9 أسباب لاستمرار السعال بعد التعافي من نزلة البرد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تنتشر في فصل الشتاء نزلات البرد، ويتوقع أغلبنا أن تختفي أعراض النزلة بعد التعافي منها، لكن في أحيان كثيرة قد يستمر السعال فترة طويلة بعد التخلص من العدوى. فهل يجب أن نقلق في هذه الحالة؟
في تقرير نشره موقع "هيروين" الروسي، استعرضت الكاتبة أناستاسيا بليسكانيفا أبرز الأسباب التي قد تُسهم في استمرار السعال بعد التعافي من نزلة البرد، منها ما يرتبط بالجهاز التنفسي، ومنها ما يتعلق بالعادات اليومية غير الصحية.
بحسب الكاتبة، يأتي التنقيط الأنفي الخلفي -وهو نزول الإفرازات الأنفية من المنطقة الخلفية من الأنف إلى الحلق- في قائمة الأسباب المحتملة لاستمرار السعال، وتحدث هذه الحالة نتيجة تجمع المخاط وانسيابه على الجدار الخلفي للحلق.
وأوضحت أن الجسم يُفرز خلال الإصابة بالبرد المزيد من المخاط كآلية لمكافحة المرض، لكن الجيوب الأنفية قد تبقى ممتلئة حتى بعد التعافي، مما يؤدي إلى ظهور هذه المتلازمة.
وإحدى العلامات الدالة على أن استمرار السعال مرتبط بهذه الحالة، هو الشعور بالحاجة إلى السعال أثناء الليل أو عند الاستلقاء لفترات طويلة. وتشمل العلامات الأخرى تهيج الحلق، والحاجة المتكررة للبلع، وخشونة الصوت، والرغبة في تنظيف الحلق، ورائحة الفم الكريهة، والشعور بالغثيان.
2- تهيج الشعب الهوائيةتسبب العدوى الفيروسية استجابة التهابية، وهي إحدى الآليات التي يستخدمها الجسم لمكافحة المرض، مما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
قد يستمر تهيج الأغشية المخاطية لفترة طويلة بعد التعافي من البرد، نتيجة استمرار الاستجابة الالتهابية لفترة أطول، ويؤدي إلى استمرار السعال رغم تحسن الحالة الصحية.
السعال قد يكون علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل الحساسية التي تسبب تهيج الحلق وسيلان الأنف وتدميع العينين والعطس (الألمانية) 3- نقص الراحةقد تكون حاجة الجسم إلى مزيد من الراحة أحد أسباب استمرار السعال، حيث إن الجهاز المناعي يعمل بجهد كبير أثناء الإصابة بعدوى فيروسية، ولا يعتمد الشفاء على الأدوية فحسب، بل أيضا على نمط الحياة الصحي.
إذا استمر المريض في الذهاب إلى العمل أو ممارسة المهام اليومية دون أخذ قسط كافٍ من الراحة، فقد يؤدي ذلك إلى إطالة فترة السعال.
بعض أدوية البرد التي تؤخذ دون وصفة طبية قد تسهم في إطالة فترة السعال، إذ إن مضادات الهيستامين أو الأدوية المضادة للالتهابات تمنح راحة مؤقتة من احتقان الأنف وسيلانه، لكنها قد تزيد من كثافة المخاط، مما يصعّب التخلص منه.
وتراكم المخاط يؤدي بدوره إلى التنقيط الأنفي الخلفي الذي يحفز السعال، لذلك من الأفضل تجنب العلاج الذاتي حتى في حالات البرد البسيطة، واستشارة الطبيب هي الخيار الأمثل للتعافي دون عواقب غير مرغوب بها.
قد يكون السعال علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل الحساسية التي تسبب تهيج الحلق وسيلان الأنف وتدميع العينين والعطس. كما أن الارتجاع الحنجري البلعومي يمكن أن يسبب تهيج الأحبال الصوتية والسعال، ويُعرف بالارتجاع "الصامت" لأنه لا تصاحبه أعراض الارتجاع المألوفة مثل الحموضة.
كما أن السعال المستمر لأكثر من 4 أسابيع قد يكون ناتجا عن مرض تفاعلي في الجهاز التنفسي، ويُظهر أعراضا مشابهة للربو مثل ضيق التنفس، وصوت صفير، والشعور بضيق في الصدر.
استشارة الطبيب ضرورية إذا استمر السعال لأكثر من أسبوعين بعد التعافي من البرد، للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى.
ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة العدوى والفيروسات بفعالية، مما يؤدي إلى استمرار أعراض مثل السعال وسيلان الأنف لفترة أطول.
وقد يكون عدم التعافي بشكل كامل، حتى بعد أسبوع أو أكثر من الراحة، مؤشرا على ضعف المناعة، مما يعني ضرورة تعزيز المناعة للحفاظ على الصحة.
السعال المستمر بعد البرد قد يكون علامة على عدوى بكتيرية ثانوية، ومن الأعراض المصاحبة في هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الصدر، أو إفراز البلغم، مما يستدعي زيارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
8- التدخينيسهم التدخين بشكل كبير في تفاقم أعراض البرد وتأخر التعافي، حيث تعاني الرئتان من العدوى، عدا عن الأضرار الناجمة عن التدخين، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تطور الالتهاب الرئوي.
وقد يقلل الامتناع عن التدخين أثناء المرض من خطر استمرار السعال لفترة طويلة.
9- تناول أدوية غير مرتبطة بعلاج البردقد تسبب بعض الأدوية غير المرتبطة بعلاج نزلات البرد -مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم– سعالا جافا، ويمكن أن يستمر أو يزداد سوءا أثناء البرد وبعده.
إذا كان هناك شك بأن الأدوية هي سبب استمرار السعال، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناولها. وقد يقترح الطبيب تعديلات في الجرعة أو بدائل تدعم الصحة دون آثار جانبية مزعجة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بعد التعافی من هذه الحالة مما یؤدی یؤدی إلى قد یکون
إقرأ أيضاً:
النعناع يحميك من 8 مشكلات صحية ويحسن البشرة| تفاصيل
يعد النعناع من أرخص الأعشاب المتوفرة بشكل واسع حول العالم ومذاقه طيب ومنعش ويعالج عددا كبيرا من الأمراض.
إليكم 8 تأثيرات قوية للنعناع على صحتنا العامة وفقا لما ذكره موقع هيلث شوتس:
مصدر أوميجا 3 ويقلل التعب ويمنع السرطان.. 13 معلومة ماتعرفهاش عن القلقاس|تفاصيل حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة1. يعالج جميع مشاكل المعدة
أوراق النعناع لها طبيعة مضادة للالتهابات مما يساعد في تقليل أي التهاب في معدتك وتساعد أوراق النعناع في تخفيف عسر الهضم .
2. يعزز جهاز المناعة:
أوراق النعناع غنية بالفوسفور والكالسيوم والفيتامينات مثل C وD وE وA التي تعمل على تحسين جهاز المناعة في الجسم كما أنها تحمي خلاياك من أي ضرر، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأي مرض مزمن.
3. يمنحك بشرة خالية من حب الشباب
نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، فإنه يهدئ بشرتك ويهدئها مما قد يكون مفيدًا في علاج حب الشباب وتحتوي أوراق النعناع على مستويات عالية من حمض الساليسيليك المعروف بمكافحة حب الشباب والبقع.
4. يتغلب على الغثيان والتقيؤ الصباحي:
نظرًا لكونه علاجًا رائعًا لعلاج مشاكل المعدة، فإنه يمكن أن يكون أيضًا علاجًا رائعًا لعلاج الغثيان المرتبط بالغثيان الصباحي، فهو ينشط الإنزيمات اللازمة للهضم ويتغلب على الغثيان ويمكن أن يكون علاجًا رائعًا للأمهات الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان الصباحي كثيرًا.
5. يساعدك في علاج الحساسية والربو
تحتوي أوراق النعناع على مادة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تسمى حمض الروزمارينيك وتعمل هذه المادة على منع المركبات المسببة للحساسية، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو .
6. علاج رائع لنزلات البرد الشائعة:
إن تغير الفصول يجعل الجميع مرضى وإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون دائمًا من نزلات البرد المزعجة، فجرب النعناع ويساعد النعناع على إزالة الاحتقان من أنفك وحلقك ورئتيك.
وبالتالي، فهو يساعدك في علاج نزلات البرد والتنفس وعلاوة على ذلك، تساعد الخاصية المضادة للبكتيريا في النعناع في تخفيف التهيج الناتج عن السعال.
7. يعتني بصحة الفم
هل تساءلت لماذا تحتوي العديد من أنابيب معجون الأسنان على قاعدة من النعناع السبب هو خصائصه المضادة للبكتيريا فهو يمنع نمو البكتيريا وينظف ترسب البلاك في أسنانك و علاوة على ذلك، فهو يقتل البكتيريا ويقضي على رائحة الفم الكريهة ، مما يحافظ على صحة فمك وأسنانك بشكل طبيعي.
8. يساعدك على إدارة التوتر:
رائحة النعناع مهدئة للغاية ويمكن استخدامها في العلاج بالروائح للتغلب على التوتر وتساعد رائحة النعناع في استرخاء عقلك وجسمك عن طريق تهدئة عقلك.
يحتوي النعناع على خصائص تكيفية تعمل على تنظيم مستويات الكورتيزول وبناء مرونة طبيعية للتوتر .