رصد – نبض السودان
يتجه السودان نحو كارثة انسانية كبيرة مع استمرار الحرب التي بدأت منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وبدأت ترخي بثقلها على الوضع الصحي في البلاد وربما البلدان المجاورة، مع خطر تفشي الطاعون بسبب الجثث المتحللة بالشوارع.
وحذرت منظمات محلية ودولية، كانت آخرها منظمة «أنقذوا الطفولة البريطانية»، من مخاطر ترك الجثث الموجودة في الشوارع والتي قالت إنها «تشكل تهديدا على السكان بسبب تحللها وتعفنها، إذ إنها يمكن أن تكون سبباً رئيسياً في انتشار الأوبئة والأمراض»، خاصة أن الوضع الراهن في السودان يحول دون تنفيذ حملات لمكافحة نواقل الأمراض.
وما يزيد الوضع خطورة، تحذيرات أطلقتها هيئة الطب العدلي في السودان، من انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين خاصة الطاعون، مع وجود ما لا يقل عن 3000 جثة في مشارح العاصمة الخرطوم مهددة بالتحلل والتعفن بحسب مأ افاد الدكتور هشام زين، مدير هيئة الطب العدلي في السودان، لبرنامج «للسودان سلام» الذي تبثه «بي بي سي» وبعض هذه الجثث تعود لأحداث فض الاعتصام عام 2019 والفترة التي تلتها ومنعت المشرحة من دفنها لأغراض سياسية.
وأكد زين أن الجثث الموجودة في الشوارع أو في المشارح يمكن أن تسبب كارثة وبائية في البلاد في حال لم يتم التعامل معها، مؤكدا ضرورة تشريحها ودفنها فوراً لتفادي المخاطر التي قد تسببها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمام السودان الطاعون خطر
إقرأ أيضاً:
قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
الجنجويد أخذو وقتهم لحشد قواتهم للدفاع عن مدني، زمن أكثر من كافي. ومع ذلك تم سحقهم في الحاج عبدالله وعدة مواقع غرب مدني.
لقد استفرغوا طاقتهم في الحشد والاستعداد ولا يمكن أن يكونوا في وضع أفضل من وضعهم بالأمس في كل المحاور بما فيها الحاج عبدالله.
تراجع مستمر في مناطق السيطرة عددا وعتادا والنتيجة حتمية وواضحة؛ لن يستطيعوا إيقاف تقدم الجيش نحو مدني؛ إنهزموا في جبل مويه، ثم انهزموا في الدندر وسوكي وسنجة، ثم انهزموا مرة أخرى منطقة سكر سنار، وبعدها ود الحداد، والآن الحاج عبدالله. ومن ناحية الغرب فشلوا في استعادة أي نقطة دخلها جيش المناقل منذ دخول الجيش للشايقاب قبل أشهر كما قشلوا في منع تقدم الجيش إلى الطلحة ومهلة وغيرها من مناطق غرب مدني.
الإستقراء يقول أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن مدني وقريبا سيكون عليهم الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا.
حليم عباس