أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قد لا تكون الأطعمة التي نعتبرها صحية دائمًا بالقدر المتوقع من الفائدة، حيث قد تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات أو الأملاح أو الدهون دون أن ندرك ذلك، وقد تم الكشف مؤخرًا عن أمثلة لهذه الأطعمة، التي قد لا تكون خيارًا صحيًا كما تبدو للوهلة الأولى، فما هي هذه الأطعمة؟ ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب «علم التغذية»، كشفت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن قائمة بالأطعمة التي يعتقد الكثيرون أنها صحية، لكنها قد تكون غير ذلك في بعض الأحيان، كما قدمت نصائح لتجنب أضرار هذه الأطعمة.
«الأفوكادو ليس جيدًا كما قد يعتقد الناس عند تناوله بانتظام»، هكذا قالت لامبرت، موضحة أنه رغم كونه خيارا صحيا مفضلا لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناوله ليس بالضرورة مفيدًا.
وأضافت: «أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية التي تخفض الكوليسترول السيئ وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ولكن حبة أفوكادو واحدة يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 جرامًا من الدهون وحوالي 250 سعرًا حراريًا، وهذا يمكن أن يتراكم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر».
وأضافت: «على الرغم من أن هذه الدهون في الغالب غير مشبعة ومن المهم جدًا دمجها في النظام الغذائي، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن»، موجهة نصيحة بضرورة الحد من تناوله بإفراط.
الأفوكادو ليس الطعام الوحيد الذي يتظاهر بأنه صحي، بل كشفت أيضا عن أن الجرانولا، والذي يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في وجبة الإفطار، حيث يحتوي على الشوفان، ولكنه ليس صحيًا كما يعتقد الناس لأنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات والزيوت المضافة لتحسين النكهة، بحسب الأخصائية.
«كلما ارتفع محتوى السكر في وجبة الإفطار الصباحية، كلما كان إطلاقه في الدم أسرع، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع مفاجئ، يتبعه انخفاض حاد»، وفقا لتأكيد لامبرت، مشيرة إلى أنه هذه التقلبات الكبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة من تناول وجبة الإفطار وقد تتسبب في انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.
ومن الأفضل تناول الجرانولا التي تحتوي على نسبة عالية من السكر باعتدال، إلى جانب البروتين، مثل الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات، بحسب التقرير.
وتشمل الأطعمة الأخرى تسبب مشاكل مماثلة في حالة الإفراط في تناولها:
زيت جوز الهند حليب النبات رقائق الخضروات البرجر النباتي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة أطعمة مفيدة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة|"أدمغتنا" تحتوي على ملعقة صغيرة من البلاستيك.. و5 خطوات للنجاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، كيفية الوقاية من خطر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، وفقا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
أظهرت النتائج أن أدمغتنا قد تحتوي على ما يعادل ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مما يثير مخاوف صحية كبيرة ومع تزايد الأدلة على وجود هذه الجزيئات في الدم،والرئتين، والكلى، وحتى المشيمة.
تزداد الحاجة إلى اتخاذ تدابير للحد من التعرض لخطر الجزيئات البلاستيكية والتي تتمثل في الآتي للحد من التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة:
1.استخدم مياه الصنبور المفلترة بدلًا من المياه المعبأة، حيث أظهرت الدراسات أن ذلك يقلل من استهلاك البلاستيك بنسبة تصل إلى 90%.
2. اختر أكياس الشاي الورقية أو أوراق الشاي الطبيعية بدلًا من أكياس الشاي البلاستيكية التي تطلق مليارات الجزيئات البلاستيكية عند نقعها في الماء الساخن.
3. اغلِ الماء وقم بتصفيته، إذ يمكن أن يقلل ذلك من وجود الجزيئات البلاستيكية بنسبة تصل إلى 90%.
4. استبدل ألواح التقطيع البلاستيكية بأخرى خشبية أو معدنية لتجنب انتقال الجزيئات إلى الطعام.
5. لا تستخدم الحاويات البلاستيكية في الميكروويف، حيث يساهم ذلك في إطلاق كميات كبيرة من الجزيئات البلاستيكية.