RT Arabic:
2025-01-26@06:14:51 GMT

من وراء مذبحة عدن؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

من وراء مذبحة عدن؟ (فيديو)

كشف المستعرب قسطنطين ترويفتسيف، عن كواليس مذبحة عدن في يناير 1986، وعن من يقف وراءها، واصفا اليمن بأنه "ليس البلد الذي يمكن فيه إخفاء الأسرار".

قسطنطين ترويفتسيف: تعريب "الشيوعية" غيّر مفهومها في عقول البسطاء من العرب (فيديو)

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" الذي يعرض عبر RT وردا على سؤال الزميل سلام مسافر: "عبد الفتاح إسماعيل ونخبة أخرى من قيادات الحزب الاشتراكي قتلت في مجزرة 1986، وإلى الآن لا توجد تفاصيل دقيقة عن ماذا جرى.

ما روايتك كشاهد؟".

أوضح ترويفتسيف أنه في سنة 1980، وأنا في عدن حصل انقلاب سلمي على عبد الفتاح إسماعيل، لم يقتل بل فقط رحل إلى موسكو لمدة سنة ثم عاد، مفصولا عن المناصب الحزبية ومناصب الدولة.. ثم أصبح أمينا عاما للحزب ورئيسا للدولة".

وأضاف: "كان انسانا معقولا ويبدو للكثير في موسكو أنه مشابه لليونيد بريجنيف (رئيس الاتحاد السوفييتي بين عامي 1964 و1982) الذي بدوره كان شخصية معقولة ولكن مثل هذه الشخصيات الذين يحبون الأصدقاء والأقارب هذا المناخ لتطوير الفساد وهذا ما حصل في اليمن".

وأشار ترويفتسيف إلى أنه "بالنسبة للدولة الفقيرة الفقيرة، الفساد الرهيب بدأ يزدهر في أيام علي ناصر محمد، وهذا كان أحد الأسباب للتنافر.. الناس مثل علي عنتر (وزير الدفاع ثم نائب الرئيس علي ناصر محمد في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الذي كنت أعرفه أيضا، كان قائدا عسكريا متطرفا إلى حد ما وصديقه الحميم صالح مصلح، وهما متورطان في الجرائم ضد الناس الذين يختلفون معهم لأسباب بسيطة.. مثلا فجروا طائرة على متنها دبلوماسيين وسياسيين هذا في بداية الثورة في 1969 أو 1970".

ووصف اليمن بأنه "ليس البلد الذي يمكن فيه إخفاء الأسرار"، مبينا أنه "في كل بلد حصلت فيه ثورة حصلت فيه مثل هذه الأشياء، وهم مشاركين في الانقلاب على عبد الفتاح إسماعيل.. ثم بعد سنة أو سنتين بدأوا يشعرون أن علي ناصر يمكن أن يطردهم من السلطة. حتى عبد العزيز عبد الولي الذي كان وزيرا للاقتصاد، لعبا دورا أساسيا في الانقلاب في عام 1980. لكن فيما بعد كلهم بدأوا يشعرون أنهم ارتكبوا خطأ وبدؤوا يتآمرون على علي ناصر محمد".

وقال إن "عبد الفتاح إسماعيل عاش فترة في موسكو ثم عاد وحصلت المجزرة.. كانت لدي معلومات أن الجلسة التي كان يفترض أن تعقد يمكن أن تؤدي إلى استقالة علي ناصر محمد. المناقشة منذ البداية كان واضحا أنها ستكون شديدة.. علي ناصر أتى برئيس حرس تابع له وأطلق النار على زملائه على أعضاء المكتب السياسي، وقتلوا علي عنتر، وصالح مصلح، أما علي سالم البيض فاحتفى تحت الطاولة".

وأكد ترويفتسيف أنه "لا يوجد أي شك بأن علي ناصر محمد، وراء هذه الأحداث ومن ثم هرب إلى عدن خائفا، لأنه رغم هذه المجزرة تبين أنه الخاسر من هذه الأحداث"، موضحا أن "عبد الفتاح إسماعيل خرج من القاعة ربما مصابا، وركب سيارة مدرعة ويقال أنه أطلق النار على السيارة واحترقت".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا RT العربية أخبار اليمن صنعاء علی ناصر محمد

إقرأ أيضاً:

الاختيارات المُدمرة

اختيار تشكيل للاعبين لكل مباراة هو السبب الرئيسى فى كل هذه العروض المتدنية للفريق وهزيمته وظهوره بهذا المستوى الهزيل، فـ كولر فى البداية طفش واضطهاد عدد من أعمدة النادى مما تسبب فى رحيل أربعة عشر من لاعبى ونجوم النادى الأهلى الذى أدى إلى ما وصل إليه الأهلى من عدم وجود بديل لأى لاعب يصاب أو يغيب لأى سبب كان، وهذا الموقف الغريب لم يصل إليه النادى الأهلى منذ عقود بعيدة!، كما أنه لم يقدم ناشئ واعد للجمهور، حيث إنه يفتقد الجرأة وليس لديه العين الفاحصة والرؤية الفنية فى الاختيارات، ويتنصل من المسئولية بتصريحه فى المؤتمر الصحفى (أنا أعمل ايه؟) مما أعطى صورة سلبية للعبيه، وأنهم ليس فيهم فايدة! وعلى سبيل المثال مباراة فاركو فى الدورى، لماذا لم ينزل مهاجم صريح من الناشئين بدلاً من الزج بإمام عاشور فى مركز رأس الحربة؟، ولكنه خاف وجبن ودفع به فخسره فى وسط الملعب وفى الهجوم! ثم كانت حججه المتكررة باحتياج الفريق إلى تدعيمات! رغم إن تصريحه (بأنزحة) برفض ضم أى لاعب من الدورى المصرى بسبب إن لديه لاعبين أفضل من كل اللاعبين المحليين! ثم عندما يلاعب فاركو (المحلى) يتلكك بشماعة التدعيمات الخائبة، غير مقبول يا خواجة.. ولكنك مدرب أفلس وأخرج كل ما فى جعبته وتفرغ لمهاجمة الإدارة لعدم تدعيمه بلاعبين!

أما عن الإدارة، فهى من سمحت بنزوح هذا الكم من النجوم دون دراسة ودون إيجاد البديل الأفضل بعد المغادرة! ولذلك عليهم تحجيم دور كولر أو تغييره ثم إبعاد محمد رمضان من الإشراف المباشر على الفريق، إما بتعيين مدير كرة أو مساعد له.. لأن المفروض أن فريق الأهلى متفوق على كل الفرق المصرية ثم حدث هذا التراجع منذ تعيينه.. وأخيراً.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.

ما سبب إغلاق مدرج الدرجة الثانية فى المباريات؟ هذا يثير العديد من التساؤلات والاستغراب، خصوصًا أنه يفترض أن يكون أحد أكثر المدرجات ازدحامًا وحيويةً فى الملاعب، هناك أسباب قد تكون وراء هذا القرار، بعضها قد يبدو منطقيًا، والبعض الآخر قد يثير الجدل، ثم حشر كل الجماهير وراء المرمى بدلاً من توزيعهم على مختلف أجزاء الملعب، خاصة مدرجات الدرجة الثانية، مازال هذا القرار يثير تساؤلات كبيرة لما له من تأثيرات سلبية واضحة على التجربة الجماهيرية وعلى الأجواء العامة للمباراة، وأرى أنه يمكن تخصيص جزء من الجماهير للمدرجات الجانبية مع الإبقاء على جماهير أخرى وراء المرمى لضمان أجواء أفضل، ثم توضيح أسباب القرارات بشكل شفاف للجماهير لتجنب غضبهم واحتجاجاتهم لتحسين التواصل مع الجماهير، واستغلال المدرجات بشكل أفضل بتنظيم أنشطة أو فعاليات قبل المباراة لجذب الجماهير إلى المدرجات المختلفة.

 

 

‏ [email protected].

 

مقالات مشابهة

  • وراء الحدث
  • «تطهير لتنصيب الموالين».. ترامب يقيل 12 مفتشا في وكالات حكومية بشكل مفاجئ
  • "إنها مذبحة"..ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من الوكالات الاتحادية
  • طبيب الزمالك: السعيد والونش سيتواجدان في مباراة الجونة.. وهذا موقف ناصر ماهر
  • رئيس باريس سان جيرمان يهدي محمد رمضان قميص النادي
  • خلافات عائلية وراء دفن شخص حيا في مقبرة بالقليوبية
  • محمد سعد: سببان وراء ابتعادي 6 سنوات عن السينما.. و"الدشاش" لا يخلو من الكوميديا
  • الاختيارات المُدمرة
  • أمير جازان يلتقي مشايخ وأهالي فيفا
  • من هو الطبيب المعجزة العراقي محمد طاهر الذي رفعه أهل غزة على الأكتاف؟