«وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بيت لاهيا، شاهد جديد على وحشية عدوان عاد بالبشر إلى عصور الجاهلية الأولى، بل أفظع من قانون الغاب التي يستبيح فيها القوي أكل الضعيف.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع، ففي هذه المدينة الثكلى التي تتصدر أنباؤها أكثر المناطق دموية في العالم، تغلفها رائحة الموت.
وفي بيت لاهيا، من لا يقتله القصف قضى جوعا، وأضطر من كتبت له الحياة إلى النزوح، ولكن النزوح لا يعني النجاة.
المرأة التي تمسك بدراجة تصرخ «وين نروح.. وين نروح يا ربي؟!»، لكنها تتجه إلى المجهول بصراخ دون صدى، فهي تدرك ذلك أكثر من غيرها، فلم تغير دماء عشرات الآف ولا صرخات الأطفال شيئا، ولكن المرأة لا تملك إلا ما تقول.
رحلة نزوح قاسية على وقع حرب تزداد استعارا يوما بعد يوم، وأصداء انفجارات دمرت كل مقومات حياتهم حتى أصبحت المنازل أطلالا يلقون عليها نظرة وداع قبل أن يغادروا مدينتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيون القصف الجوع فلسطين بيت لاهيا بیت لاهیا وین نروح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ هناك ارتقاء لفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة، إذ أطلقت طائرة مسيرة نيرانها بشكل مباشر باتجاههم داخل أحد مراكز الإيواء في منطقة رفح.
وأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أنّ الطائرات المروحية الإسرائيلية قصفت بصاروخين المنطقة الغربية لمدينة خان يونس وتحديدا منطقة المواصي غرب القرارة، مشيرا إلى أنه أُصيب فلسطينيان بجروح متفاوتة الخطورة وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.
وتابع: «في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس أيضا هناك إطلاق نيران مستمر من الآليات العسكرية الإسرائيلية، إذ تطلق نيرانها بشكل مباشر تجاه منازل الفلسطينيين، كما أن هناك استمرار تحليق طائرات الاستطلاع المسيرة في أجواء قطاع غزة بشكل عام واختراق من الطائرات الحربية الإسرائيلية للأجواء بين الحين والآخر».
ولفت مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنه فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فقد واصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثاني على التوالي، إذ يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يؤثر على قدرة الفلسطينيين على الحصول على الطعام والشراب.