الصبر والتشجيع.. إزاى تخلى العيال يحبوك أكتر من أمهم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يحتفل في 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم الرجال، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية للرجال، والاحتفاء بمساهماتهم في المجتمع والأسرة.
كيف تكون أبا مثاليا لأطفالك ؟
أن تكون أبا مثاليًا لا يعني أن تكون خاليًا من العيوب، بل أن تكون متواجدًا، محبًا، وداعمًا لأطفالك في كل مراحل حياتهم.
في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء يقوى المناعة والقلب.. فوائد غير متوقعة لتناول البصل الأخضر
ويمكن لأتباع بعض النصائح أن تكون أبا مثاليًا لأطفالك، وفقا لما نشر في موقع "parents"، وإليك بعض النصائح التي تساعدك في بناء علاقة قوية وصحية معهم:
ـ التواجد والدعم العاطفي :
خصص وقتًا لقضائه مع أطفالك، وكن متاحًا للاستماع إلى مشكلاتهم واهتماماتهم. لذا عبّر عن حبك واهتمامك لهم باستمرار، سواء بالكلمات أو بالأفعال، مثل العناق والتشجيع.
ـ القدوة الحسنة :
تصرف بطريقة تريد أن يتبعها أطفالك، لأنهم يتعلمون منك. كن نموذجًا في التعامل مع الآخرين بأدب واحترام، وحافظ على القيم الإيجابية.
ـ التواصل الفعّال :
تحدث مع أطفالك بصدق وبأسلوب يناسب أعمارهم. استمع إليهم دون الحكم أو المقاطعة، وكن مستعدًا للإجابة عن أسئلتهم، وشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية.
ـ قضاء وقت ممتع معهم :
شاركهم في الأنشطة المفضلة لديهم، سواء كانت ألعابًا، أو قراءة قصص، أو ممارسة الرياضة. حاول خلق لحظات عائلية مميزة، مثل تناول الطعام معًا أو الذهاب في نزهات عائلية.
ـ التشجيع والتحفيز :
شجعهم على تطوير مهاراتهم وتجربة أشياء جديدة. امدح جهودهم حتى لو لم يحققوا النجاح الفوري، وساعدهم على بناء الثقة بالنفس من خلال الثناء على إنجازاتهم الصغيرة والكبيرة.
كيف تكون أبا مثاليا لأطفالك ؟
ـ الانضباط الإيجابي :
استخدم أساليب تربوية إيجابية لتعليم الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ. تجنب العقاب البدني، وبدلًا من ذلك، ناقش معهم العواقب الطبيعية لأفعالهم، وكن ثابتًا في قواعدك مع إظهار الحب والرحمة.
ـ دعم اهتماماتهم وتوجيههم :
اكتشف ما يحبه أطفالك وساعدهم في تنمية مواهبهم وهواياتهم، وقدم لهم التوجيه والإرشاد عند الحاجة، دون فرض توقعات غير واقعية عليهم.
ـ رعاية صحتهم وسلامتهم :
اهتم بصحتهم من خلال توفير نظام غذائي صحي، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، وضمان حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وعلمهم قواعد السلامة وكيفية التصرف في المواقف الطارئة.
ـ التوازن بين العمل والحياة :
حاول إيجاد توازن بين التزاماتك المهنية وحياتك العائلية، لضمان أنك لا تُفوّت اللحظات المهمة مع أطفالك.
ـ كن صبورًا ومتسامحًا :
تذكر أن الأطفال يخطئون ويتعلمون ببطء، فكن صبورًا معهم ولا تتوقع منهم أن يكونوا مثاليين.
ـ الاعتذار عند الخطأ :
إذا ارتكبت خطأً أمام أطفالك، اعترف به واعتذر. هذا يعلمهم أهمية التواضع والاعتراف بالخطأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبا الرجال اليوم العالمي للرجل الوعي العيوب النصائح ا لأطفالک أن تکون
إقرأ أيضاً:
تخلى عني وترك مصير زواجنا معلق.. فكيف أتصرف؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بأتم معنى الكلمة أنا أعيش في ورطة حقيقية مع أهلي. فخطيبي الذي فرضته عليهم بعد عناء كبير تخلى وسط الطريق ويأبي أن يتمم الزواج الذي لم يبقى عليه سوى شهرين.
سيدتي، أنا فتاة في الـ25 من عمري، الحمد لله متخرجة من الجامعة، وحاليا أعمل، تعرفت على شاب وقصدني للحلال. تقدم لأهلي لكنهم في البداية رفضوه لأسباب أريد التحفظ عليها. لكن حين لاحظوا إصراري عليه تمت الموافقة وبالمقابل حملوني مسؤولية قراري.
سيدتي دوما ما كان يحصل بيننا مشاكل لكن سرعان ما تتلطف الأجواء بيننا، لكن مؤخرا حصل موقف ويبدوا أنه حقا إتخذ قراره بالانفصال. فقد شاهدني مع زميلات في العمل وكان معنا زميل في مهمة عمل، وكنا منغمسين في الحديث عن أمور مهنية. تقدم إلينا وعرّفته بهم على أساس أنه خطيبي، علما أنه ومنذ أن تعرفت به وهو على دراية تامة بطبيعة عملي. لكنه غضب غضبا شديدا ومنذ اللحظة قطع كل سبل الاتصال بي، ووضعني بالتالي في موقف جد محرج مع أهلي.
حاولت الاتصال بأهله لكن على ما يبدوا أنه منعهم أيضا من التواصل بي، فكيف أتصرف سيدتي؟. فمن جهة لا أريد أن أُحرج أمام أهلي، ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحب بسبب سوء ظنه.
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله أختاه، سأبدأ من حيث انتهيت، إنه سوء ظن حقا، وبدل التواصل والحديث وتوضيح الأمور. اختار قطع حبل التواصل بينكما دون اكتراث لمشاعرك، ولا لموقفك مع أهلك.
عزيزتي أنت حقا في موقف لا تحسدين وذلك بالمقارنة مع اهلك، فخطيبك لم يقدر ما فعلته من أجله، وأعتقد أن الله كشف لك الحقيقة التي رآها أهلك في الوقت الذي أعمى الحب بصيرتك.
فمهما كان غلطك ومهما كان المشهد الذي رأه، كان لابد عليه أن يسمع منك، وتسمعين منه. وأن يقوم بحل المشكل مع أهلك فهو خطيبك ومعروف لديهم أليس كذلك؟ ولو أن وقوفك مع زملاء في العمل وأثناء أوقات العمل وفي مهمة عمل ليس بالأمر يجعله يتصرف هكذا، خاصة بعد الذي قلته في رسالتك أنه على علم بطبيعة عملك منذ تعارفكما.
حبيبتي أرى أن أول ما عليك فعله هو مصارحة أهلك بالأمر، لأن هذا سيخفف عنك التوتر، ويزيح عنك عناء التفكير، ويريح بالك، قد تتعرضي لبعض العتاب من طرفهم، لكن اعلمي أنه سيكون في صالحك، ثم اصبري بضع أيام ربما يهدأ يعود إلى صوابه ويتصل وتوضحان ما حصل، لكن إياك أن تحملي أعباء هذه العلاقة بمفردك حتى لا يعتقد أنك بلا سند ويخلو له الجو ويتصرف معك بهذا الازدراء، وما إن يعود بك اطلبي منه الاتصال بوالدك ويضع معه النقاط على الأحرف، ولا تحديثه أنت حتى لا تسول له نفسه أن يجرح كرامتك من جديد، ثم فكري مليا في هذا الزواج، وأستخيري الله فهو أعلم بما فيه خيرا لك في دينك ودنياك، والله ولي التوفيق.