تدريب الوزن يبطئ تطور التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمكن أن يؤدي تدريب المقاومة إلى إبطاء تطور التصلب المتعدد وحتى عكس عملية تقليل حجم الدماغ وبالتالي، يمكن استخدام هذه الأنشطة البدنية لعلاج مرض لا يزال غير قابل للشفاء.
ويعرف المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد أن الأحمال مفيدة للحفاظ على شكلهم البدني لأطول فترة ممكنة وتحسين بعض الأعراض مثل التعب والآن تشير دراسة جديدة إلى أن بعض التدريبات يمكن أن تبطئ في الواقع تطور مرض عصبي عضال ونحن نتحدث عن تمارين المقاومة، والتي يتم إجراؤها بمساعدة أوزان مختلفة.
واتضح أن هذه التدريبات تبطئ عملية تقليل حجم الدماغ وأثبت العلم لأول مرة هذا النوع من تأثير النشاط البدني على مسار التصلب المتعدد.
وجد باحثون من جامعة آرهوس في الدنمارك أن تدريب المقاومة لا يبطئ تطور التصلب المتعدد فحسب، بل يعكس أيضا ضمور الدماغ، الذي يعتبر أحد مؤشرات تطور المرض.
وأظهرت الملاحظة أنه في بعض المناطق الصغيرة من الدماغ من الممكن استعادة الحجم بمساعدة النشاط البدني ويؤكد العلماء أنهم درسوا في السنوات الست الماضية فكرة أن التدريب البدني له تأثير ليس فقط على أعراض التصلب المتعدد، والآن أصبحت دراستهم أول دليل على قدرة النشاط البدني على حماية الجهاز العصبي من الأمراض الشديدة.
وعلى مدى السنوات ال 15 الماضية، عرفنا أن النشاط البدني لا يضر ضحايا التصلب المتعدد، ولكن على العكس من ذلك، له تأثير إيجابي، على سبيل المثال، على قدرتهم على المشي ومكافحة التعب والحفاظ على قوة العضلات والخصائص الهوائية، والتي تتدهور بشكل حاد.
ولكن المعلومات التي تفيد بأن النشاط البدني له تأثير وقائي على ضحايا التصلب المتعدد أصبحت جديدة تماما ومفيدة جدا بالنسبة لنا - هذا المرض المناعي الذاتي الشديد الذي تبدأ فيه المناعة البشرية عن طريق الخطأ في مهاجمة غمد المايلين حول الأعصاب، مما يعطل الحركة والرؤية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصلب المتعدد التصلب الدماغ التعب النشاط البدني التصلب المتعدد النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها
الخرف والوحدة.. كشف بحث حديث عن عامل جديد قد يسهم في الإصابة بالخرف، وهو الشعور بالوحدة، فالخرف، المعروف بأنه حالة مرضية مرتبطة بالدماغ وأحد أمراض الذاكرة والمؤثر على الوظائف الإدراكية، والذي أصبح شائعًا بين كبار السن، أوضحت الدراسة الجديدة، وجود علاقة بينه وبين العامل النفسي والعزلة الاجتماعية والوحدة.
الوحدة وعلاقتها بالخرفووفق لموقع "Jagran"، كثيرًا ما نسمع أن الوحدة تجعلنا مجوفين من الداخل، والوحدة لا تعني العيش وحيدا، ولكن هي تلك الحالة عندما نحتاج إلى رفقة شخص ما ولا يتم تلبية تلك الحاجة على المستوى العاطفي، وهذا له تأثير سلبي للغاية على صحتنا النفسية، وهو ما يجب أن تكون على دراية به، وهناك دراسة حديثة تلقي الضوء على عواقبه الأكثر خطورة.
وتقول هذه الدراسة المنشورة في مجلة Nature Mental Health أن بسبب الوحدة، يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 %، ووفقا لهذه الدراسة، فإن الشعور بالوحدة لا يقل خطورة عن عوامل الخطر الأخرى المسببة للخرف، ولذلك فإن الشعور بالوحدة يمكن أن يسبب ضررا عميقا للدماغ.
ما هو الخرف
الخرف هو حالة تتدهور فيها خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض الذاكرة والتفكير وقدرات اتخاذ القرار، وتلعب العديد من العوامل دورًا في تطور الخرف، بما في ذلك العمر والوراثة ونمط الحياة، وفي الآونة الأخيرة، حدد الباحثون الشعور بالوحدة كأحد عوامل خطر الإصابة بالخرف.
تأثير الوحدة الضار على صحة الدماغ
نشاط الدماغ.. يلعب التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في الحفاظ على نشاط الدماغ، وعندما نتفاعل مع الآخرين، تتشكل روابط جديدة في أدمغتنا وتتقوى الروابط القديمة. وفي حالة الوحدة، ينخفض نشاط الدماغ هذا، مما يزيد من خطر تدهور خلايا الدماغ.
الإجهاد والوحدة.. تعتبر الوحدة هي سبب مهم للتوتر، والإجهاد المزمن الذي يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ ويعزز تطور الخرف.
الصحة البدنية.. الأشخاص الوحيدون في كثير من الأحيان لا يعتنون بأنفسهم بشكل صحيح، إنهم لا يمارسون الرياضة بانتظام، ولا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، كما أنهم معرضون لخطر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بسبب الوحدة، وكل هذه العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
طرق تجنب الشعور بالوحدة
إذا كنت تشعر أنك تعاني من الوحدة، فعليك استشارة الطبيب المختص لفهم مدى تطور حالتك النفسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض النصائح أيضًا في إزالة الشعور بالوحدة منها..
تعزيز العلاقات الاجتماعية..ابق على اتصال منتظم مع العائلة والأصدقاء والأشخاص في مجتمعك.
التعرف على أشخاص جدد..انضم إلى المجموعات للقاء أشخاص جدد أو تطوير هواية جديدة.
التطوع..مساعدة الآخرين لن تساعدك على الخروج من الوحدة فحسب، بل ستجعلك تشعر بالتحسن أيضًا.
كن نشيطا..ممارسة الرياضة بانتظام لن تحسن صحتك البدنية فحسب، بل ستحسن حالتك المزاجية أيضًا.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية..المشاركة في أندية المجتمع أو المنظمات أو المناسبات المحلية.
القراءة..تعد قراءة الكتب أو الصحف أو المقالات عبر الإنترنت طريقة جيدة لإبقاء عقلك نشطًا.
تناول طعامًا صحيًا..الطعام المغذي الصحي مهم جدًا لصحة دماغك.
احصل على قسط كافٍ من النوم..الحصول على قسط كافٍ من النوم سيقلل من التوتر ويحافظ على صحة عقلك.