المنوفي: 150 جنيهًا سعر كرتونة البيض التركي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، أن البيض التركي أصبح متوفرًا بشكل واسع في الأسواق المصرية، بما في ذلك المجمعات الاستهلاكية والأسواق الكبرى.
تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
وقال المنوفي إن سعر الكرتونة التي تحتوي على 30 بيضة يبلغ 150 جنيهًا، مؤكدًا أن المنتج يتمتع بصلاحية وأمان كامل بنسبة 100%.
وأضاف المنوفي أن الجودة العالية للبيض التركي ترجع إلى عدة عوامل مهمة تتعلق بتربية الدواجن وطرق الإنتاج.
وقال: "عمر الدجاج يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة البيض. فالدجاج البالغ ينتج بيضًا ذا جودة أعلى مقارنة بالدجاج الصغير، حيث يكون البيض أكبر حجمًا وأكثر قوة في القشرة، كما تتمتع البيضة بمذاق أغنى".
كما أشار إلى أن اختيار سلالات الدجاج المناسبة أيضًا يعد من العوامل الرئيسية لضمان جودة البيض. فالبيض الذي يتم إنتاجه من سلالات معينة يتمتع بخصائص مميزة من حيث اللون والحجم والمذاق، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة أعلى من العناصر الغذائية.
وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيض الأحمر و البيض الأبيض، أوضح المنوفي أن الفرق بين النوعين ليس له علاقة مباشرة بجودة البيض أو محتواه الغذائي، بل هو نتيجة لاختلاف السلالات التي تضع هذه البيوض.
وأوضح أن البيض الأحمر (أو البني) يأتي من دجاجات ذات ريش بني اللون، في حين أن البيض الأبيض يأتي من دجاجات ذات ريش أبيض. السبب في هذا الاختلاف هو الجينات التي تتحكم في لون القشرة.
الطعم والجودة: هناك اعتقاد شائع أن البيض البني (الذي يأتي من الدجاجات ذات الريش الأحمر) يحتوي على طعم أفضل أو قيم غذائية أعلى. لكن هذا غير دقيق. في الواقع، لا يوجد فرق كبير في المحتوى الغذائي بين البيض البني والأبيض.
جودة البيض تعتمد بشكل أكبر على العوامل الأخرى مثل عمر الدجاج ونوع العلف الذي يتغذى عليه.
غالبًا ما يكون البيض البني أغلى من البيض الأبيض، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أكثر قيمة غذائية. فرق السعر يعود إلى أن الدجاجات التي تضع البيض البني تحتاج إلى مزيد من العناية والطعام.
كما أكد المنوفي أن الاهتمام بعمر الدجاج واختيار السلالة المناسبة له من أهم العوامل التي تؤثر في جودة البيض. "إذا كان الدجاج في مرحلة نضج كاملة، فإنه ينتج بيضًا ذو جودة أعلى، سواء كان لونه بنيًا أو أبيض. أما إذا كان الدجاج في مرحلة نمو أو أقل نضجًا، فقد يكون البيض أقل جودة من حيث القشرة والحجم والطعم".
وختامًا، أكد المنوفي أن البيض التركي المتوفر في الأسواق يتمتع بمستويات أمان عالية وجودة مضمونة، ويخضع لرقابة صارمة لضمان صحته وسلامته للمستهلك. وطالب المواطنين بالاستمرار في متابعة جودة المنتجات التي يتناولونها، مشيرًا إلى أن جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك مستمرة في توفير أفضل المنتجات للحفاظ على صحة المواطنين وحقوق التجار على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفي حازم المنوفي البيض الأسواق المصرية أن البیض
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.