من السهل أن تنجرف في أخطاء زملائك في العمل في بيئة عمل صعبة كهذه. يميل هذا إلى أن يكون طريقًا أقل إنتاجية لإنجاز الأمور وقد يتسبب في تشتيت الانتباه عن أهدافك الخاصة. ركز على أولوياتك وأهدافك. أنت تبني سجلاً حافلاً بالنجاح هنا؛ قد يعني هذا تحمل مسؤوليات إضافية أو البحث عن فرص لك لإثبات ما أنت قادر عليه. كلما أمكن، فوّض المهام الأقل أهمية للآخرين في الفريق الذين قد يجدون المهام أكثر صعوبة؛ ثم إذا لم ينجحوا، فلن يؤثر ذلك سلبًا على أهدافك الرئيسية. تأكد من توثيق نجاحاتك أثناء بنائها، لأن هذه ستكون بمثابة مواد داعمة أثناء مناقشة مراجعات الأداء والترقيات.تواصل بصراحة وصدق: سيكون التواصل المفتوح مهمًا جدًا في بيئة عملك، وخاصة في نقل المعلومات إلى زميل ضعيف الأداء. كن منفتحًا بشأن ما يتعين عليك التواصل بشأنه واستمع إلى أفكارهم أيضًا، ويمكنك جميعًا في النهاية البحث عن مخرج. تجنب فخ اللوم والسلبية، ولكن بدلاً من ذلك، ناقش المشكلة بشكل بناء لحلها بدلاً من تصعيدها. في أغلب الأحيان، ما قد يبدو وكأنه عدم كفاءة ينشأ عن نقص التعليمات الواضحة أو الدعم. من خلال الحوار، قد تجد أن بعض أعضاء فريقك يحتاجون فقط إلى التوجيه أو الموارد للقيام بالمهام الموكلة إليهم بفعالية.كن محترفًا: في حين يجب معالجة عدم الكفاءة بشكل مباشر، لا يمكن التنازل عن الاحتراف. تجنب قضاء الكثير من الوقت مع الزملاء الذين يستنزفون كل طاقتك أو دوافعك. حدد المحادثات في مكان العمل وحدد الحدود عند الضرورة. إذا شعرت بالإحباط أو الانزعاج من سلوك زميل آخر، فتراجع خطوة إلى الوراء وقم بتقييم المشاعر. حاول استخدام بعض التقنيات المهدئة مثل التنفس العميق قبل الرد على الموقف. يمكن أن تؤدي مثل هذه الممارسات إلى نهج بناء وعقلاني في العمل.اطلب الدعم عند الضرورة: إذا لم ينجح التواصل المباشر، أو إذا أصبح الموقف مرهقًا للغاية، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة من الإدارة أو خبراء الموارد البشرية. إن الاستعانة بمرشد أو مدرب يمكن أن يضيف المزيد من البصيرة فيما يتعلق بالإدارة الفعالة لديناميكيات مكان العمل. لذلك، سوف تتطلب المناقشة عددًا من المحادثات للتوصل إلى حلول عند التعامل مع العلاقات الإشكالية في مكان العمل.

في النهاية، لا يمكنك التحكم إلا في نفسك، ولكن يمكنك تحديد كيفية تصرفك والحفاظ على إنتاجيتك في مكان العمل. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، ستجد أنك أكثر ملاءمة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالعمل مع زملاء عمل أقل كفاءة مع البقاء على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافك الخاصة للنجاح.

المصدر: toi

اقرأ أيضاً:

6 مؤشرات تدل على انخفاض مستوى الذكاء الاجتماعي

بعض أنواع الكذب مفيدة ولكن كيف تكتشف أن شخصًا ما يكذب عليك؟ 

كلمات دالة:الزملاءالعملزملاء العملالمديرالطاقة السلبية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند ترمب يشاهد إطلاق ستارشيب Starship من تكساس نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل بعد انتشار فيديو لهما: والد أمير المصري يحسم أمر علاقته بأسماء جلال ما تفسير حلم المحفظة في المنام؟ أجمل أسواق الكريسماس في فيينا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الزملاء العمل زملاء العمل المدير الطاقة السلبية فی مکان العمل للتعامل مع مع الزملاء العمل فی

إقرأ أيضاً:

اليمن رُمَّانةُ الميزان ولكن..

أشرف ماضي*

رسالة من قاهرة المعز لدين الله إلى صنعاء الصمود والتحدي وإلى جهاز الأمن والمخابرات اليمانية:

لا شك ولا جدال ولا ريب في أننا معشر الصحفيين والكتاب والسياسيين وأصحاب القاعدة الجماهيرية في مصر أصبحنا نحب ونعشق اليمن وأهله الأحرار الشرفاء بعد ما قاموا به في طوفان الأقصى من إسناد لغزة التي خذلها العرب، ناهيك عن نجاح صنعاء في مكافحة الإرهاب والتكفيريين والتصدي للمرتزِقة على مدار عشر سنوات.

ومن هذه المحبة أصبح الكثير مهتمًّا ويخشى على اليمن من شر شياطين الإنس والجن، وَمن بين هؤلاء الزميل المصري سامح عسكر، سفير السلام وعضو منظمة بالأمم المتحدة، وهو روائي وباحث تاريخي وفلسفي ومحاضر ومؤلف العديد من الكتب ضد الطائفية والعنصرية، ويُصنف ككاتب ليبرالى، حَيثُ كتب مقالًا عن اليمن يكتب بماء الذهب، وسوف أنقل لكم ما قاله عسكر: “إن ظهور اليمن على الساحة، وانخراطها بشكل مباشر في المعركة ضد “إسرائيل” في سيناريو لم يكن أكثر المتشائمين الصهاينة يتوقونه؛ فدخول اليمن ساحة الصراع أكسب العرب والفلسطينيين بُعدًا جغرافيًّا كَبيرًا، وموقعًا استراتيجيًّا هامًّا في واحدة من أهم مضايق العالم، لطالما سعى الصهاينة وأمريكا للسيطرة عليه، مع طبيعة شعبيّة وثقافية وطبوغرافيا أرضية تجعل من الصعوبة السيطرة على هذا المكان وتوجيهه”.

دائمًا السياسة الدولية تركز على ثنائية (السيطرة والتوجيه) فبالسيطرة يضمنون تأمين المخاطر، وبالتوجيه يضمنون المصالح؛ فالولايات المتحدة و”إسرائيل” لم يحصلوا على الاثنين، في اليمن، فلا هم نجحوا في تأمين خطر اليمن عليهم، ولا هم قادرين على توجيه اليمنيين لصالحهم.

لذلك أتوقع في الشهور والسنوات المقبلة، أن يلعب الموساد، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورًا مهمًّا في اليمن للحصول على أية معلومة تمكّنهم من تأمين المخاطر أَو توجيه الشعب اليمني لصالحهم.

من الآن فليستعد اليمنيون لأقوى حملة تخابر ربما أكثر من التي تعرض لها حزب الله منذ عام 2006 حتى الآن وتسببت في القضاء على قيادات الصف الأول، وإرهاب عناصره بتفجيرات تقنية متطورة كحادثة البيجر، وغيرها.

ولولا قوة وصلابة جنود الحزب وتسليحهم المتطور لتم القضاء على المقاومة اللبنانية في ظرف أَيَّـام قليلة.

اليمن بركان نائم، على رأي أُستاذنا هيكل -رحمه الله- وبطوفان الأقصى وإبادة شعب ‎غزة يجري إيقاظ ذلك البركان ليَلتهم في طريقه أعداء العرب والاستعمار الغربي؛ فالشعب هناك معادٍ لكل ما يمُتُّ لـ “إسرائيل” بصلة وفي مقدمة هؤلاء أمريكا، ودخولُ اليمنيين الحرب بهذه القوة غير المتوقعة خسارةٌ كبيرةٌ لـ “إسرائيل” التي ستفكِّرُ ألفَ مرة مقدمًا قبل الاعتداء على غزة مرة أُخرى أَو أي بلد عربي.

لذلك، وحتى لا يقع اليمنيون فريسة سهلة للمخابرات الغربية المقبلة، فعليهم دراسة تجربة لبنان وكيفية اختراق الحزب.

لبنان بلد سياحي؛ ولأنه تأثر بالحرب السورية التي نشطت فيها كُـلّ مخابرات العالم، كانت لبنان مناسبة جِـدًّا لعمل الجواسيس من ناحية حرية الحركة، ومع أن اليمن وضعها مختلف، ولا أظن أن بإمْكَان الغرب اختراقها بسهولة، ولكنهم سيفكرون حتمًا بطرق مختلفة، وغير متوقعة ومناسبة لأوضاع اليمنيين؛ لذلك أقترحُ عليهم الآتي:

1- الانفتاح على روسيا والصين، وطلب المساعدة في حملة التخابر الغربية المقبلة، وتزويد اليمنيين بأجهزة متطوَّرة وأساليب استخباراتية عصرية.

2- عدم الثقة في بعض الدولة الشقيقة؛ لأنها قد تكون مخترقة.

3- دراسة أُسلُـوب المخابرات المصرية، ومن ذلك الانفتاح على الجواسيس لطمأنتهم بغرض الحصول على معلومات مشغليهم، وهو أُسلُـوب خداع اشتهرت به مصر ضد “إسرائيل” كان يعتمد على مواجهة الجاسوس بجاسوسية أكبر، وهذا يتطلب عدم التسرع في القبض على الجواسيس، وتوفير أكبر قدر من الهدوء والثقة ليعمل الجاسوس مطمئنًا، مع قدرة على التحكم والتوجيه في ذات الوقت.

4- الانفتاح على الدول العربية دبلوماسيًّا، وهذا سيعطي حصانة لليمن في هذه الدول من أساليب الاختراق خشية توتير علاقتهم مع اليمنيين.

* كاتب مصري

مقالات مشابهة

  • تواصل مع اعلامي لتسلم منصب بارز
  • لجنتا التواصل في ديوان المحاسبة “بنغازي – طرابلس” تستعرضان برنامج العمل والنتائج
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 19 يناير 2025: تعاون مع الزملاء
  • اليمن رُمَّانةُ الميزان ولكن..
  • الحكومة بغزة : وضعنا خطة كاملة في القطاع للتعامل مع قرار وقف إطلاق النار
  • طقس الإسكندرية.. دافئ ليلاً بارد نهاراً
  • 5 أبراج فلكية تُجديد التلاعب بأفكار الآخرين.. لديهم شخصية قوية وحضور طاغٍ
  • حلول سريعة للتعامل مع الشعر الجاف في الشتاء
  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • قوة التنفس الواعي تهدئ عقلك.. 6 نصائح لممارسته بشكل صحيح