جفاف البشرة في الشتاء يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكرا.. استشاري جلدية توضح
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص في فصل الشتاء من جفاف الجلد بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس تأثيرات الطقس البارد على صحة البشرة. وتشير الدكتورة أسماء الشاعر، استشاري الجلدية بجامعة عين شمس، إلى أن جفاف الجلد في فصل الشتاء يعد من المشكلات الشائعة التي قد تؤدي إلى ظهور التجاعيد.
كما تؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة هو انخفاض درجات الحرارة، الذي يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وبالتالي تقليل تدفق الدم إلى الجلد، لافتة إلى أن بعض الأشخاص يعانون من زيادة في الحكة، خاصة في ساعات الليل، نتيجة الجفاف المستمر للبشرة.
وأضافت «الشاعر» خلال لقائها ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC»، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الأكزيما أو الصدفية تزداد معاناتهم في فصل الشتاء، موضحة أن السن تلعب دورًا مهمًا في جفاف الجلد، إذ أن الأشخاص ذوي الأعمار الصغيرة تكون نسبة المياه داخل الجسم مناسبة لذا لا يعانون من جفاف الجلد، على عكس كبار السن.
ولفتت إلى أن جفاف البشرة يساهم بشكل كبير في ظهور التجاعيد مبكرًا، إلى جانب زيادة أعراض الأكزيما، متابعًة: «لا بد من الابتعاد عن الأسباب التي تسبب زيادة جفاف الجلد، وبالتالي لا بد من عدم التعرض لأشعة الشمس،؛ لأنها تسبب أضرار بالغة للبشرة أكثر من كونها مفيدة لها، وتسبب ظهور التجاعيد مع وجود تصبغات بالبشرة».
شرب المياه يحافظ على البشرة صحيةونوهت بأنه للحفاظ على البشرة صحية لا بد من شرب المياه بشكل مستمر، فضلا عن تناول الخضراوات، والحرص على ترطيب الجلد باستمرار طوال فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكزيما جفاف البشرة التجاعيد ظهور التجاعید فصل الشتاء جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد
أميرة خالد
لا تقتصر مشاكل الكبد على الأعراض الشائعة مثل اليرقان والتعب، بل قد تظهر أيضاً في شكل علامات جلدية قد تكون أولى إشارات التسمم الكبدي.
كشف الطبيب الأمريكي جيابان مور، أخصائي الطب الوظيفي، عن علامات غير متوقعة قد تشير إلى تسمم الكبد، وهي أعراض تظهر على البشرة.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمشاكل الكبد في:
– اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
– التعب الشديد
– آلام البطن
– الحمى
ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأقل وضوحاً على الجلد، مثل:
– الطفح الجلدي
– الحكة
– احمرار الوجه
– نقص العناصر الغذائية وأثرها على البشرة
وأوضح الدكتور مور أن تسمم الكبد يحدث نتيجة لتباطؤ تدفق الصفراء، مما يؤدي إلى إرهاق الكبد، اختلال الهرمونات، وتراكم السموم في الجسم، كما يمكن أن يعوق تسمم الكبد امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B2 والزنك.
ويؤدي نقص الزنك إلى التهاب الجلد، مما يسبب احمراراً وطفحاً جلدياً حول الفم، بينما يرتبط نقص فيتامين B2 بتدهور الكبد، حيث يحتاج الكبد إلى هذا الفيتامين للعمل بشكل صحيح.
ويعد توسع الأوعية الدموية في مناطق معينة من الجسم مثل الصدر، البطن، الوجه، والأضلاع، من العلامات المبكرة لخلل في وظيفة الكبد، والتي قد تكون مؤشراً على مشاكل في الكبد، ومنها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يتراكم الدهون في الكبد، مما يبطئ تدفق الدم، ويؤدي إلى جلطات دموية.
عندما يتلف الكبد، قد يتراكم أملاح الصفراء في الدم، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب والشعور بحكة مستمرة في الجسم، بما في ذلك الوجه.
وينصح الخبراء بتجنب الحكة لتفادي تفاقم التهيج، ويمكن أن تتنوع خيارات العلاج حسب شدة الحالة، ومنها استخدام صوابين خفيفة أو أدوية فموية.
تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يؤدي إلى ظهور داء الشواك الأسود “acanthosis nigricans”، وهي حالة مَرضية تتسم بوجود مناطق داكنة وسميكة ومخملية في ثنايا الجسم وتجاعيده، مثل طيات الرقبة والإبطين.
كما يؤدي التهاب الكبد الناتج عن تراكم الدهون إلى مقاومة الجسم للأنسولين، مما يسبب فرط الأنسولين في الدم، ويؤدي إلى سماكة الجلد وتغير لونه، وقد يتسبب تلف الكبد أيضاً في اختلالات هرمونية تؤثر على لون البشرة، مما يسبب شحوباً رمادياً على الوجه أو تسمير الجلد في طيات الرقبة.
الوردية هي حالة تتسبب في احمرار الوجه وظهور بثور صغيرة وطفح جلدي، وغالباً ما تصيب الخدين والأنف، ورغم أن هذا الاحمرار ليس مؤشراً مباشراً على تسمم الكبد، إلا أنه يرتبط بأمراض الكبد الدهنية مثل NAFLD وNASH، يمكن أن يكون هذا الاحمرار علامة على وجود خلل في وظائف الكبد.