رئيس «مياه سيناء»: انتهاء صيانة محطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17 السبت المقبل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن اللواء مهندس خالد مصطفى عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بشمال سيناء، قرب الانتهاء من أعمال التطهير السنوية لمحطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17، إذ من المقرر أن تنتهي أعمال الصيانة السبت المقبل.
عزيز: المحطة ستعود للعمل بكامل طاقتهاوقال عزيز في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المحطة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب يوميًا، ستعود للعمل بكامل طاقتها بعد الانتهاء من أعمال التطهير، وهو ما سيضمن تلبية احتياجات أهالي العريش من مياه الشرب دون أي نقص، مؤكدا أن هذه الأعمال تتم سنويًا بسبب الظروف البيئية المحيطة بالمنطقة، مثل التيارات المائية وتطورات ميناء العريش وبحيرة البردويل.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الأعمال بدأت يوم السبت الماضي، وتم تنفيذها بالتعاون مع شركتي «ماتيتو» و«أوراسكوم» اللتين تعملان على تشغيل المحطة، وقد تم تحديد مدة التطهير لمدة أسبوع فقط لضمان سرعة العودة للعمل دون التأثير على إمدادات المياه في المدينة.
المحطة تزود العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًاوأشار عزيز إلى أن محطة الكيلو 17 كانت في فترات التشغيل الماضية تنتج نحو 75 ألف متر مكعب من المياه، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات المدينة، ومع الانتهاء من أعمال التطهير، ستكون المحطة قادرة على تزويد العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًا، ما سيقضي على أي نقص في مياه الشرب.
وأوضح أنه في حالة أي تأثر في بعض المناطق، تم تجهيز سيارات توزيع المياه بشكل يومي لسد أي نقص، حيث سيتم ضخ نحو 35 إلى 40 ألف متر مكعب من المياه يوميًا عبر محطات أخرى، بالإضافة إلى زيادة ضخ المياه من محطة سيناء المرشحة بالقنطرة شرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الكيلو 17 بدء التشغيل رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب محطة تحلية مياه البحر العريش قطاع شمال سيناء أعمال التطهير جودة مياه الشرب ألف متر مکعب یومی ا
إقرأ أيضاً:
انتهاء جولة أولى من المفاوضات بين طهران وواشنطن.. جولة ثانية الأسبوع المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء السبت، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان اليوم، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك فيما قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن موكبا يُعتقد أنه يقل رئيس الوفد الأمريكي للمحادثات غير المباشرة مع طهران بسلطنة عمان غادر مقر المحادثات.
وقالت الخارجية الإيراني، إن المفاوضان الإيراني والأمريكي تواصلا في شكل مباشر "لبضع دقائق".
في وقت سابق من يوم السبت، انطلقت محادثات رفيعة المستوى، بين وفدي إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته مهددا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، "بدأت المحادثات غير المباشرة بين وزير الخارجية الدكتور عراقجي، وستيف ويتكوف الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "المحادثات ستعقد في مكان حدده المضيف العماني، حيث يجلس ممثلو الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة في غرف منفصلة، وسيقوم الطرفان بنقل وجهات نظرهما ومواقفهما إلى بعضهما البعض من خلال وزير الخارجية العماني".
وتأتي هذه المحادثات في ظل شكوك متبادلة، إذ تتعامل طهران بحذر مع الجهود الدبلوماسية، وتبدي عدم ثقة تجاه ترامب، الذي "هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها النووي".
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا متصاعدا منذ عام 2023، مع الحرب الدائرة في غزة، وتبادل الضربات بين دولة الاحتلال وإيران، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا.
وحذرت طهران الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على أراضيها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني، قوله إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي منح عراقجي "الصلاحيات الكاملة" لقيادة المحادثات.
وأضاف المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".
وأكدت إيران مجددا رفضها التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، خصوصا برنامجها الصاروخي، مشددة على أن برنامجها النووي "مخصص لأغراض مدنية بحتة"، فيما تتهمها دول غربية بالسعي لصنع سلاح نووي، مستشهدة بارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من تلك المطلوبة للرؤوس الحربية.