بوابة الوفد:
2025-05-02@10:48:27 GMT

تدريب الوزن يبطئ تطور التصلب المتعدد

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

يمكن أن يؤدي تدريب المقاومة إلى إبطاء تطور التصلب المتعدد وحتى عكس عملية تقليل حجم الدماغ وبالتالي، يمكن استخدام هذه الأنشطة البدنية لعلاج مرض لا يزال غير قابل للشفاء.

ويعرف المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد أن الأحمال مفيدة للحفاظ على شكلهم البدني لأطول فترة ممكنة وتحسين بعض الأعراض مثل التعب والآن تشير دراسة جديدة إلى أن بعض التدريبات يمكن أن تبطئ في الواقع تطور مرض عصبي عضال ونحن نتحدث عن تمارين المقاومة، والتي يتم إجراؤها بمساعدة أوزان مختلفة.

 

واتضح أن هذه التدريبات تبطئ عملية تقليل حجم الدماغ وأثبت العلم لأول مرة هذا النوع من تأثير النشاط البدني على مسار التصلب المتعدد.

وجد باحثون من جامعة آرهوس في الدنمارك أن تدريب المقاومة لا يبطئ تطور التصلب المتعدد فحسب، بل يعكس أيضا ضمور الدماغ، الذي يعتبر أحد مؤشرات تطور المرض. 

وأظهرت الملاحظة أنه في بعض المناطق الصغيرة من الدماغ من الممكن استعادة الحجم بمساعدة النشاط البدني ويؤكد العلماء أنهم درسوا في السنوات الست الماضية فكرة أن التدريب البدني له تأثير ليس فقط على أعراض التصلب المتعدد، والآن أصبحت دراستهم أول دليل على قدرة النشاط البدني على حماية الجهاز العصبي من الأمراض الشديدة.

وعلى مدى السنوات ال 15 الماضية، عرفنا أن النشاط البدني لا يضر ضحايا التصلب المتعدد، ولكن على العكس من ذلك، له تأثير إيجابي، على سبيل المثال، على قدرتهم على المشي ومكافحة التعب والحفاظ على قوة العضلات والخصائص الهوائية، والتي تتدهور بشكل حاد.

ولكن المعلومات التي تفيد بأن النشاط البدني له تأثير وقائي على ضحايا التصلب المتعدد أصبحت جديدة تماما ومفيدة جدا بالنسبة لنا - هذا المرض المناعي الذاتي الشديد الذي تبدأ فيه المناعة البشرية عن طريق الخطأ في مهاجمة غمد المايلين حول الأعصاب، مما يعطل الحركة والرؤية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصلب المتعدد التصلب الدماغ التعب النشاط البدني التصلب المتعدد النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

استشاري: الإفراط في الكافيين ومشروبات الطاقة يضر بتركيز الطلاب خلال الامتحانات

حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشارية أمراض النوم، من الاعتماد المفرط على الكافيين ومشروبات الطاقة من قِبل الطلاب خلال فترة الامتحانات، مؤكدة أن هذه الوسائل لا تحقق الفعالية المرجوة في زيادة التركيز أو مقاومة النعاس كما يظن البعض.

لحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النومفصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد

وأوضحت خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، أن الكثير من الطلاب يلجأون إلى استهلاك كميات كبيرة من القهوة في محاولة للسهر وتحسين التركيز، إلا أن الإفراط في هذه المشروبات قد يؤدي إلى تأثير عكسي، حيث يشعر الطالب بالخمول أو النعاس بعد فترة قصيرة رغم تناول الكافيين.

وبيّنت أن مشروبات الطاقة تؤثر على الدماغ من خلال تقليل إفراز هرمون النوم، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في اليقظة، لكنها بالمقابل تتسبب في نوم سطحي وغير مريح خلال الليل، وهو ما ينعكس سلبًا على وظائف الدماغ الحيوية، مثل معالجة المعلومات وتثبيت الذاكرة.

وشددت يوسف على أن القدرة على التركيز لا تعتمد على المنبهات فقط، بل تتطلب بالدرجة الأولى الحصول على نوم كافٍ وعميق. ونصحت بأنه في حال شعور الطالب بالنعاس أثناء المذاكرة، فإن أخذ قيلولة قصيرة قد يكون أكثر فعالية من تناول المنبهات، إذ تساعد القيلولة على تحسين أداء الدماغ واستيعاب المعلومات بشكل أفضل.

وأكدت أن التوازن بين الدراسة والراحة هو العنصر الأساسي لتحقيق أفضل نتائج خلال فترة الامتحانات، داعية الطلاب إلى عدم التضحية بالنوم من أجل ساعات إضافية من الدراسة قد لا تكون مثمرة.

طباعة شارك أمراض النوم الكافيين مشروبات الطاقة النعاس

مقالات مشابهة

  • استشاري: الإفراط في الكافيين ومشروبات الطاقة يضر بتركيز الطلاب خلال الامتحانات
  • لحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النوم
  • لا تتجاهلها.. 5 أعراض تؤكد إصابتك بالغدة الدرقية
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني