الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة من خبراء Which؟ (موقع ومنظمة بريطانية مستقلة) عن الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة، وكيف يمكن أن يؤثر هذا على الصحة وجودة الطعام.
وأوضح خبراء Which؟ أنه يفضل تخزين اللحوم الجاهزة للأكل، مثل اللحوم المقددة، وبقايا الطعام والكعك المحشو بالكريمة في الرف العلوي. فهذه الأطعمة لا تحتاج إلى طهي إضافي، ويمكن أن تتلف بسرعة إذا وضعت في مكان غير مناسب.
ويقول الخبراء إن الرف الأوسط يعد المكان المثالي لتخزين منتجات الألبان، مثل الزبدة والجبن والزبادي وكذلك البيض. وينصح أيضا بتخزين الحليب في هذا الرف، حيث تكون درجة الحرارة فيه مثالية للحفاظ على هذه المنتجات.
أما بالنسبة للرف السفلي، فيتميز بأبرد درجات الحرارة، لذلك ينصح بتخزين اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية فيه. ويجب وضع هذه الأطعمة في علب محكمة الإغلاق لتجنب تلامسها مع الأطعمة الأخرى.
وقال خبراء Which؟ إنه يمكن تخصيص الأدراج للفواكه والخضروات، إلا أنه ينبغي الحذر من تخزينها معا. فالفواكه تنتج غاز الإيثيلين الذي قد يؤدي إلى نضوج الخضروات بشكل أسرع، لذا من الأفضل فصلها.
وبالنسبة لرف الباب، يعتبر هذا الجزء الأقل برودة في الثلاجة، ما يجعله المكان الأمثل لتخزين بعض التوابل مثل الكاتشب والمايونيز وصلصات مختلفة، بما أن هذه المنتجات تحتوي على مواد حافظة طبيعية مثل الخل، ما يسمح بتخزينها في درجة حرارة الغرفة.
– أطعمة لا ينبغي تخزينها في الثلاجة
الخبز: يصبح الخبز رطبا سريعا في الثلاجة ويفقد نكهته. ومن الأفضل تخزينه في خزانة.
الخيار والطماطم: يجب تخزين هذه الخضروات في مكان جاف بعيدا عن الثلاجة.
الكاتشب والتوابل: رغم أن الكثيرين يضعون الكاتشب في الثلاجة، إلا أنه في الواقع لا يحتاج إلى ذلك بفضل الخل والطماطم الحمضية التي تمنع فساده في درجة حرارة الغرفة.
– درجة الحرارة المثلى للثلاجة
يوصي يوصي خبراء Which؟ بضبط درجة حرارة الثلاجة بين 0 إلى 5 درجات مئوية لضمان الحفاظ على الطعام طازجا وآمنا. وإذا ارتفعت درجة الحرارة في الثلاجة فوق 8 درجات مئوية، قد تبدأ البكتيريا الضارة في النمو بسرعة، ما يعرض الطعام لمخاطر صحية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الثلاجة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات هامة للطقس تفيدنا في العناية بصحتنا
أميرة خالد
اذا كنت ممن يقومون كل صباح بالنظر من النافذة لمعرفة حالة الطقس، أو مراجعة حالة الطقس عبر الهاتف الجوال، فهذا جيد لأن النظر إلى الخارج ومراجعة توقعات الطقس لا تساعدك فقط في تحديد الملابس التي سترتديها، بل ربما حتى ما ستفعله طوال اليوم من أنشطة عملية وترفيهية.
إن مؤشرات حالة الطقس تؤثر على جوانب كثيرة من حياتنا اليومية بدرجات متفاوتة وبطرق مختلفة، ولكن يظل تأثيرها الأعمق على صحتنا في الجوانب البدنية والنفسية، وحتى المرضى الذين لديهم أمراض حادة أو مزمنة، سواء بدنية أو نفسية، تتأثر لديهم الحالات المرضية تلك باختلاف حالة الطقس أيضاً.
تتكون مؤشرات الطقس من عدة عناصر رئيسة، ومنها مقدار درجة الحرارة، ودرجة الحرارة الظاهرية، ومقدار الضغط الجوي، وسرعة الرياح، ودرجة الرطوبة، ومدى احتمالات هطول الأمطار، ونوعية الغيوم، ومؤشر جودة الهواء ، ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية ، ولذا فإن معرفة الإنسان بمعنى أهم العناصر فيها، ودلالات تأثيراتها الصحية، تُمكّنه من التعامل بطريقة احترافية مع متغيرات عناصر الطقس للحفاظ على حالته الصحية.
وإليك العناصر التالية:
درجة الحرارة
إحساسنا الحقيقي بالبرودة أو الحرارة لا يعتمد بشكل مطلق على مقدار درجة الحرارة كرقم نقرأه عادة، بل يعتمد على عاملين آخرين هما درجة الرطوبة وسرعة الرياح. ولهذا السبب هناك كل من مؤشر الحرارة وبرودة الرياح
مؤشر الحرارة يهمنا في أجواء الصيف الحارة، وهو مؤشر يوضح كيف يؤثر مستوى رطوبة الهواء على درجة الحرارة التي نشعر بها في الطقس الحار. وكلما زادت الرطوبة، بدت درجة الحرارة المحسوسة أعلى من درجة الحرارة الفعلية، وزادت صعوبة القيام بالأنشطة الخارجية، ويُعاني من الحرارة بشكل أعلى ضرراً كل من كبار السن وصغار السن ومرضى السكري والمصابين بعدد من الأمراض العصبية.
أما في الأجواء الباردة ، يهمنا عنصر مدى شعورنا بالبرودة، ولذا هناك ما يُعرف بدرجة الحرارة الظاهرية كرقم آخر.. وهي درجة البرودة التي نشعر بها في الخارج.
وتعد البرودة الشديدة أكثر ضررا على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، أيضا المصابون بأمراض القلب أو مشكلات الجهاز التنفسي يعانون من أعراض أسوأ أثناء موجة البرد.
تغيرات الضغط الجوي والرياح
ويكون الضغط الجوي أقل بكثير في المناطق الجبلية المرتفعة من مقدار ضغط الهواء عند مستوى سطح البحر، يمكن أن يؤثر انخفاض الضغط الجوي على الصحة البدنية والنفسية بطرق مختلفة، ومن ذلك ما يُعرف طبياً بمرض المرتفعات ويحدث هذا بشكل خاص عندما يصعد الشخص إلى منطقة مرتفعة بسرعة كبيرة،
ويتسبب انخفاض الضغط الجوي في توسع الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين ثم تسرب السوائل منها إلى أنسجة الرئة وحويصلاتها الهوائية، وتُعرف هذه الحالة باسم الوذمة الرئوية في الارتفاع.
وقد تتسبب الأوعية الدموية المتوسعة بالدماغ في صداع شديد، وارتباك، وخمول، ونقص في التنسيق الذهني، وتهيج، وقيء، ونوبات، وغيبوبة، وفي النهاية الموت إذا لم يتم علاجه، ومرضى القلب ومرضى الأعصاب ومرضى الجهاز التنفسي وكبار السن هم أشد تأثراً، كما قد يتفاقم الشعور بآلام التهاب المفاصل بسبب التغيرات في سائل المفصل مع تغير الضغط الجوي..
سرعة الرياح
سرعة الرياح هي واحدة من أكثر القوى الطبيعية التي يتم الاستخفاف بها، وهناك خاصيتان رئيستان للرياح وهما السرعة والاتجاه، وتؤثر هذه القوة غير المرئية بشكل كبير على بيئتنا ومزاجنا وأنشطتنا.
وهناك كثير من الدراسات الطبية عن تأثير الرياح على الحالة المزاجية والصحة العقلية، وتشير الأبحاث إلى أن الرياح القوية يمكن أن تزيد من مشاعر القلق أو الانفعال، وأن الرياح العاتية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والأرق وصعوبة التركيز، والأهم، زيادة الشعور بالصداع.
الرطوبة والأمطار
كلما زادت أو قلت رطوبة الهواء، كان من الصعب على الشخص التنفس والحفاظ على مرونة الجلد، مقارنة بشخص يعيش في منطقة متوسطة ومريحة من الرطوبة، ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الرطوبة المصحوبة بالحرارة إلى ظهور أعراض مثل الجفاف وتشنجات العضلات وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
وكما يسبب انخفاض الرطوبة جفاف الجلد، فارتفاع الرطوبة قد يتسبب في تهيج الجلد، مثل الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة وحتى العدوى الفطرية، وقد تجعل الجلد دهنياً وتزيد من تفاقم حالات مثل حب الشباب.
الأشعة فوق البنفسجية
التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، ولو لمدة قصيرة، يُؤدي إلى حروق الشمس وتغير لون الجلد نحو الأغمق، والتعرض لها لمدد زمنية أطول وبشكل متكرر يُؤديان إلى شيخوخة الجلد وترهله والإصابات بسرطان الجلد.
مؤشر جودة الهواء
وفقاً لوكالة حماية البيئة «EPA» في الولايات المتحدة، فإن الملوثات الخمسة الأولى للهواء التي تؤخذ في الاعتبار لحساب مؤشر جودة الهواء على مستوى الأرض هي الأوزون، وتلوث الجسيمات (بما في ذلك PM2.5 وPM10)، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “المسار الرئيس للتعرض لتلوث الهواء هو من خلال الجهاز التنفسي، إذ يؤدي استنشاق هذه الملوثات إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي وقمع المناعة والطفرات في الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ما يؤثر على الرئتين والقلب والدماغ من بين أعضاء أخرى ويؤدي في النهاية إلى المرض”.