أمطار غزيرة وظاهرة اللانينا.. كيف سيكون شتاء 2025 على مصر ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه على غير العادة جاء فصل الشتاء مبكراً
رغم أنه باقي أقل من شهر ويبدأ الشتاء في مصر فلكياً ، موضحًا أن موعد بداية فصل الشتاء فلكياً في مصر هو يوم السبت الموافق 21 من شهر ديسمبر 2024.
موعد انتهاء فصل الشتاء؟
وأضاف " فهيم" خلال تصريحات له، أنه ينتهي فصل الشتاء فلكيًا في يوم الخميس الموافق 20 من شهر مارس القادم من عام 2025 ، و يستمر الشتاء على مدار 88 يوماً ، ويتميز شتاء هذا العام كما تتوقع نماذج التوقعات.
وأوضح أنه يتميز موسم الشتاء هذا العام بأنه بارد ممتد قد يتخلله موجات برد قارس وموجات صقيع في أواخر ديسمبر وطوال يناير ، مما يكون هناك فرص كبيرة لسقوط الأمطار على مختلف أنحاء الجمهورية سواء الأمطار الخفيفة أو الغزيرة وقد تتشكل سيول في مناطق الظهير الصحراوي للوادي والدلتا وسيناء والساحل الشمالي.
كما كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والطاقة، عن توقعاته بشأن فصل الشتاء المقبل في مصر.
وقال «شعلة» خلال حواره ببرنامج «صباح البلد»، عبر قناة «صدى البلد»، إن شتاء هذا العام سيكون قارسا بشكل كبير.
وأضاف أن مصر ستعيش ما يقرب من 40 ليلة من ليالي الشتاء القارس، مشيرًا إلى الشعور بالبرودة بدأ الفعل وخاصة خلال فترات الليل.
وأوضح أن الشتاء المقبل سيكون الأكثر صعوبة على مصر، إذ سنشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، وقد تصل الحرارة إلى 4 درجة مئوية في بعض المحافظات.
وبين أن السبب في الاضطرابات المناخية يرجع لظاهرة «اللانينا» التي من المفترض أن تظهر في المحيط الهادئ، لكن المفاجئة أنها ظهرت في المحيط الأطلسي بالتوازي مع المحيط الهادئ.
وتوقع خبير المناخ انتهاء فصل الشتاء 2025 في 14 فبراير من العام المقبل، مشيرًا إلى احتمالية سقوط أمطار بكميات غزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء فصل الشتاء 2025 المناخ تغير المناخ فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.