رئيس اتحاد المستأجرين: العدالة الاجتماعية في تقدير إيجار الوحدات الخاضعة لقانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد شريف الجعار، رئيس اتحاد المستأجرين، أن تقدير إيجار الوحدات السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم يجب أن يكون عادلًا ومبنيًا على الأجرة المربوطة مسبقًا.
وأشار إلى أن زيادة الإيجار لا يجب أن تتجاوز 5 أضعاف مع إضافة 15% زيادة سنوية، كما حدث مع الأشخاص الاعتبارية خلال التعديلات السابقة، مشددًا على أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى غياب العدالة الاجتماعية.
أبرز النقاط التي طرحها الجعار في حواره1. تاريخية الإيجار القديم: رضا الطرفين عند البدايةذكر الجعار أن العلاقة بين المالك والمستأجر كانت مبنية على رضا متبادل وقت توقيع العقود.أشار إلى أن الأجرة الثابتة كانت مقبولة وقتها، والمالك كان يعلم أنها ستستمر مدى الحياة.2. حكم الدستورية العليا: توازن دون إلغاء الامتدادأوضح أن الحكم الأخير الصادر عن المحكمة الدستورية لم يطالب بإلغاء الامتداد القانوني للوحدات إلى الأبناء، بل ركّز على ضرورة رفع الأجرة بطريقة عادلة تحقق التوازن بين الطرفين.الحكم نص على ضرورة رفع الإيجار بما يعادل 7% من قيمة العقار وقت بنائه.3. دور المستأجر القديم في البناء المدعوملفت إلى أن المالك القديم استفاد من دعم الدولة عند الحصول على رخص البناء ومواد البناء بأسعار مخفضة، إذ كان الهدف هو توفير مساكن للإيجار وليس التمليك.4. الحاجة إلى آليات محددة لتقدير الأجرةدعا إلى إصدار قرارات من المحافظين لتشكيل لجان مختصة بتقدير القيم الإيجارية للوحدات الخاضعة للإيجار القديم.شدد على أهمية ضبط هذه اللجان لتجنب المغالاة في رفع الإيجارات.موقف المالك والمستأجر: معادلة صعبةيرى الجعار أن الحل يكمن في تحقيق توازن عادل بين حقوق المالك في رفع الإيجار لتعويض التضخم وحقوق المستأجر في الحفاظ على السكن الملائم دون تكبد أعباء كبيرة.أي زيادات مستقبلية في الإيجار يجب أن تأخذ في الاعتبار البُعد الاجتماعي والاقتصادي.الإيجار القديم ومستقبل التعديلات التشريعية
يشهد قانون الإيجار القديم جدلًا مستمرًا بشأن ضرورة تعديل بنوده لتحقيق العدالة بين الأطراف.
ويطالب الخبراء بإيجاد حلول توازن بين حقوق المالكين والمستأجرين بما يحافظ على العدالة الاجتماعية ويلبي متطلبات العصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم تعديل الإيجار اتحاد المستأجرين الدستورية العليا القيمة الايجارية الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
أحد شوارع العاصمة صنعاء (ارشيفية)
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثة استهداف مسلح طالت سيارة محامٍ بارز أثناء توقفها أمام مكتبه، في محاولة اغتيال فاشلة.
وفي بلاغ رسمي وجهه إلى نقابة المحامين اليمنيين، أفاد المحامي قاسم عبدالله أحمد فقيه، المترافع أمام المحكمة العليا، بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلاً من الرصاص على سيارته المتوقفة في جولة آية بشارع مأرب شرقي صنعاء، معتقدين أنه كان بداخلها.
وأشار البلاغ إلى أن المسلحين كانا قد تواجدا في محيط موقع الحادثة قبل تنفيذ الاعتداء، قبل أن يلوذا بالفرار عقب إطلاق النار.
وطالب فقيه الجهات القضائية، وعلى رأسها النائب العام ونقابة المحامين، بسرعة التحرك للقبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمحامين الذين يواجهون تصاعدًا في الاعتداءات والانتهاكات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويعاني المحامون والمحاميات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من تحديات جسيمة أثناء أداء مهامهم، إذ يتعرضون بين الحين والآخر لاعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة، سواء من قبل مجهولين أو من جهات مرتبطة بالمليشيا.