قد لا تكون الأطعمة التي نعتبرها صحية دائمًا بالقدر المتوقع من الفائدة، حيث قد تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات أو الأملاح أو الدهون دون أن ندرك ذلك، وقد تم الكشف مؤخرًا عن أمثلة لهذه الأطعمة، التي قد لا تكون خيارًا صحيًا كما تبدو للوهلة الأولى، فما هي هذه الأطعمة؟  ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب «علم التغذية»، كشفت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن قائمة بالأطعمة التي يعتقد الكثيرون أنها صحية، لكنها قد تكون غير ذلك في بعض الأحيان، كما قدمت  نصائح لتجنب أضرار هذه الأطعمة.

  

نصائح لتجنب أطعمة تحتوي على أضرار خفية

«الأفوكادو ليس جيدًا كما قد يعتقد الناس عند تناوله بانتظام»، هكذا قالت لامبرت، موضحة أنه رغم كونه خيارا صحيا مفضلا لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناوله ليس بالضرورة مفيدًا.

وأضافت: «أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية التي تخفض الكوليسترول السيئ وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ولكن حبة أفوكادو واحدة يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 جرامًا من الدهون وحوالي 250 سعرًا حراريًا، وهذا يمكن أن يتراكم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر».

وأضافت: «على الرغم من أن هذه الدهون في الغالب غير مشبعة ومن المهم جدًا دمجها في النظام الغذائي، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن»، موجهة نصيحة بضرورة الحد من تناوله بإفراط.

الأفوكادو ليس الطعام الوحيد الذي يتظاهر بأنه صحي، بل كشفت أيضا عن أن الجرانولا، والذي يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في وجبة الإفطار، حيث يحتوي على الشوفان، ولكنه ليس صحيًا كما يعتقد الناس لأنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات والزيوت المضافة لتحسين النكهة، بحسب الأخصائية.

«كلما ارتفع محتوى السكر في وجبة الإفطار الصباحية، كلما كان إطلاقه في الدم أسرع، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع مفاجئ، يتبعه انخفاض حاد»، وفقا لتأكيد لامبرت، مشيرة إلى أنه هذه التقلبات الكبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة من تناول وجبة الإفطار وقد تتسبب في انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.

ومن الأفضل تناول الجرانولا التي تحتوي على نسبة عالية من السكر باعتدال، إلى جانب البروتين، مثل الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات، بحسب التقرير.

أطعمة تبدو صحية ولكنها تكون غير مفيدة أحيانا

وتشمل الأطعمة الأخرى تسبب مشاكل مماثلة في حالة الإفراط في تناولها:

زيت جوز الهند حليب النبات رقائق الخضروات البرجر النباتي

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطعمة أطعمة مفيدة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

أطعمة تعالج ارتجاع المريء منزليًا.. مرض أصاب مدحت شلبي

مرض ارتجاع المريء، أو ما يُعرف بحرقان المعدة، حالة شائعة تحدث  للكثير من الأشخاص، تحديدًا عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة، ما يسبب تهيجاً واحمراراً في بطانة المريء، ليصل في النهاية للعديد من الأعراض المؤلمة والمزعجة. 

ومؤخرًا، أعلن الإعلامي مدحت شلبي، أنه عانى خلال الفترات الماضية من مرض مرتبط بارتجاع المريء، أثر على أحباله الصوتية، وأجبره على الاختفاء عن الساحة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة.

ويحدث عادة ارتجاع المريء، عندما تبدأ العصارات الهاضمة وأحماض المعدة بالارتجاع من المعدة إلى المنطقة العلوية من القناة الهاضمة لتصل إلى المريء، حتى تصل للمريء. 

أطعمة تعالج ارتجاع المريء منزليًا

وقدم الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، لـ«الوطن»، نظاما غذائيا ومجموعة من الأطعمة تعالج ارتجاع المريء، على النحو التالي:

- الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات.

- الأطعمة القلوية التي تساعد في تعويض حموضة المعدة مثل الموز والمكسرات والبطيخ.

- الأطعمة المائية التي تحتوي على الكثير من الماء لمعالجة آثار الحموضة مثل الخس والكرفس والخيار.

- منتجات الألبان قليلة الدسم.

- اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدجاج.

- بياض البيض.

- الدهون الصحية، مثل: الأفوكادو، والجوز.

- الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل: العدس، والسلمون.

أعراض ارتجاع المريء

وإليكم أعراض ارتجاع المريء، وأسبابه، وفقًا للموقع الطبي webmd..

حرقة المعدة: الشعور بحرقان أو ألم في الصدر، وخاصة بعد تناول الطعام أو الاستلقاء. 

طعم مر أو حامض في الفم: بسبب ارتداد حمض المعدة إلى الفم.

صعوبة في البلع: الشعور بوجود كتلة في الحلق. 

السعال الجاف: ارتداد الحمض يسبب تهيج الحنجرة والممرات الهوائية. 

وجود بحة في الصوت: يسبب تهيج الحبال الصوتية في حدوث بحة في الصوت . 

التهاب الحلق: يسبب ارتداد الحمض احمراراً وتورماً في الحلق.

أسباب ارتجاع المريء: 

ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء، التي تعمل كصمام يمنع ارتداد حمض المعدة.

الحمل، إذ يؤدي هرمون البروجسترون خلال الحمل لاسترخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء.

السمنة، فتعمل الدهون الزائدة في الضغط على المعدة، ما يدفع الحمض إلى الأعلى. 

تناول الأطعمة الدهنية، والحمضية، والحارة، التي تزيد من إنتاج الحمض وتفاقم الأعراض. 

تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيروئيدية، التي تنشط  بطانة المعدة

فتق الحجاب الحاجز

الوقاية من ارتجاع المريء:

بحسبما ذكره استشاري التغذية العلاجية، يمكن الوقاية من الإصابة بمرض ارتجاع المريء، من خلال القيام بالأمور الآتية: 

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

الحفاظ على وزن صحي. 

تجنب التدخين.

رفع الرأس أثناء النوم.

عدم الاستلقاء مباشرة عقب تناول الطعام.

تجنب الطعام المقلي، والأطعمة التي تحتوي على الدهون والمسبكات واستبدالها بأكلات مشوية أو مسلوقة.

تجنب الإكثار من مشروبات الشاي والقهوة والنسكافيه، والاكتفاء بتناول كوبين على الأقل يوميًا. 

ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين.

عدم الإكثار من البهارات والتوابل أو الشطة، واستبدالها ببهارات خفيفة.

مقالات مشابهة

  • أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
  • الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان
  • بعد إصابة مدحت شلبي به.. أطعمة تعالج ارتجاع المريء نهائيا
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
  • أطعمة تعالج ارتجاع المريء منزليًا.. مرض أصاب مدحت شلبي
  • أطعمة وعادات تضر بصحة أسنانك وجمالها
  • 3 أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصل
  • 3 أطعمة يُنصح بتجنبها لتقليل ظهور الكرش